كان موضوع "الانتصار والسلام" هو محور العرض الفنى والثقافى الكبير الذى حضره الرئيس عبد الفتاح السيسى مساء أمس الخميس - بتوقيت بكين- والذى أقامته الصين لقادة العالم وكبار الضيوف، الذين كانوا حضروا العرض العسكرى الضخم الذى نظمته صباح نفس اليوم كجزء من احتفالاتها بالذكرى السبعين للانتصار فى الحرب العالمية الثانية.
وحضر تلك الاحتفالية الفنية المسائية نحو 6 آلاف ضيف ومسئول دولى وصينى حيث كان فى صدر القاعة المخصصة للحفل الرئيس الصينى شى جين بينغ، جالسًا إلى يساره زوجته ثم الرئيس السيسى وعن يمينه الرئيس الروسى فلاديمير بوتين ثم رئيس مجلس الدولة الصينى (رئيس الوزراء) لى كه تشيانغ.
وتناول العرض شجاعة الأمة الصينية فى الحرب ودعوة الصين للعالم لكى يتحد فى سبيل السلام.
وكان من بين الحضور 70 من قدامى المحاربين الصينيين الذين دوت القاعة لهم بالتصفيق عند دخولهم لاتخاذ مقاعدهم للجلوس.
كان الرئيس السيسى حضر صباح الخميس العرض العسكرى الضخم الذى نظمته الصين كجزء من احتفالاتها بذكرى النصر والذى شارك فيه ألف جندى وضابط من 17 دولة مختلفة من ضمنها مصر، الدولة العربية والشرق أوسطية والأفريقية الوحيدة التى شاركت فى العرض، والتى كانت مشاركتها بسرية مكونة من 81 من الضباط والجنود، ومصر كانت من بين 11 دولة فقط مشاركين بسرايا فى هذا الحدث الضخم أما الست دول الأخرى فشاركت بتمثيل شرفى مكون من مجموعات من حملة الأعلام.
وقد استعرضت الصين أحدث ما فى ترسانتها العسكرية من أسلحة وعتاد خلال العرض الذى شارك فيه من جيش التحرير الشعبى الصينى 11 تشكيلا من قوات المشاة و27 تشكيلا من المدفعية وعشرة تشكيلات من الطائرات العسكرية.
وتحتفل الصين بيوم النصر فى الحرب العالمية الثانية فى الثالث من سبتمبر من كل عام باعتباره اليوم التالى لإعلان اليابان عن استسلامها رسميا والذى وافق الثانى من سبتمبر عام 1945.
وحضر العرض العسكرى فى ميدان تياننمن، ما مجموعة نحو 40 ألف شخص، من ضمنهم العديد من كبار المسئولين من شتى دول العالم وأيضا رؤساء بعض المنظمات الدولية فضلا عن عدد من المسئولين الدوليين الحاليين والسابقين.
