الخميس 02 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ملفات خاصة

"المسجلون وفتوات الصعيد ومسلحو البدو".. أسلحة حرب في البرلمان

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
«الإسكندرية»: صراع دينى ومالى تحسمه البلطجية
«كفر الشيخ»: أحياء «الغجر والحكر والعزبة الجديدة» معاقل «المسجلين» وسلاح الحسم الانتخابي
سعر البلطجى يوميا يصل لـ5 آلاف جنيه فى الفيوم.. وانتخابات 2010 شهدت حرق سرادق للفرز بكفر الشيخ
«الفيوم»: حى «الصوفى» المورد الرئيسى
«سوهاج»: البلطجة الانتخابية تبدأ من «العمدة وشيخ البلد»
«قنا»: فرشوط وقوص والساحل أهم مناطق تسيطر على سوق البلطجية

لا يمكن اختزال مصطلح سماسرة الانتخابات فى اعتبارهم «بلطجية»، أو وصف أعمالهم بأنها عشوائية، لأن تلك الأعمال شديدة التنظيم، كما أن العاملين فى هذا المجال بينهم تفاهم يصل إلى حد اعتبارهم «جماعة منظمة»، وتتنوع المهام التى يقوم بها السماسرة بحسب احتياجات كل مرشح أو دائرة، وبحسب علاقاتهم بالعصبيات والأجهزة الأمنية، خاصة فى محافظات الصعيد. مع ظهور سماسرة الانتخابات فى صورتهم الأكثر وضوحًا، بالتزامن مع انتخابات برلمان 2000، تخصصوا فى أنواع متنوعة من الخدمات المقدمة إلى المرشحين أو الأحزاب، منها تسويد بطاقات الاقتراع، وغلق اللجان، وتقفيل الصناديق، وصولًا إلى توريد البلطجية لحماية المرشح وإرهاب خصومه. «البوابة» تفتح ملف سماسرة الانتخابات، الذين حل موسمهم أخيرًا بعد طول انتظار، مع إعلان اللجنة العليا للانتخابات عن الجدول الزمنى للانتخابات البرلمانية، المقررة أن تبدأ الشهر المقبل، ويرصد الملف بالأسماء، أشهر السماسرة فى عدد من المحافظات، وبينهم سيدات، تتم الاستعانة بهن للحصول على أصوات الناخبات، أو المساهمة فى عملية التسويد، أو منع الناخبات من التصويت لمرشح بعينه.
«بلطجية الانتخابات» إحدى أهم أسلحة المرشحين فى العملية الانتخابية، حيث يستعين بهم بعض المرشحين فى دوائرهم الانتخابية لمحاربة منافسيهم، ويتقاضى كل بلطجى من المرشح الذى يستأجره مبالغ مالية تتراوح بين الـ ١٠٠ و٥٠٠٠ جنيه فى اليوم على حسب قوته ونفوذه ونشاطه الإجرامي، كما يحصل البلطجية على وعود من المرشح بفتح أبواب رزق لهم فى حاله فوزهم بالمقعد البرلماني.
أما مهام «بلطجية الانتخابات» فهى كثيرة، تبدأ بتمزيق لافتات الخصوم والمرشحين المنافسين وإفساد الاجتماعات والمؤتمرات الانتخابية، بإثارة الذعر فى المنطقة والتشويش على المرشح وإحراجه بمقاطعته أثناء حديثه أو بأسئلة يحصلون عليها من الخصوم لتشويه صورته أمام أبناء دائرته.. «البوابة» قامت برصد أشهر أماكن تواجد «بلطجية الانتخابات» فى جميع محافظات مصر.
فتوات صعايدة وبدو
لبلطجية الانتخابات دور بارز بمحافظة الإسكندرية فى حسم الصراعات الانتخابية، وتأتى دائرة البصل على رأس الدوائر الشهيرة بأعمال البلطجة، حيث إن المنطقة بها عدد كبير من «الصعايدة»، وتعتبر إحدى معاقل جماعة الإخوان، وكان الصراع فيها بين النفوذ المالى والديني، لولا تدخل عائلات الصعيد من أهالى المرشحين بالاستعانة بـ«فتوات الصعيد» المسلحين لترهيب المنافسين والسيطرة على مقار اللجان.
أما فى دائرة المنشية والجمرك دائما ما يستعين بعض مرشحى الانتخابات بالبلطجية لتهديد المقار الانتخابية للمنافسين وافتعال المشاكل أمام مقار التصويت لإرباك الناخبين.
وتشهد دائرة الرمل إحدى معاقل الإخوان والسلفيين صراعا بينهم دائما، ما يحسمه البلطجية، وفى دائرة العامرية كان يستعين مرشحو الحزب الوطنى المنحل من رجال الأعمال بـ«البدو» لإرهاب أنصار التيار الديني.
ودائما ما تشهد دائرة المنتزه «أكبر الكتل التصويتية بالمحافظة» صراعًا بين المرشحين من رجال أعمال الحزب الوطنى ورجال جماعة الإخوان يحسمه من يستطيع الاستعانة بأكبر عدد من البلطجية.
