واصل الإعلام الصيني اهتمامه بتغطية الزيارة الحالية التي يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى بكين ومباحثاته مع الرئيس الصيني شي جين بينج ورئيس الوزراء ورؤساء الشركات الصينية العاملة في مصر.
فقد نشرت "وكالة شينخوا" الصينية للأنباء في باب أهم الموضوعات الدولية مقالاً تحت عنوان "الرئيس السيسي: مصر جادة وحريصة على دفع التعاون الاقتصادي مع الصين"، تم خلاله التأكيد أن الرئيس السيسي كان يهدف في لقائه مع مجتمع رجال الأعمال والشركات الصينية إلى نقل رسالة إلى الشركاء الصينيين مفادها "بأننا جادون وحريصون على إتمام المشروعات التي اتفق عليها الجانبان على أكمل وجه"، مؤكدا أهمية مساهمة الصين بخبراتها واستثماراتها في إقامة المشروعات المخطط إقامتها في مصر والتي تصب أيضا في إطار مبادرة "الحزام والطريق" الصينية.
وأوضح المقال أن هذه التأكيدات جاءت خلال لقائه بمجتمع رجال الأعمال والشركات الصينية الكبرى ظهر أمس "الأربعاء" في العاصمة الصينية بكين الذي شارك فيه نخبة كبيرة من مدراء الشركات والمؤسسات الصينية الكبرى التي تجرى أو ترغب في إجراء تعاون مع مصر، مشيرا إلى أن اللقاء يؤكد خصوصية العلاقات المصرية - الصينية وحرص الجانبين على الارتقاء بهذه العلاقات إلى مستويات رفيعة.
وذكرت الوكالة الصينية، في المقال أن الرئيس السيسي أوضح أن هذا الجمع المتميز يمثل فرصة جيدة للتعرف بشكل مباشر على آخر التطورات الحاصلة في المشروعات وكيفية تذليل العقبات التي تواجهها، لافتا إلى أن الاستثمار عمل مشترك ومصر ستقوم بالحد الأقصى المطلوب منها لتسهيل الإجراءات.
وأضافت أن الرئيس أوضح أن الصين تعد أحد أهم الشركاء التجاريين لمصر وإن مصر تقدم مدخلا واسعا إلى أسواق الدول العربية والأفريقية والأوروبية التي ترتبط مصر معها باتفاقيات للتجارة الحرة، مؤكدا أن التوقيع على عدد من العقود والاتفاقيات خلال زيارته الحالية يمثل قيمة مضافة لما حققه الجانبان من نجاحات وإنجازات خلال الفترة القصيرة الماضية ويأتى في مقدمتها تكنولوجيا المعلومات وتصنيع السيارات والبتروكيماويات وكذا استكمال أعمال البنية التحتية لعدد من المشروعات.
ونشرت وكالة "شينخوا" أيضاً خبراً بعنوان "الرئيس الصيني يلتقي نظيره المصري في بكين، جاء فيه أن الرئيس الصيني شي جين بينغ بحث في لقائه مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في بكين، علاقات التعاون الثنائي بين البلدين.
كما نشرت صحيفة "تشاينا ديلي" مقالاً بقلم زانج يونبي تحت عنوان "الزعيم المصري يضع الاستثمار في البنية التحتية علي رأس قائمة الأولويات"، ذكر فيه أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قال، في بداية لقائه مع رؤساء الشركات الصينية الكبري، "إن كلا من مصر والصين تتطلعان إلي المزيد من تعزيز العلاقات الثنائية بينهما".
ولفت الكاتب الصيني إلى أن كبار رجال الأعمال الصينيين أكدوا، خلال اللقاء، حرصهم على تعزيز استثماراتهم في مصر وأن مصر يوجد بها إمكانيات استثمارية هائلة.. مشيرا إلى أن الرئيس استعرض ووزير التجارة والصناعة بعض نماذج الشركات الصينية الناجحة التي يمكن أن تكون مشجعة لغيرها من الشركات نحو بدء أو زيادة استثماراتها في مصر.
ونقل الكاتب عن الرئيس السيسي قوله "إن مصر تعمل بكل طاقتها علي تحسين البيئة الاستثمارية وتيسير إجراءات بدء المشروعات الجديدة في مصر، كما تعمل على مكافحة الفساد وحماية الاستثمارات".
أما صحيفة الشعب الصينية، فقد نشرت مقالاً تحت عنوان "مصر والخطوة الأخيرة علي طريق التحول السياسي"، جاء فيه أن من المقرر أن تبدأ الانتخابات البرلمانية في مصر في 18 أكتوبر، وذلك بعد أن قضت مصر أكثر من ثلاث سنوات بدون برلمان، وهو وضع محرج بالنسبة لها. وسوف يتم إجراؤها علي مرحلتين.
ولفت الكاتب إلى أن البرلمان الجديد سيكون أعلى هيئة تشريعية في البلاد.. مشيرا إلى أهمية الانتخابات البرلمانية من أجل ضمان الاستقرار السياسي، كما أنها وسيلة لا غنى عنها لإعادة البناء السياسي بعد أكثر من أربع سنوات، تغير فيها المشهد علي الساحة السياسية المصرية، حيث تم حل الحزب الوطني الديمقراطي وإبعاد القوى السياسية التقليدية، أما القوى السياسية الجديدة فما تزال بينها الكثير من الخلافات حول توزيع المقاعد، وهو أحد الأسباب التي أدت إلي التأخير في الانتخابات البرلمانية المصرية.
