قال الرئيس الصيني شي جين بينج إن نور السلام يعم العالم بعد الانتصار على الفاشية، مضيفا أن الشعب الصيني صنع معجزة في تاريخ الحروب.
ووجه بينج الشكر لضيوفه الذين حضروا الاحتفال المقام حاليا بالذكرى السبعين في مناسبة الانتصار في الحرب العالمية الثانية، وأشار إلى إن الشعب الصينى قاتل ضد الغزاة حتى آخر قطرة دم للدفاع عن الحضارة الصينية.
وتابع بينج إن انتصار الصين كسر الزعامة اليابانية، وحدد من جديد مكانة الصين وسط العالم وفتح آفاقا مشرقة للأمة الصينية العريقة، لافتا إلى أن من شاركوا في الحرب يدركون أهمية السلام.
وأكمل بينج: "نيران تلك الحرب احرقت آسيا وأفريقيا وتجاوز عدد الجرحى 35 مليون صينى و27 مليون في الاتحاد السوفييتى"، مؤكدا أنه لن يسمح بإعادة تلك الماسأة.
ودعا الرئيس الصيني العالم للتعلم من التاريخ والحفاظ على السلام "فالحرب لن ينتج عنها سوى الدماء وعلى دول العالم الحفاظ على ميثاق الأمم المتحدة والعمل على إقامة علاقات محورية ودعم ودفع قضية السلام والتنمية العالمية".
وأشار بينج إلى أن الأمة الصينية تحب السلام "ولن تسعى يوما لفرض تجاربها المأساوية على أمم أخرى، فالشعب الصينى يتمسك بالدفاع عن ثمار حرب المقاومة ضد الفاشية".
وأكمل بينج أن تحقيق النهضة للأمة الصينية يحتاج تأهيل الأجيال القادمة لخلق مستقبل آمن لحضارة أكثر من 5 آلاف سنة ماضية، مشددا على أن العدالة والسلام والشعب سينتصرون حتما على الفاشية.
وتحيي الصين اليوم الذكرى الـ70 للنصر في حرب مقاومة الشعب الصيني للعدوان الياباني في الحرب العالمية الثانية، ويشارك في الاحتفال الرئيس عبد الفتاح السيسي وقوة رمزية من الجيش المصري في العرض العسكري في هذه المناسبة.
يذكر أن الحرب العالمية الثانية استمرت خلال الفترة من أول سبتمبر 1939 إلى الثاني من سبتمبر 1945، بين دول الحلفاء "الاتحاد السوفيتي، الصين، الولايات المتحدة الأمريكية، بريطانيا، فرنسا" ضد دول المحور "ألمانيا، إيطاليا، اليابان"، وانتهت الحرب بانتصار دول الحلفاء.
