رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

زيارة "العقرب" تفجر "القومي لحقوق الإنسان"

بعد انسحاب 3 من اجتماع المجلس

المجلس القومي لحقوق
المجلس القومي لحقوق الإنسان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
المنسحبون يتهمون وفد المجلس بالانحياز للداخلية.. و«سلام» يرد: لم يطلعوا على تقرير الزيارة
بعد انسحاب ٣ أعضاء بالمجلس القومى لحقوق الإنسان من اجتماع المجلس، الذى عقده، أمس الأربعاء، اعتراضا منهم على عدم إخطارهم بزيارة سجن العقرب، تبادل أعضاء المجلس الاتهامات فيما بينهم.
وقال الدكتور صلاح سلام، عضو المجلس، أحد أعضاء وفد المجلس بزيارة سجن العقرب، إن المجلس غير مضطر لإخطار أعضاء غير مشاركين فى الزيارة بإجرائها أو عدمه، مؤكدًا أن محمد عبد القدوس، أحد المنسحبين من الاجتماع، لم يكن من المدعوين للزيارة، مشيرا إلى أن الثلاثة المنسحبين «محمد عبد القدوس وكمال عباس وراجية عمران» لم يطلعوا على التقرير الخاص بالزيارة، وأن كل ما ذكروه، خلال الاجتماع، كان مغالطات لا أساس لها من الصحة.
من جانبه، قال كمال عباس، عضو المجلس، لـ«البوابة»، إن قرار الانسحاب جاء لاعتراضه على ثلاث نقاط أثيرت بخصوص زيارة سجن العقرب، منها أن المجلس فى كل مرة ينظم زيارة لأحد السجون يتواصل مع المهتمين بالأمر، أما هذه المرة لم يتواصل مع عدد كبير من الأعضاء، ما دفع البعض للتساؤل حول سبب إخفاء الأمر، بالإضافة إلى تصوير الوفد الزيارة، ما جعل وزارة الداخلية تروج للسجن بطريقة جعلت من الزيارة مادة للسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، وإحراج الوفد والمجلس بأكمله، بحسب قوله.
وأضاف «عباس» أنهم التقوا بـ٥ أسر من أهالى مسجونى «العقرب»، وأكدوا أن جميع الوعود التى أقرتها وزارة الداخلية بعد زيارة وفد المجلس من تحسين أوضاع المسجونين لم تحدث، وهو ما يؤكد أن وفد المجلس منحاز للداخلية، مشيرًا إلى أن رأيه أثناء الاجتماع أثار غضب الوفد المشارك فى الزيارة، فكان رده بالانسحاب اعتراضًا على حدة المناقشة.
من جهته، أكد محمد عبدالقدوس، عضو المجلس، أنه ينتظر تنفيذ وعد وزارة الداخلية بتحسين أحوال سجن العقرب، سواء فيما يتعلق بمعاملة الأهالى ومزيد من الرعاية للسجناء، مضيفًا أن ما لفت نظره هو المبالغة فى أرقام التقارير بملفات الرعاية الصحية للسجناء.