الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

الجمعة.. "سلمان" في البيت الأبيض للمرة الأولى.. قلق في تل أبيب.. والكونجرس يحذر "أوباما": لا تُغضب الملك

العاهل السعودى الملك
العاهل السعودى الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
مباحثات حول «النووى الإيراني» قبل أيام من اعتماد الاتفاق مع طهران
«المونيتور»: قلق فى إسرائيل من صفقات الأسلحة وزيادة الدعم العسكرى لدول الخليج

كشفت صحيفة «مونيتور الأمريكية» جوانب من أجندة العاهل السعودى الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، خلال زيارته الأولى منذ تنصيبه ملكًا، للبيت الأبيض، ولقائه الرئيس الأمريكى باراك أوباما، بعد غد الجمعة، فى زيارته التى تستغرق ثلاثة أيام.
وقالت الصحيفة، إن الزيارة تأتى فى وقت حساس للغاية، قبل أيام من تصويت الكونجرس الأمريكى على الاتفاق النووى الإيرانى، ويسعى الملك سلمان لعرقلة الأمر لما تراه بلاده من أثر سلبى له على أمن منطقة الخليج العربى.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مقربة من الحكومة السعودية قولها، إن سلمان سيطلب من واشنطن تأكيدات بأن عمليات التفتيش ستكون متاحة للوكالة الدولية للطاقة الذرية على منشآت طهران العسكرية.
وأوضحت المصادر أن سلمان سيؤكد ضرورة إيجاد نظام حاسم، ورقابة صارمة ومستدامة لتفتيش جميع المواقع الإيرانية، بما فى ذلك المواقع العسكرية، وكذلك آلية لسرعة إعادة فرض العقوبات فى حال انتهاك إيران للاتفاق.
وقال مسئولون أمريكيون، إن أعضاء الكونجرس أعطوا نصائح لأوباما بتجنب إثارة قضايا قد تغضب الجانب السعودى من دون وجود جدوى سياسية مشددين على ضرورة عدم خوض مغامرات غير محسوبة قد تؤدى إلى إلغاء تلك القمة الأمريكية السعودية الاستثنائية.
وكشفت الصحيفة أيضا عن أن المباحثات ستركز على صفقات الأسلحة وزيادة الدعم العسكرى لدول الخليج بما فى ذلك درع الدفاع الصاروخى، والطائرات التى تتفوق على F١٥، جنبا إلى جنب مع غيرها من الأسلحة المتطورة، التى يرى الخبراء أنها ستقوض التفوق العسكرى النوعى لإسرائيل، وهو ما أدى إلى حالة من القلق فى تل أبيب، والتى أثارت تلك المخاوف خلال زيارة وزير الدفاع أشتون كارتر الأخيرة للمنطقة.
وقال بريم كومار مستشار أوباما السابق للأمن القومى فى الشرق الأوسط للصحيفة، إن سلمان سيضغط لتحصل الرياض على التكنولوجيا العسكرية التى تريدها.
وسيناقش العاهل السعودى اقتراح إنشاء «قوة الرد السريع» فى نطاق دول مجلس التعاون الخليجى لمواجهة التهديدات الخارجية، وهو الاقتراح الذى أعربت قطر عن مخاوفها منه بذريعة أن تنفيذه سيجعل السعودية منفردة بالقرار العسكرى فى المنطقة.