الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

عبدالرحيم على: ميزانية التنظيم الدولي للإخوان 10 مليارات دولار.. السعودية احتضنت "الإخوان" خلال محنتهم مع "ناصر".. محمود عزت رجل المهام السرية وضبطه سيستغرق وقتًا..

الكاتب الصحفي عبد
الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي، رئيس مجلس إدارة "البوابة نيوز"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

 قال الدكتور عبدالرحيم على، رئيس مجلس إدارة "البوابة نيوز"، إن ميزانية تنظيم الإخوان الإرهابي تبلغ 10 مليارات دولار، لافتا إلى أن التنظيم الدولي الإرهابي يضم رؤساء دول مثل أدروغان وكذلك قيادات بالتنظيم لهم حضور وتأثير في قطر.

وأضاف "على"، خلال تقديمه برنامج "الصندوق الأسود2 "، المذاع على فضائية "العاصمة"، أن التنظيم الإرهابي في قطر يتمثل في يوسف القرضاوي الذي يصدر فتاويه الداعمة للفتنة والإرهاب.

وكشف عبدالرحيم على، إن العلاقة بين التنظيم الدولي للإخوان والولايات المتحدة بدأت عام 1979 منذ إندلاع الحرب في افغانستان.

وأشار إلى أن القيادي الإخواني محمود عزت هو المؤسس لفكرة رابطة الإخوان بالخارج، وهو رجل المهام السرية والنظام الخاص والأفكار القطبية، متوقعا أن يستغرق ضبط محمود عزت وقتا طويلا.

وتابع: أن محمود عزت أسس رابطة الإخوان على فكرة الأفكار القطبية ونشر الفكر الإخواني في مصر بالخارج، وكذلك تمويل الجماعة من اشتراكات من أعضاء الرابطة بالخارج، مؤكدا أن عضو الرابطة يدفع 20 % من دخله إلى الجماعة.


 وعن تاريخ رابطة الإخوان أكد رئيس مجلس إدارة وتحرير "البوابة نيوز"، إن أول اكتشاف لرابطة الإخوان بالخارج كان في عام 2008 وكان في المدينة المنورة بالسعودية، لافتا إلى أن الاجتماع الذي تم كشفه في السعودية كان يضم أعضاء من جنسيات عربية مختلفة وكان يناقش وضع الإخوان في الوطن العربي وكذلك الدور القطري الداعم للإخوان.

واستطرد "على"، أن اجتماع رابطة الإخوان ناقش وضع الإمارات وأنها مقسمة إلى 7 إمارات تعمل بها جماعة الإخوان وعناصرها وأن الاعداد الموجودة بها هم 300 مؤيد للإخوان و300 منتظم. 

وقال الدكتور عبدالرحيم على، إن 27 دولة منها 15 دولة أوروبية بها رابطة الإخوان بالخارج، بخلاف 89 دولة كان موجود بها التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابي.  

وتابع: أن رابطة الإخوان نجحت في تجنيد الكثيرين من غير المصريين بالخارج، وذلك اعتمادا على المعتمرين وعناصر الجاليات المصرية التابعة لهم.. مشيرا إلى أن بعد المحنة الكبري للجماعة الإرهابية مع عبدالناصر كونت لجنة تابعة لهم بالخارج قامت بالعمل على تجنيد عناصر لها بالخارج.

 


 

وأوضح، إن الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية السعودي في 2006 في حوار شهير جدا مع جريدة السياسة الكويتية تحدث عن فكرة إن جماعة الإخوان الإرهابية دمروا دول الخليج والسعودية ودمروا التعليم في المملكة.

 

وكشف"على"، أن وزير التعليم الإماراتي في الفترة ما بين 1979 وحتى 1988 دمر التعليم في الإمارات، مشيرا إلى أنه لولا أن قامت الإمارات بإعادة هيكلة التعليم لكان الوضع في الإمارات صعبا للغاية.

