الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

فتوح أحمد: ميزانية "القومي للمسرح" زادت 3 أضعاف.. ولا يوجد مخصص مالي ثابت

انطلاق فعاليات الدورة الثامنة بـ"مليون و250 ألف جنيه"

فتوح أحمد
فتوح أحمد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تنطلق غدا فعاليات الدورة الثامنة للمهرجان القومى للمسرح، برئاسة المخرج ناصر عبدالمنعم، وبحضور وزير الثقافة الدكتور عبدالواحد النبوي، ومن المقرر تكريم ٨ مبدعين ممن أثروا فى الحياة المسرحية، وهم: «حسن عطية، ولينين الرملى، وهانى مطاوع، وسمير أحمد، وسناء جميل، ومحمود عوض، وحسن مصطفى، ومحمد الشربينى».
ويقول الفنان فتوح أحمد، مدير المهرجان، عن فعاليات الدورة الجديدة: «حاولنا هذا العام، جعل هذه الدورة مختلفة عما قبلها، على كافة المستويات الفنية والمادية والمعنوية، فقمنا بمضاعفة الميزانية ٣ أضعاف، لتصبح مليونا و٢٥٠ ألف جنيه بدلاً من ٣٥٠ ألفا، وزيادة قيمة الجوائز المادية للفائزين، دون الاستعانة بمنظمات المجتمع المدنى، مثل الأعوام السابقة، حيث تبرع الفنان خالد صالح بقيمة جوائز التمثيل، وتكفلت مؤسسة ساويرس بجزء كبير من باقى الجوائز».
وأضاف: «أما هذا العام فحصلنا على ٦٥٠ ألف جنيه من الديوان العام لوزارة الثقافة، و٣٥٠ ألفا من صندوق التنمية الثقافية، والبيت الفنى للمسرح تكفل بتكاليف حفل الافتتاح بقيمة ١٥٠ ألف جنيه، والثقافة الجماهيرية سوف تتكلف بحفل الختام، وقمنا باختيار ٣٥ عرضا مسرحيا من أفضل العروض التى تم إنتاجها خلال العام الماضي، حيث توجد مجموعة من الشباب المسرحيين، استطاعوا جذب الانتباه إليهم، وأصبح لديهم جمهور ينتظر فى طابور كبير للحصول على تذكرة، وربما لا يوجد نجوم شباك فى تلك الدورة، لكن هذا أمر غير مقصود، فنحن كان اهتمامنا الأول هو جودة العروض المشاركة».
وعن توجيه انتقادات كثيرة لهذه الدورة، منها أن يكون مدير المهرجان مشاركا بـ٦ عروض، قال: «مدير المهرجان يتم تعيينه بحكم منصبه كرئيس للبيت الفنى، من أجل السيطرة على العاملين فى المسارح، ولكن هذه نظرة خاطئة، وسوف أحاول تغييرها خلال الدورة القادمة، لأن ذلك يسبب لى الحرج، خاصة أن لى عروض مشاركة فى المهرجان، فأضطر أن لا أتواجد خلال فترة أيام المسابقة حتى لا يقال إننى أؤثر على اللجنة، وأقوم بحضور حفل الافتتاح والختام فقط، أما بخصوص ما حدث بسبب العروض المشاركة من البيت الفني، فكان سببها أنه كان يوجد بعض الأشخاص يريدون فرض وصايا على البيت الفنى للمسرح ورئيسه، فأنا أستطيع اختيار العروض التى تمثلنى كجهة إنتاج، لأن الحلال بين والحرام بين، ولم أقم بتشكيل لجنة لاختيار العروض المشاركة، و كل الأمر أنى طالبت بشكل ودى الأستاذ أحمد خميس، المسئول عن لجنة القراءات فى البيت الفنى، بأن يسأل أصدقاءه عن العروض التى رأوها جيدة، وفى نفس الوقت طالبت مديرى المسارح بإرسال أسماء العروض التى أنتجوها وتصلح للمنافسة، وفى النهاية أنا الذى أختار أكثر العروض التى عليها إجماع».
وعن عدم وجود موعد ثابت لإقامة المهرجان القومى قال: «هذا أمر مرتبط بوزارة الثقافة التى لا تخصص ميزانية ثابتة للمهرجان القومى، وعندما يتم تحديد مخصص مالى ثابت حينها يمكننا تحديد موعد ثابت لإقامته».