معاقل "المسجلين"
ومن الإسكندرية إلى كفر الشيخ التى يعد بعض نواب الحزب الوطنى وبعض المستقلين من أوائل من استخدموا البلطجية فى حسم المقاعد لصالحهم خاصة فى الدوائر الشمالية بالمحافظة، وكذلك فى دائرتى مركز ومدينة كفر الشيخ وبيلا وقلين.
ويعتبر البلطجية أن الانتخابات موسم العمل المنتظر لهم على أحر من الجمر، ويقومون بعرض مساعداتهم على مرشحى الانتخابات والمشهورين منهم، ويقوم المرشحون أنفسهم بالاتصال بهم والاتفاق معهم، وخاصة مع كبار البلطجية الذين يقوم بعضهم بالمقاولة على العملية برمتها أو الاتفاق بالقطعة، بحيث يجلب ٥٠ بلطجيا، سعر كل واحد منهم على حسب شهرته وحسب ما يقوم به.
ويقول الدكتور فيصل عبدالخالق، أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة كفر الشيخ: «إن المرشحين الذين يلجئون لاستخدام البلطجية والسماسرة إما أن تكون شعبيتهم متدنية وضعيفة داخل الشارع، فلذا يلجئون لمثل هذه الأفعال حتى يستطيعوا حسم الانتخابات لصالحهم، وإما أن يكونوا فى الأساس متورطين فى أعمال غير مشروعة مثل تجارة المخدرات والسلاح والآثار أو من ناهبي أملاك وأموال الشعب والمتاجرين بقوته، ويريدون أن ينالوا الحصانة البرلمانية للتستر خلفها».
من جانبه يقول الدكتور عادل أبو سكين، أستاذ الفكر السياسى بجامعة كفر الشيخ وأحد المرشحين السابقين عن دائرة الحامول وبلطيم: «إنه فوجئ ببعض البلطجية المعروفين والمشهورين بالمنطقة يعرضون عليه خدماتهم خلال الدورتين التى ترشح فيهما، ولكنه رفض بتاتا نظراً لأنه أستاذ جامعى يؤمن بالمنافسة الديمقراطية وضرورة سلوك المسار القانونى والشعبى»، مضيفا: «إنه فى دورة أو أكثر حسم منافسوه الانتخابات بالبلطجة وقوة النفوذ، وتمكنوا من حسم المقعد لصالحهم».
يقول «كعبورة»، بلطجى من مدينة كفر الشيخ: «إننا نقوم بحماية المرشح الذى يدفع لنا وكذلك نقوم بحراسة السرادقات والمقرات الخاصة به وحماية لافتاته وصوره من التمزيق، وكذلك نقوم بدور «الهتيفة» فى المسيرات واللقاءات الجماهيرية».
ويضيف «كعبورة»: «أحياناً تصل الاتفاقية مع المرشح لمنع دخول المرشحين المنافسين لقريته أو الحى الذى يقطن فيه حتى لو كانت زيارة المنافس فى مناسبات مثل العزاء أو حفلات العرس».
ويشير «كعبورة» إلى «أننا نلجأ للعنف فى أضيق الحدود، وخاصة فى يوم الانتخابات، حيث نقف أمام اللجان حاملين صور المرشح ومحاولين التأثير على الناخبين، وإذا تتطلب الأمر وحدثت مشاجرة مع المنافسين نقوم بالتشاجر والدفاع عن المرشح، ونلجأ فى بعض الأحيان لمنع أنصار المرشحين من الإدلاء بأصواتهم».
وتوجد مناطق بعينها يلجأ إليها المرشح لجلب البلطجية، مثل «حى الغجر بسيدى سالم»، و«حى ميت علوان والحكر والعزبة الجديدة»، وهى مناطق يوجد بها بعض الأشقياء والمسجلين خطرا.
ويتراوح سعر البلطجى فى كفر الشيخ فى اليوم الواحد وخاصة أيام الانتخابات ما بين ٢٠٠ و٥٠٠٠ جنيه حسب قوته نفوذه وشهرته وسطوته وكذلك تسليحه.
فبعض البلطجية يحملون السلاح الأبيض والعصى فقط، وبعض آخر يحمل الأسلحة النارية من الخرطوش والآلى ومية النار والمولوتوف، وأحياناً يقوم البلطجية بالهجوم على سرادقات المرشحين وتحطيمها.
ومن أشهر وقائع البلطجة قيام أنصار أحد المرشحين بحرق سرادق الفرز فى انتخابات ٢٠١٠ قبل قيام ثورة يناير بشهور قليلة، حيث التهمت النيران جميع ما فى السرادق من أوراق الفرز، وأنقذت العناية الإلهية القضاة وغيرهم فى السرادق من الموت حرقا، وتعد انتخابات ١٩٩٥ هى أكثر الانتخابات دموية وبلطجة، حيث قتل فيها ١٢ من أبناء المحافظة بينما أصيب ١٠٠ آخرون، وخاصة فى مركزى قلين ودسوق.
