الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

"البوابة نيوز" تكشف تفاصيل صفقة "حماس" مع "إسرائيل" لإسقاط "فتح".. "غازي حمد" يقود مفاوضات "حماس" مع "ليئور لوتان".. وعضو المجلس التشريعي بالحركة يلتقي قيادات "الشاباك" في "القدس"

 تفاصيل صفقة حماس
تفاصيل صفقة "حماس" مع "إسرائيل"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشفت حركة "تمرد غزة" الفلسطينية، عن مفاوضات جادة وسرية بين حركة "حماس"، والكيان الإسرائيلي، للحديث عن هدنة في "الضفة الغربية"، يكون هدفها تخفيف الضغط عن "حماس"، وإسقاط سلطة "فتح" بقيادة الرئيس محمود عباس "أبو مازن" وتولى الحكم بعد رحيله، وتعزيز سيطرتها على قطاع غزة.


وأوضحت "تمرد"، في تصريحات خاصة لـ"البوابة"، أن "غازي حمد" القيادي الحمساوي، هو المسئول عن تلك المفاوضات من الجانب الحمساوي، وعن إسرائيل "ليئور لوتان" من مكتب "بنيامين نتانياهو" حول ملف الأسرى الاسرائيليين في قطاع "غزة"، مشيرة إلى أن "حماس" فتحت قناة تواصل أخرى مع ضباط "الشاباك" الإسرائيلي، يقودها الشيخ "حسن يوسف" عضو المجلس التشريعي والقيادي بالحركة الإخوانية، وأنه التقى عدة مرات أثناء وجوده داخل السجن، وعاود الاجتماع بهم مؤخرًا بعد خروجه في "القدس" المحتلة.
وأضافت "تمرد" أن العديد من قيادات حماس في الضفة الغربية، تدعم خطوات الشيخ "حسن يوسف" وعلى اطلاع بنتائج لقاءاته بالإسرائيليين، فيما اختلف معهم "عزيز دويك" رئيس المجلس التشريعي، و"منى منصور" ونائبة عن حماس، نواب حماس في الضفة، أبدوا اعتراضهم على مفاوضات الشيخ "حسن يوسف" مع الاسرائيليين لدرجة اعتبارهم لها "خيانة".


في سياق متصل، قال محمد أبو الرُب، مسئول الاتصال السياسي لحركة "تمرد غزة"، إننا كنا على يقين تام، حول عزم عصابات حماس للتفاوض المباشر مع دولة الاحتلال، وأنها تسعى لإنجاح المخطط الإسرائيلي مقابل امتيازات شخصية على أرض الواقع.
وأكد أبو الرُب، أن التفاوض مع العدو الإسرائيلي خارج إطار الشرعية الفلسطينية هو "خيانة"، قائلًا: "منذ متى يتفاوض كل فصيل سياسي فلسطيني مع إسرائيل منفردًا، ألا يمثل هذا قمة العار"، مضيفًا كان لدينا "تمرد" معلومات طوال الوقت عن مفاوضات سرية تجريها حماس، حول قضايا سياسية تهدف لإسقاط حكومة فتح بالتعاون مع إسرائيل.
واستنكر مسئول تمرد، استغلا "حماس" للدين بهذه الطريقة، لأنهم مرة يفتون بأن المفاوضات حرام شرعًا، وأخرى "حلال"، وهم الوحيدون من يفتون بالتكفير وقتل من يفاوض، والأن يحللون لأنفسهم التفاوض بعيدًا عن الشرعية الوطنية الفلسطينية، لإسقاط السلطة كما يحاول قرنائها في مصر.
وأكد أبو الرُب أن المسألة ليست خلاف بين السلطة الشرعية وعصابات انقلابية، كما تسعى عصابات "حماس" فرضها على الشارع الفلسطيني، إنما هي كارثة إنسانية وسياسية على الفلسطينيين، كالتي يعيشها قطاع غزة بأكمله.
واختتم مسئول تمرد على القيادة الفلسطينية والدول العربية سرعة التحرك لإفشال هذا المخطط الانقلابي، الذي لو حدث فإنها تتحمل مسئوليتها الكاملة تجاه ما سيحدث من دمار وضياع للقضية الفلسطينية.