حصلت "البوابة نيوز" على التفاصيل
الكاملة لاعترافات أخطر خلية إرهابية مكون من 5 أفراد استهدفوا اتوبيس يقل أفراد شرطة
بطريق " دمنهور – رشيد "، أمام قرية محلة الأمير، أسفر عن استشهاد 3 أفراد
وإصابة 33 آخرين إثر تفجير الأتوبيس نتيجة زرع عبوة ناسفة.
وكانت الأجهزة الأمنية بالبحيرة، برئاسة
اللواء محمد عماد الدين سامى مساعد وزير الداخلية لأمن
البحيرة، قد ضبطت اليوم، أعضاء الخلية، المتورطين بتنفيذ واقعة تفجير أتوبيس
رشيد في واقعة المحضر رقم 11811 لسنة2015 جنح مركز رشيد، بتفجير عبوة ناسفة مزروعة
بحافة ترعة الرشيدية بعد مطب صناعى أمام كوبرى عزبة الشريف- محلة الأمير دائرة المركز
أثناء سير الأتوبيس رقم 2757/ب12، التابع للمديرية والخاص بنقل أفراد الشرطة.
ونظرا لخطورة الحادث أمر مساعد وزير الداخلية
لأمن البحيرة، بتشكيل فريق بحث، برئاسة اللواء دكتور أشرف عبد القادر مدير مباحث البحيرة
ضم العميد خالد عبد الحميد رئيس قسم المباحث الجنائية وضباط الإدارة بالاشتراك مع ضباط
إدارة الأمن الوطنى وفرع الأمن العام بالبحيرة.
وأسفرت جهود فريق البحث عن تحديد عناصر
لجنة عمليات نوعية اضطلعت بارتكاب الواقعة، كما أضافت التحريات تلقى الخلية لتدريبات
على استخدام الأسلحة النارية وتركيب العبوات شديدة الانفجار وأنه منوط بها تنفيذ مخططهم
الإرهابى بدائرة مدينة رشيد، وهم كل من: "ماهر.ع.أ "،"محمد.م.ا"،
"عبد الهادي.ا.إ"، "ماهر.ع.ع"، "أيمن. إ. ج "، وجميعهم
من قرية محلة الأمير التابعة لمركز رشيد.
وعقب تقنين الإجراءات قامت عدة مأموريات
مدعومة بـ10 مجموعات قتالية من إدارة قوات الأمن بالمديرية، حيث تم ضبطهم وبحوزتهم
عبوتين ناسفتين من مواد شديدة الانفجار وبندقية آلية عيار 7.62 × 39 تحمل أرقام {
6801 } وعدد (40) طلقة من ذات العيار عدد (2) خزينة بندقية آلية.
كما تم ضبط وسيلة انتقالهم عبارة عن سيارة
رقم 27815 ملاكى بحيرة ماركة دايو لانوس زرقاء اللون والخاصة بالمتهم الثالث.
وبمواجهتهم اعترفوا بانتمائهم لتنظيم الإخوان
الإرهابى وأنهم ضمن عناصر لجان العمليات النوعية بدائرة مدينة رشيد وأنه صدرت إليهم
تكليفات تنظيم الإخوان الإرهابى بالسعى لإظهار النظام الحاكم بمظهر الضعف وعدم القدرة
على إدارة شئون البلاد تحايلًا منهم على بعض فئات الشعب بوجود ما يسمى بموجة ثورية
جديدة بغرض إشاعة الفوضى في محاولة لإسقاط النظام الحالى وهدم البنية التحتية للدولة،
وبدءوا في تنفيذ ذلك المخطط تدريجيًا بأن كونا وبقية المتهمين المحددين، فيما بينهم
خلية نوعية لتنفيذ مخططهم الإرهابى.
وأضاف أعضاء الخلية، أنهم استغلوا واقعة
إضراب بعض أفراد الشرطة بأمن الشرقية للمطالبة ببعض حقوقهم لارتكاب تلك الواقعة بغرض
إحداث وقيعة وفتنة بين أفراد الشرطة والمؤسسة الأمنية، قاموا بتتبع خط سير الأتوبيس
وتحديد أضيق ممر بطريق فردى يعقبه مطب صناعى وانتظار مرور مركبة الشرطة عليه وتفجيره
عن بعد والهرب بالسيارة المضبوطة قيادة الثالث.
كما اعترفوا أنهم شاركوا في ارتكاب واقعة
المحضر 302 لسنة2015 إدارى مركز شرطة رشيد بزرع عبوتين متفجرتين بديوان مركز شرطة رشيد
الجديد، وقيام خبراء المفرقعات بإبطال مفعولهما بتاريخ 22/1/2015، كما أضافوا بأنهم
أعدوا العدة المتمثلة في السلاح الناري والعبوتين الناسفتين المضبوطة حوزتهم لإستهداف
أحد الكمائن والمنشآت الشرطية في الفترة القادمة.
