الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

الشرطة الإسبانية تعتقل منظم عصابة تهريب مهاجرين

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
اعتقلت الشرطة الإسبانية من يشتبه بأنه منظم عصابة تهريب مهاجرين من الصحراء الغربية إلى جزر الخالدات وقائد سفينة تهريب من بين مجموعة من المهاجرين الذين وصلوا في الآونة الأخيرة إلى الجزر.
وقالت الشرطة إن السنغالي البالغ من العمر 40 عاماً كان جزءاً من عصابة تهريب مقرها مدينة العيون في إقليم الصحراء الغربية المتنازع عليه التي استأجرت القوارب لنقل المهاجرين الى الأراضي الإسبانية التي تقع قبالة الساحل.
وتراجع بدرجة كبيرة وصول المهاجرين إلى جزر الخالدات الذي كان بلغ ذروته ووصل الى 32 ألف شخص في عام 2006 بسبب تعزيز اجراءات الاعتراض واتفاقيات اعادة اللاجئين الاسبانية مع موريتانيا والسنغال لكن بعض المهاجرين ما زالوا يحاولون القيام بالرحلة.
ووصل قارب يقل نحو 40 مهاجراً أفريقيا بينهم طفلة رضيعة إلى ساحل جران كناريا في جزر الخالدات يوم الثلاثاء.
وإسبانيا وجهة لمئات آلاف اللاجئين من حروب الشرق الاوسط إضافة إلى المهاجرين لأسباب اقتصادية الفارين من الفقر في أفريقيا وآسيا الذين واجهوا مخاطر البحر المتوسط والطرق البرية للوصول إلى الإتحاد الأوروبي.
وقالت الشرطة إن المنظم المزعوم الذي لم تذكر اسمه أخفى المهاجرين في منازل آمنة بالصحراء الغربية ثم تقاضى منهم بين 800 و1500 يورو (890 و1670 دولاراً) مقابل الرحلة الخطيرة إلى جزر الخالدات التي تستغرق ما يصل إلى 11 يوماً.
وقالت الشرطة في بيان إنه في يوليو جمع الرجل 33 مهاجراً آخرين في أحد قوارب عصابته للرحلة الى جزر الخالدات.
وأضافت الشرطة أن بعض المسافرين في القارب كانوا نساء نيجيريات أرسلوا إلى اسبانيا لاستغلالهم جنسياً.
وقالت الشرطة إنه عند الوصول إلى جزر الخالدات اختلط المنظم وقائد قارب المهاجرين وهو سنغالي عمره 24 عاماً مع المهاجرين في معسكر احتجاز وتظاهرا بأنهما مهاجران عاديان.
وقالت الشرطة إن تحقيقات الشرطة كشفت هويته بعد أن أعطى اسماً مزيفاً، ثم أشار مهاجرون آخرون كان يجري ترهيبهم ليلزموا الصمت إلى قائد القارب الذي جرى اعتقاله أيضاً.
وأضافت الشرطة أن المهربين في بعض الاحيان يضربون المهاجرين لكي يصعدوا إلى قوارب متداعية وإن ثمانية اشخاص لاقوا حتفهم في قارب آخر من قوارب العصابة قبل أن تنقذ فرق الإنقاذ البحري الاسبانية 13 ناجياً.