أكد أسامة عبد الباسط، نقيب
الضيافه الجوية "لـ"البوابة نيوز""، أمس أن هناك راكبة مصرية
تدعى ياسمين أبو النور، رددت على موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك، معلومات مغلوطة
ولا أساس لها من الصحه عن واقعه الجيب الهوائي، التي شهدتها طائرة مصر للطيران الرحلة
رقم MS986 القادمة ظهر الثلاثاء الماضى، من نيويورك إلى القاهرة، وعلى
متنها 268 راكبًا تعرضت لجيب هوائي مفاجئ.
وقال أسامة: إنه من واقع كلام الراكبة
أنها مسافرة دائمة مع شركة مصر للطيران، لذلك يجب أن تتذكر أن شريط تعليمات الأمان
الذي يعرض في بداية الرحلة، ينصح بربط حزام المقعد أثناء الجلوس حتى لو كانت إشارة
ربط الحزام مطفأة من أجل سلامتها، ولو كان هناك التزام أكثر من الركاب بتعليمات الأمان
لكانت الإصابات أقل.
وعن قولها بهبوط الطائرة 700 قدم، استغرقت
40 ثانية، وأن الطائرة كانت خارج نطاق السيطرة هذه المدة وإصدار حكمها بأن الطيار كان
غير موجود بقمرة القيادة، يدفعنى لسؤالها عن تخصص دراستها وخبرتها لتصدر مثل هذه الاحكام،
مشيرا إلى أن هذا كلام غير صحيح، فلا يمكن أن تكون كابينة القيادة خالية، وهناك مساعد
الكابتن الذي يكون على نفس كفاءة قائد الطائرة، ويستطيع مواجهة كل الأمور الطارئة،
كما يتم تشغيل الطيار الإلكتروني أيضًا خلال الرحلات، ودعاها للبحث عن مصطلح clear air turbulence، لتتعلم هي والاخرين أنها ظاهرة جوية لا تظهر على شاشات الرادار، وانها
لو أردت المزيد من التعلم والتخصص فلتبحث في علم الطيران عن مصطلح Mexican hat.
كما حرص على لفت انتباهها إلى أن قائد
الرحلة الطيار طارق زكريا، من أكفأ الطيارين بالشركة وأكثرهم خبرة، وأن أسلوبه في الحديث
بعد ما حدث هو مدخل مقنن في علم النفس.
وبالنسبة لحكمها على زملائه من طاقم الضيافة،
فإن الصور التي وضعتها تظهر أن الزملاء والزميلات قاموا بواجبهم على أكمل وجه، وأظهرت
خبراتهم وكفاءتهم التي اكتسبوها من التدريب المستمر على مواقف الطوارئ، أما عن كمية
أدوات الإسعافات، فلا يمكن أن تُقلع الطائرة دون وجود 6 حقائب للإسعافات الأولىة وفقًا
للمعايير الدولية، وأن ما تم استخدامه في علاج المصابين 3 حقائب فقط، وهو ما يثبت زيف
المعلومات التي تحدثت عن قيام المضيفات بإحضار زجاجات كولونيا من دورات المياه.