فقد نشرت "وكالة شينخوا" الصينية للأنباء في باب أهم الموضوعات الدولية مقالاً تحت عنوان "الرئيس السيسي: مصر جادة وحريصة على دفع التعاون الاقتصادي مع الصين"، تم خلاله التأكيد أن الرئيس السيسي كان يهدف في لقائه مع مجتمع رجال الأعمال والشركات الصينية إلى نقل رسالة إلى الشركاء الصينيين مفادها "بأننا جادون وحريصون على إتمام المشروعات التي اتفق عليها الجانبان على أكمل وجه"، مؤكدا أهمية مساهمة الصين بخبراتها واستثماراتها في إقامة المشروعات المخطط إقامتها في مصر والتي تصب أيضا في إطار مبادرة "الحزام والطريق" الصينية.
وأوضح المقال أن هذه التأكيدات جاءت خلال لقائه بمجتمع رجال الأعمال والشركات الصينية الكبرى ظهر أمس "الأربعاء" في العاصمة الصينية بكين الذي شارك فيه نخبة كبيرة من مدراء الشركات والمؤسسات الصينية الكبرى التي تجرى أو ترغب في إجراء تعاون مع مصر، مشيرا إلى أن اللقاء يؤكد خصوصية العلاقات المصرية - الصينية وحرص الجانبين على الارتقاء بهذه العلاقات إلى مستويات رفيعة.
وذكرت الوكالة الصينية، في المقال أن الرئيس السيسي أوضح أن هذا الجمع المتميز يمثل فرصة جيدة للتعرف بشكل مباشر على آخر التطورات الحاصلة في المشروعات وكيفية تذليل العقبات التي تواجهها، لافتا إلى أن الاستثمار عمل مشترك ومصر ستقوم بالحد الأقصى المطلوب منها لتسهيل الإجراءات.
وأضافت أن الرئيس أوضح أن الصين تعد أحد أهم الشركاء التجاريين لمصر وإن مصر تقدم مدخلا واسعا إلى أسواق الدول العربية والأفريقية والأوروبية التي ترتبط مصر معها باتفاقيات للتجارة الحرة، مؤكدا أن التوقيع على عدد من العقود والاتفاقيات خلال زيارته الحالية يمثل قيمة مضافة لما حققه الجانبان من نجاحات وإنجازات خلال الفترة القصيرة الماضية ويأتى في مقدمتها تكنولوجيا المعلومات وتصنيع السيارات والبتروكيماويات وكذا استكمال أعمال البنية التحتية لعدد من المشروعات.
ونشرت وكالة "شينخوا" أيضاً خبراً بعنوان "الرئيس الصيني يلتقي نظيره المصري في بكين، جاء فيه أن الرئيس الصيني شي جين بينغ بحث في لقائه مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في بكين، علاقات التعاون الثنائي بين البلدين.
كما نشرت صحيفة "تشاينا ديلي" مقالاً بقلم زانج يونبي تحت عنوان "الزعيم المصري يضع الاستثمار في البنية التحتية علي رأس قائمة الأولويات"، ذكر فيه أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قال، في بداية لقائه مع رؤساء الشركات الصينية الكبري، "إن كلا من مصر والصين تتطلعان إلي المزيد من تعزيز العلاقات الثنائية بينهما".
ولفت الكاتب الصيني إلى أن كبار رجال الأعمال الصينيين أكدوا، خلال اللقاء، حرصهم على تعزيز استثماراتهم في مصر وأن مصر يوجد بها إمكانيات استثمارية هائلة.. مشيرا إلى أن الرئيس استعرض ووزير التجارة والصناعة بعض نماذج الشركات الصينية الناجحة التي يمكن أن تكون مشجعة لغيرها من الشركات نحو بدء أو زيادة استثماراتها في مصر.
ونقل الكاتب عن الرئيس السيسي قوله "إن مصر تعمل بكل طاقتها علي تحسين البيئة الاستثمارية وتيسير إجراءات بدء المشروعات الجديدة في مصر، كما تعمل على مكافحة الفساد وحماية الاستثمارات".
أما صحيفة الشعب الصينية، فقد نشرت مقالاً تحت عنوان "مصر والخطوة الأخيرة علي طريق التحول السياسي"، جاء فيه أن من المقرر أن تبدأ الانتخابات البرلمانية في مصر في 18 أكتوبر، وذلك بعد أن قضت مصر أكثر من ثلاث سنوات بدون برلمان، وهو وضع محرج بالنسبة لها. وسوف يتم إجراؤها علي مرحلتين.
ولفت الكاتب إلى أن البرلمان الجديد سيكون أعلى هيئة تشريعية في البلاد.. مشيرا إلى أهمية الانتخابات البرلمانية من أجل ضمان الاستقرار السياسي، كما أنها وسيلة لا غنى عنها لإعادة البناء السياسي بعد أكثر من أربع سنوات، تغير فيها المشهد علي الساحة السياسية المصرية، حيث تم حل الحزب الوطني الديمقراطي وإبعاد القوى السياسية التقليدية، أما القوى السياسية الجديدة فما تزال بينها الكثير من الخلافات حول توزيع المقاعد، وهو أحد الأسباب التي أدت إلي التأخير في الانتخابات البرلمانية المصرية.
