التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، رئيس الوزراء الصيني "لي كه تشيانج" الذي رحب بالرئيس، معربًا عن تقديره لتلبية الدعوة التي وجهها له لحضور احتفالات بكين بالذكرى السبعين لانتهاء الحرب العالمية الثانية.
وأشاد "تشيانج"، بالتقدم الذي حققته مصر على مدى العام المنصرم، مشيدًا بشكل خاص إلى إنجاز مشروع قناة السويس الجديدة في سنة واحدة فقط.
وأكد الرئيس السيسي عمق العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين البلدين، معربًا عن تقديره لمواقف الصين الداعمة لإرادة الشعب المصري وخياراته الحرة، وهي المواقف التي تعكس احترام الصين وتقديرها للنموذج الذي تسعى مصر لإرسائه في المنطقة من أجلالتحول الديمقراطي ومكافحة الإرهاب والتطرف.
وأكد التزام مصر باتخاذ كل الإجراءات التي من شأنها جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة إليها.
وأشاد رئيس وزراء الصين، بالدور الرائد لمصر في منطقة الشرق الأوسط وكونها ركيزة أساسية لتحقيق الأمن والاستقرار فيها، كما أكد دعم بلاده القوى للجهود المصرية المبذولة لمكافحة الإرهاب، منوهًا إلى أهمية البُعد الاقتصادي في مكافحة الإرهاب.
كما تناول اللقاء التباحث بشأن تفعيل الاتفاقية الإطارية للتعاون في مجال الطاقة الإنتاجية التي تم توقيعها اليوم، التي ستشمل مشروعات محددة سيقوم الجانبان بتنفيذها، بما يُساهم في الارتقاء بمستوى التصنيع في مصر.
وأكد "تشيانج"، التزام بلاده بالعمل مع مصر على تنفيذ هذه المشروعات وتحقيقها لأهدافها المرجوة، واستعدادها لتقديم ما توصلت إليه من تكنولوجيا متقدمة في العديد من مجالات التعاون المُقترحة مع مصر.
وعاود السيسي التأكيد على ترحيب مصر بالاستثمارات الصينية، والعمل على تذليل أية عقبات تعترضها، مؤكدًا أن الدولة المصرية تقدم البنية التحتية اللازمة للعديد من المشروعات، ولاسيما في منطقة قناة السويس، بحيث تصبح جاهزة للاستثمار مباشرةً.
وتم الاتفاق في نهاية الاجتماع على مواصلة اللجنة الرباعية المشتركة بين البلدين (التي تضم من الجانب المصري وزيريّ التجارة والصناعة والاستثمار، ومن الجانب الصيني وزير التجارة وأمين لجنة الإصلاح والتنمية) التشاور والتنسيق بشأن سبل تنفيذ كل ما تم التوصل إليه بين الجانبين من مشروعات مشتركة وما تم توقيعه من اتفاقيات.
وأشاد "تشيانج"، بالتقدم الذي حققته مصر على مدى العام المنصرم، مشيدًا بشكل خاص إلى إنجاز مشروع قناة السويس الجديدة في سنة واحدة فقط.
وأكد الرئيس السيسي عمق العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين البلدين، معربًا عن تقديره لمواقف الصين الداعمة لإرادة الشعب المصري وخياراته الحرة، وهي المواقف التي تعكس احترام الصين وتقديرها للنموذج الذي تسعى مصر لإرسائه في المنطقة من أجلالتحول الديمقراطي ومكافحة الإرهاب والتطرف.
وأكد التزام مصر باتخاذ كل الإجراءات التي من شأنها جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة إليها.
وأشاد رئيس وزراء الصين، بالدور الرائد لمصر في منطقة الشرق الأوسط وكونها ركيزة أساسية لتحقيق الأمن والاستقرار فيها، كما أكد دعم بلاده القوى للجهود المصرية المبذولة لمكافحة الإرهاب، منوهًا إلى أهمية البُعد الاقتصادي في مكافحة الإرهاب.
كما تناول اللقاء التباحث بشأن تفعيل الاتفاقية الإطارية للتعاون في مجال الطاقة الإنتاجية التي تم توقيعها اليوم، التي ستشمل مشروعات محددة سيقوم الجانبان بتنفيذها، بما يُساهم في الارتقاء بمستوى التصنيع في مصر.
وأكد "تشيانج"، التزام بلاده بالعمل مع مصر على تنفيذ هذه المشروعات وتحقيقها لأهدافها المرجوة، واستعدادها لتقديم ما توصلت إليه من تكنولوجيا متقدمة في العديد من مجالات التعاون المُقترحة مع مصر.
وعاود السيسي التأكيد على ترحيب مصر بالاستثمارات الصينية، والعمل على تذليل أية عقبات تعترضها، مؤكدًا أن الدولة المصرية تقدم البنية التحتية اللازمة للعديد من المشروعات، ولاسيما في منطقة قناة السويس، بحيث تصبح جاهزة للاستثمار مباشرةً.
وتم الاتفاق في نهاية الاجتماع على مواصلة اللجنة الرباعية المشتركة بين البلدين (التي تضم من الجانب المصري وزيريّ التجارة والصناعة والاستثمار، ومن الجانب الصيني وزير التجارة وأمين لجنة الإصلاح والتنمية) التشاور والتنسيق بشأن سبل تنفيذ كل ما تم التوصل إليه بين الجانبين من مشروعات مشتركة وما تم توقيعه من اتفاقيات.
