بحث الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة أمس الخميس، بالعاصمة الجزائر مع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد بن أمين مدني ، السبل الكفيلة بتعزيز التضامن الإسلامي.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن بوتفليقة أكد دعمه لمنظمة التعاون الإسلامي والمبادرات التي تضطلع بها لتعزيز العمل الإسلامي المشترك ، داعيا إلى بذل المزيد من التفاعل لمواجهة التحديات الكبيرة التي تواجه الأمة الإسلامية.
من جانبه أطلع الأمين العام ، الرئيس الجزائري على أنشطة المنظمة في العديد من المجالات والترتيبات التي تجري حاليا لعقد القمة الإسلامية للعلوم والتكنلوجيا والقمة الاستثنائية حول القدس والقضية الفلسطينية بجانب القمة العادية الثالثة عشرة.
من جهة أخرى ، بحث أمين عام "التعاون الإسلامي" والوزير الأول في الحكومة الجزائرية عبد المالك سلال القضايا ذات الاهتمام المشترك ، وفي مقدمتها الجهود المبذولة في إطار المنظمة لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف .
وأكد الجانبان ضرورة إبراز قيم الدين الإسلامي الحنيف في العدالة والوسطية والتعايش السلمي.
كما التقى مدني مع وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الجزائري رمطان لعمامرة ، وبحث الجانبان الأوضاع الإقليمية والدولية و تطورات الأوضاع في شمال مالي ، وأكدا ضرورة نبذ العنف والتزام جميع الأطراف باتفاق السلام والمصالحة .
وأكد مدني حرص المنظمة - بصفتها عضوا في فريق الوساطة - على دعم الجهود المبذولة لتحقيق السلام والاستقرار في مالي .
