أعلن عدد من أعضاء المجلس القومى لحقوق الإنسان عن عدة ملاحظات بمثابة رد على الانتقادات التي وجهت له بخصوص الزيارة الأخيرة لسجن العقرب، وعرض المجلس مهام الزيارة بالتفاصيل من الإعداد لتلك الزيارة والطريقة التي مارس بها وفد المجلس مهمتهم، وأيضًا طريقة تعاطى المجلس مع تلك الزيارة.
ووضع الأعضاء وهم " جورج إسحق، كمال عباس، راجية عمران "، المجلس أمام مسئوليته في العمل من أجل إزالة كل الانتهاكات التي يتعرض لها المساجين والدفاع عن حقوقهم التي كفلها لهم القانون والمواثيق الدولية.
وأضاف أعضاء المجلس أن بالرغم المطالبات العديدة لعدد من أعضاء المجلس وخاصة أعضاء لجنة الحقوق السياسية والمدنية لزيارة سجن العقرب، وذلك نظرًا لما تلقاه المجلس من العديد من شكاوى أسر ومحامى المحبوسين بالسجن وما تم نشره في وسائل الإعلام المختلفة عن الانتهاكات التي يتعرض لها المجبوسين بسجن العقرب، وكذلك معاناة أسر المحبوسين أثناء الزيارة، إلا أن الزيـارة قد تم الترتيب لها بعيـدًا عن عدد من أعضاء المجلس، مما أدى إلى عـدم مشاركة بعضهم في الزيارة.
وأشار الأعضاء إلى أن هناك لائحة كان المجلس قد أصدرها بالتعليمات التي يجب أن يتبعها وفود المجلس القومى أثناء زيارة السجون، جاء على رأسها عدم السماح لوزارة الداخلية بتصوير زيارات المجلس للسجون، إلا أن الوفد خالف تلك القاعدة وسمح لوزارة الداخلية بتصوير فيلم عن الزيارة، وهو ذات الفيلم الذي قامت وزارة الداخلية ووكالة الأهرام بنشره صباح يوم الزيارة لتقديم صورة زائفة عن حالة السجن وأوضاع المساجين والخدمات المقدمة لهم.
وأوضحت أن عدد من أعضاء المجلس أنه فوجئوا بعقد مؤتمر صحفى لإعلان نتائج الزيارة، وهى سابقة لم تحدث لأى زيارة من زيارات المجلس للسجون السابقة، وقد تم اخطار أعضاء المجلس بموعد المؤتمر الصحفى قبل انعقاده بساعات.
وطالب أعضاء المجلس بضــرورة تعميـم وتوزيـع وتطبيق اللائحــة الداخلية لتنظيـم السجــون والتي تنص على أن الزيـارة مدتها 60 دقيقة، وأحقية المساجين في الحصول على الكتب والصحف وتطبيق الساعات المخصصة للتريض والتي لا تقل عن ساعتين في اليوم، مع ضرورة سرعة الاستجابة للحالات الصحية والحرجة منها داخل السجون وتوفير الرعاية الطبية الفورية لهم، إضافة إلى جميع التوصيات التي تم إصدارها في تقارير زيارات المجلس السابقة إلى السجون.
ووضع الأعضاء وهم " جورج إسحق، كمال عباس، راجية عمران "، المجلس أمام مسئوليته في العمل من أجل إزالة كل الانتهاكات التي يتعرض لها المساجين والدفاع عن حقوقهم التي كفلها لهم القانون والمواثيق الدولية.
وأضاف أعضاء المجلس أن بالرغم المطالبات العديدة لعدد من أعضاء المجلس وخاصة أعضاء لجنة الحقوق السياسية والمدنية لزيارة سجن العقرب، وذلك نظرًا لما تلقاه المجلس من العديد من شكاوى أسر ومحامى المحبوسين بالسجن وما تم نشره في وسائل الإعلام المختلفة عن الانتهاكات التي يتعرض لها المجبوسين بسجن العقرب، وكذلك معاناة أسر المحبوسين أثناء الزيارة، إلا أن الزيـارة قد تم الترتيب لها بعيـدًا عن عدد من أعضاء المجلس، مما أدى إلى عـدم مشاركة بعضهم في الزيارة.
وأشار الأعضاء إلى أن هناك لائحة كان المجلس قد أصدرها بالتعليمات التي يجب أن يتبعها وفود المجلس القومى أثناء زيارة السجون، جاء على رأسها عدم السماح لوزارة الداخلية بتصوير زيارات المجلس للسجون، إلا أن الوفد خالف تلك القاعدة وسمح لوزارة الداخلية بتصوير فيلم عن الزيارة، وهو ذات الفيلم الذي قامت وزارة الداخلية ووكالة الأهرام بنشره صباح يوم الزيارة لتقديم صورة زائفة عن حالة السجن وأوضاع المساجين والخدمات المقدمة لهم.
وأوضحت أن عدد من أعضاء المجلس أنه فوجئوا بعقد مؤتمر صحفى لإعلان نتائج الزيارة، وهى سابقة لم تحدث لأى زيارة من زيارات المجلس للسجون السابقة، وقد تم اخطار أعضاء المجلس بموعد المؤتمر الصحفى قبل انعقاده بساعات.
وطالب أعضاء المجلس بضــرورة تعميـم وتوزيـع وتطبيق اللائحــة الداخلية لتنظيـم السجــون والتي تنص على أن الزيـارة مدتها 60 دقيقة، وأحقية المساجين في الحصول على الكتب والصحف وتطبيق الساعات المخصصة للتريض والتي لا تقل عن ساعتين في اليوم، مع ضرورة سرعة الاستجابة للحالات الصحية والحرجة منها داخل السجون وتوفير الرعاية الطبية الفورية لهم، إضافة إلى جميع التوصيات التي تم إصدارها في تقارير زيارات المجلس السابقة إلى السجون.