 

وقال إن حركة "النهضة" هي واجهة تنظيم الإخوان الإرهابي في تونس، مشيرا إلى أن جذورها تعود إلى عام 1972.

وأشار "على"، إلى أن حركة "النهضة" اصطدمت بالسلطة التونسية بشكل حقيقي عام 1989.. مشيرا إلى أن ذلك الأمر أدى إلى مغادرة أغلب قياداتها خارج الأراضي التونسية فيما بعد، موضحا أنهم عادوا إلى تونس مرة أخرى بعد الإطاحة بنظام الرئيس السابق زين العابدين بن على عقب الثورة التونسية.

وتابع، إلى أن حركة "حماس" تمثل تنظيم الإخوان داخل فلسطين، مشيرا إلى أنها نشأت عام 1987 خلال أحداث الانتفاضة الفلسطينية الثانية بقيادة الشيخ أحمد ياسين، وأضاف أن هناك "في المملكة الأردنية عناصر كثيرة لتنظيم الإخوان داخل الحكومة والبرلمان الأردني".

وأكمل، "تأسس تنظيم الإخوان فرع سوريا عام 1942 بمبادرة من مصطفى السباعي".. مشيرا إلى أن أهم معاقل الإخوان في سوريا هي مدينتي "حماة" و"حمص"، موضحا أن حماة شهدت المواجهة الشهيرة بين الجماعة وحزب البعث السوري بقيادة الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد مما أدى إلى القضاء على الإخوان في سوريا تماما حتى قيام الثورة السورية في عام 2011.


 

وأوضح "على"، أن حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان أوكل إلى الشيخ على طالب تأسيس فرع التنظيم في السودان.. مشيرا إلى أن تاريخ الإخوان في السعودية يعود إلى ثلاثينيات القرن العشرين.

 

وقال الكاتب الصحفي عبدالرحيم على، إن جذور تنظيم الإخوان في السعودية تعود إلى ثلاثينات القرن العشرين حينما ذهب حسن البنا إلى الملك عبدالعزيز آل سعود طالبا منه انشاء فرع للجماعة داخل المملكة إلا أن طلبه قوبل بالرفض من الملك الذي قال له "كلنا إخوان وكلنا مسلمين وفكرتك ليس لها وجود على الأرض".

 


 وأشار "على"، إلى أنه بعد حدوث صدام كبير بين الأسرة الحاكمة السعودية والإدارة السياسية المصرية بسبب الاتجاهات الاشتراكية للرئيس الراحل جمال عبدالناصر أدى ذلك الأمر إلى احتضان المملكة لقيادات الإخوان عقب المحنة التي تعرضوا لها على يد "ناصر".

وتابع، "ظهر بعد ذلك للإخوان ثلاثة أفرع في السعودية هم إخوان الرياض وإخوان الحجاز وإخوان الزبير"، مشيرا إلى أن إخوان الحجاز كانوا أقوى مجموعة داخل المملكة. 

وأشار "على"، إلى أن تنظيم الإخوان ظهر في دولة الكويت منذ منتصف أربعينات القرن الماضي على يد عبدالعزيز العلي الذي أسس جمعية للجماعة داخل البلاد باسم "الإرشاد الإسلامي" عام 1952 التي تغير اسمها فيما بعد إلى "الإصلاح الاجتماعي" عام 1962، موضحا أن الإخوان متواجدين بقوة داخل مجلس النواب الكويتي كما لهم وزراء داخل الحكومة.

 


واختتم رئيس تحرير "البوابة نيوز" قائلا: ظهر الإخوان في دولة الإمارات باسم "جمعية الإصلاح والتوجيه الاجتماعي" ودعمت من الشيخ زايد نفسه باعتبارها جمعية دعوية خيرية، مشيرا إلى أن الجماعة استطاعت السيطرة على مقاليد وزارة التربية والتعليم في الإمارات حتى عام 1988 مما أدى إلى تدمير المنظومة التعليمية بأكملها داخل البلاد، مما أدى إلى طرد جميع عناصر الإخوان من مؤسسات التعليم الإماراتية.