تواصل مصر جهودها لتعزيز قدراتها العسكرية، من خلال الحصول على حاملة الطائرات الفرنسية «ميسترال»، بعد أن دخلت روسيا على خط المفاوضات بين القاهرة وباريس، وعززت من فرص مصر للفوز بالصفقة، رغم المشكلات التى طرأت على الصفقة مؤخرًا.
ووفقا لصحيفة «موسكوفسكى كومسومولتس» الروسية، فإن موسكو أبلغت باريس رسميا موافقتها على بيع حاملتى الطائرات لمصر والإمارات، وأنها لن تعارض الصفقة أو تعترض عليها، خاصة أن روسيا كانت تمثل المالك الفعلى لهما قبل إعلان فرنسا إلغاء الصفقة، بعد أن شيدتهما بتمويل روسي.
وأشارت الصحيفة الروسية إلى أن قضية الميسترال المثيرة للجدل تقترب من نهايتها، بعد الموقف الروسى المرن تجاه مصر، لحصول الجيش المصرى على تلك الصفقة التى ستقلب موازين القوى بالمنطقة، وتدخل مصر عصر حاملات الطائرات، خاصة أن «ميسترال» قادرة على حمل طائرات هليكوبتر وطائرات مقاتلة ودبابات ومدرعات وجنود.
وفى تصريحات نشرتها صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، قالت مصادر فرنسية إن مصر طلبت رسميًا شراء حاملتي الميسترال من فرنسا، وتعهدت كل من السعودية والإمارات بتقديم الضمانات المالية للصفقة، خاصة أن باريس مقتنعة بأن القاهرة أفضل من يحصل عليهما.
وكانت روسيا عقدت صفقة مع فرنسا لبناء حاملتى الطائرات لصالحها، لكن تدهور العلاقات السياسية بين الغرب وموسكو على خلفية التدخل فى أوكرانيا، أدى إلى فرض عقوبات اقتصادية وسياسية وعسكرية على روسيا، كان منها وقف جميع أشكال التعاون العسكري، وكانت تكلفة صفقة «ميسترال» حوالى مليار و٢٦٠ مليون يورو، حصلت فرنسا على ٨٩٣ مليون يورو منها، لكن بوتين توقف عن دفع بقية الأموال بعد فرض عقوبات على بلاده.
ووفقا لصحيفة «موسكوفسكى كومسومولتس» الروسية، فإن موسكو أبلغت باريس رسميا موافقتها على بيع حاملتى الطائرات لمصر والإمارات، وأنها لن تعارض الصفقة أو تعترض عليها، خاصة أن روسيا كانت تمثل المالك الفعلى لهما قبل إعلان فرنسا إلغاء الصفقة، بعد أن شيدتهما بتمويل روسي.
وأشارت الصحيفة الروسية إلى أن قضية الميسترال المثيرة للجدل تقترب من نهايتها، بعد الموقف الروسى المرن تجاه مصر، لحصول الجيش المصرى على تلك الصفقة التى ستقلب موازين القوى بالمنطقة، وتدخل مصر عصر حاملات الطائرات، خاصة أن «ميسترال» قادرة على حمل طائرات هليكوبتر وطائرات مقاتلة ودبابات ومدرعات وجنود.
وفى تصريحات نشرتها صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، قالت مصادر فرنسية إن مصر طلبت رسميًا شراء حاملتي الميسترال من فرنسا، وتعهدت كل من السعودية والإمارات بتقديم الضمانات المالية للصفقة، خاصة أن باريس مقتنعة بأن القاهرة أفضل من يحصل عليهما.
وكانت روسيا عقدت صفقة مع فرنسا لبناء حاملتى الطائرات لصالحها، لكن تدهور العلاقات السياسية بين الغرب وموسكو على خلفية التدخل فى أوكرانيا، أدى إلى فرض عقوبات اقتصادية وسياسية وعسكرية على روسيا، كان منها وقف جميع أشكال التعاون العسكري، وكانت تكلفة صفقة «ميسترال» حوالى مليار و٢٦٠ مليون يورو، حصلت فرنسا على ٨٩٣ مليون يورو منها، لكن بوتين توقف عن دفع بقية الأموال بعد فرض عقوبات على بلاده.
