الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
اهتم كتاب الصحف الصادرة صباح اليوم الجمعة بعدد من الموضوعات من بينها احتفالات الصين بانتصار الحرب العالمية الثانية، وزيارة الرئيس السيسي لبكين، والشرعية المزيفة التي يدافع عنها أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية ويجعلونها سببا ومبررا لعملياتهم الإرهابية، وتقييم رئيس الوزراء إبراهيم محلب لتجربته في الإدارة بعد هذه الفترة، مع مسئولية القرار ومدى رضاه عنها.
فمن جانبه، أشاد الكاتب محمد عبدالهادي علام رئيس تحرير صحيفة الأهرام في مقاله الصادر صباح اليوم بمشهد احتفالات الصين بانتصار الحرب العالمية الثانية أمس، وقال إنه مشهد يليق بدولة تقدمت الصفوف في الأعوام الثلاثين الأخيرة، لتصبح واحدة من القوى العظمى في الاقتصاد الدولى، ودولة يحسب حسابها في موازين السياسة والقوة العسكرية، ليس فقط بسبب تعداد سكانها الذي يمثل نسبة معتبرة من التعداد العالمى، ولكن لما حققته من طفرات اقتصادية ومالية وتكنولوجية تتباهى بها اليوم بين الأمم.
ولفت الكاتب إلى زيارة الرئيس السيسى لبكين لمشاركة الشعب الصينى في المناسبة الكبرى التي كانت فرصة أخرى ملائمة لإجراء مزيد من المباحثات على المستويات السياسية والاقتصادية وتوقيع اتفاقيات، والتوصل إلى اتفاق حول مزيد من أوجه التعاون بين البلدين.
وأشار الكاتب إلى أن لقاءات الرئيس السيسي بالرئيس الصينى شى جين بينغ ورئيس الوزراء لى كه تشيانغ تحمل توقيرا واحتراما لشيئين أساسيين في التطورات الإيجابية المتلاحقة في مصر، الأول، وجود إرادة سياسية للبناء والتنمية والتقدم، والثاني، القدرة على تحويل الحلم إلى واقع، وتحقيق معجزة خلال عام واحد.
وأكد الكاتب أن زيارة الصين وقبلها روسيا وسنغافورة برهنت على أن القيادة السياسية تسير على طريق واضح وفى عملية إعادة البناء على المستوى الداخلى ووضع مصر على خريطة الدول الناشئة من خلال توطيد أركان التعاون والشراكات مع الدول الأكثر تقدمًا، وتنويع خيارات التعاون.
ونبه الكاتب إلى أن مقومات المستقبل التي نعول عليها للنقلة النوعية التي نرضاها للأجيال الجديدة ظهرت في روسيا والصين وسنغافورة، معربا عن اعتقاده أن اهتمام الدول التي زارها الرئيس بتطوير العلاقات مع القاهرة يمثل قوة دافعة لمواصلة العمل والإصرار على برنامج إصلاح يرضى طموحاتنا ويؤكد أننا على الطريق الصحيح.
بينما تساءل الكاتب جلال دويدار، في عموده خواطر الصادر صباح اليوم الجمعة بصحيفة "الأخبار"، عن ماهية الشرعية التي تحدث عنها الكادر الإخواني الهارب عمرو دراج باعتبارها شرط الجماعة الإرهابية لوقف عمليات العنف والإرهاب؟.
وقال الكاتب إن دراج يتعمد تناسي حقيقة دامغة وهي أن الإرهاب من طبيعة هذه الجماعة التي ينتمي إليها منذ تأسيسها، وليس أدل على هذه الحقيقة التي تعد وثيقة إدانة لجماعته ما أعلنته قياداتها ورموزها في تجمع رابعة الإرهابي من تهديدات بالعودة إلى هذه الطبيعة الإرهابية في كل أنحاء مصر انتقاما لقيام الشعب بعزل محمد مرسي الرئيس الذي تولي رئاسة مصر بالإرهاب والتزوير والضغوط الأمريكية.. ورغم هذه الحقيقة الدامغة فإنه لا يخجل وهو يقول إن وجود هذا الرئيس كان يتسم بالشرعية المزيفة التي يزعمون الدفاع عنها واتخاذها تبريرا لتفعيل مخططها الإرهابي.
وأعرب الكاتب عن تعجبه من أن بعض رموز الجماعة الهاربة من غضبة الشعب مازالت تعتقد أنه من الممكن عودة الجماعة لممارسة نشاطها مرة أخرى.. مشيرا إلى أن هذا لا يمكن أن يتحقق مع وقوف الشعب لها بالمرصاد جزاء ما ارتكبته في حقه، ومن واقع التجربة المريرة التي خاضها مع الحكم الإخواني.
فيما تناول الكاتب فاروق جويدة، في مقاله الصادر بصحيفة الأهرام، حواره مع محلب والذي سأله فيه عن تقييمه لتجربته في الإدارة بعد هذه الفترة مع مسئولية القرار ومدى رضاه عنها.. واعترف محلب بأنه يهتم كثيرا بالتفاصيل لأنه يؤمن بأن الإصلاح يبدأ من أسفل وليس من أعلى، وأن الأداء الوزارى التقليدى الذي اعتدنا عليه لا يصلح الآن أمام هذا الكم من المشاكل والأزمات..
وسأله جويدة عن معاناة مصر من أزمة في الكوادر البشرية خصوصا بعد أن تم تجريف البلد في سنوات سابقة وأصبح الوصول إلى الكفاءات الحقيقية المؤهلة أمرا صعبا إذا لم يكن مستحيلا.. فرد عليه محلب بأننا لدينا 3 قضايا خطيرة جدا هي الثقافة والصحة والتعليم وهذه الأزمات تعكس واقعا ثقافيا مشوها وتعكس أيضا فراغا مخيفا.. وأننا في حملة للتصدى لكل الظواهر السيئة في الصحة والتعليم والثقافة.
وردا على سؤال جويده عن وجود فراغ سياسي رهيب في الشارع المصرى.. وغياب الدولة سياسيا.. وخصوصا أننا مقبلون على انتخابات برلمان، أكد محلب أنه يراهن من منطلق وطنى وتاريخى على أن مصر تشهد تجربة انتخابية نزيهة ومحايدة لأن الشعب المصرى لا ينسى وهو قادر على تقييم الأشياء والمواقف.
ودعا محلب، الإعلام المصرى إلى ضرورة أن يخفف من حملاته على الحكومة، لكنه يقدر ويحترم كل نقد بناء ولكن المذابح الإعلامية تقلقه.. وقال "لن أفقد إيمانى بأننا قادرون على عبور هذه الأزمة بالقيادة الحكيمة لرئيس مصر والإيمان الحقيقى لدى المصريين بأنهم قادرون على إعادة مصر إلى مكانها ومكانتها بالعمل والإخلاص والتضحية فلا بديل أمامنا غير أن ننجح وسوف ننجح بإذن الله".