وبالرغم من تجريم البلطجة فى الدستور والقانون المصرى، ألا أنها ما زالت سائدة ويخشى أن يتم استخدامها فى الانتخابات القادمة مما يؤثر على مشهد العرس الديمقراطي.
توريد البلطجية
الشرقية واحدة من أكبر المحافظات التى يستخدم فيها البلطجية كسلاح فعال يحسم الصراعات الانتخابية، وتتراوح أسعار البلطجية فيها حسب أهميتهم فى الدائرة، وتكون ما بين ١٥٠ إلى ٣٠٠ جنيه فى اليوم الواحد.
أبرز مهام البلطجية فى العملية الانتخابية تبدأ مع فتح باب الترشيح وتعليق الدعاية، حيث تنحصر مهامهم فى تقطيع اللافتات وافتعال المشاكل وإرهاب مؤيدى الخصم، وتستمر المناوشات بينهم حتى ليلة الانتخابات التى غالبا ما تشهد حالة من الاستنفار من قبل البلطجية لاقتراب الحسم.
أما عن أشهر أماكن للبلطجية فى الشرقية، فتأتى منطقة شارع فاروق وحى الإشارة والحناوى والجمباز وكفر الزقازيق البحرى بمدينة الزقازيق وكفر نمر والمطاريد بأبو كبير.
يقول السيد العايدى، أحد الأهالى بمركز أبو كبير: «إن بلطجية الانتخابات لم تقتصر على الرجال فقط بل امتدت للنساء والأطفال، فهناك العديد من السيدات يخرجن أيام الانتخابات لـ«لم الغلة»، باعتبار أن هذا هو موسمهن، حيث تقوم بجمع زميلاتها والاستعداد للانتخابات، خاصة أمام اللجان، ويفرضن سيطرتهن على السيدات بالأسلحة البيضاء أو بالرشاوى، والمرور على المنازل للاتفاق على التصويت للمرشح الخاص بهن، وتزداد أعداد البلطجية من النساء والرجال مع بدء موسم الانتخابات، ولا يمكن حصرهم».
بعبع بالغردقة
تعد «أم العمدة» من أشهر سيدات مدينة الغردقة خاصة فى موسم الانتخابات، التى يسعى عدد كبير من المرشحين بالدائرة الشمالية التى تضم مدينتى الغردقة ورأس غارب للاتفاق معها خلال العملية الانتخابية.
حيث تعتمد أم العمدة فى قوتها على أولادها «مسجلين خطرا»، ولديها قدرة كبيرة على النزول فى المناطق العشوائية وحشد عدد كبير من المواطنين للتصويت لمرشح بعينه نظير مبلغ من المال، حيث ساهمت ظاهرة بذخ الإنفاق المالى لشراء الأصوات من قبل بعض المرشحين الأثرياء، فى وصول ما تتقاضاه يوميا لـ«عشرات الآلاف من الجنيهات».
لا تتوقف مهامها عند ذلك، بل تصل لتمزيق لافتات الخصوم والمرشحين المنافسين وإفساد الاجتماعات والمؤتمرات الانتخابية بإثارة الذعر فى المنطقة والتشويش على المرشح ومقاطعته أثناء إلقاء كلمته أو إحراجه بأسئلة يعدها لهم منافسه، ويسألونه عنها أثناء المؤتمرات لتشويه صورته أمام أبناء دائرته.
وبصفة عامة تعد الظاهرة جديدة على الغردقة بل ومحافظة البحر الأحمر بالكامل نظرا لطبيعتها، والتى تعتمد على القبلية ولكل قبيلة قوتها فى الالتفاف حول مرشحيها.
البلطجي بـ"10" آلاف
تشتهر محافظة الفيوم بأنها أحد أهم معاقل بلطجية الانتخابات الذين تتم الاستعانة بهم للقيام بأعمال عديدة، منها حماية المرشح وإفشال تحركات خصومه، ومن أشهر بلطجية الانتخابات بالفيوم «س. ت»، وهو مسجل خطرا، استطاع تحقيق ثروة كبيرة من خلال أعمال البلطجة التى كان يقوم بها لصالح مرشحى الحزب الوطنى، كما استعانت به جماعة الإخوان أثناء الانتخابات الرئاسية للقيام بأعمال إجرامية ضد حملة المرشح أحمد شفيق.
وتختلف تسعيرة كل بلطجى حسب شهرته وشراسته، حيث تبدأ التسعيرة من ٣٠٠ جنيه إلى ١٠ آلاف جنيه يوميا كل حسب شهرته وقدرته على تخويف المنافسين.
ويعتبر حى الصوفى بمدينة الفيوم هو أشهر مورد للبلطجية، حيث تسكنه أعداد كبيرة من المسجلين خطرا الذين تتم الاستعانة بهم فى موسم الانتخابات سواء داخل دوائر المحافظة أو خارجها.
الفتنة الطائفية
«بلطجية الانتخابات» بأسيوط لهم أماكن تجمع معروفة للجميع، المواطنين قبل الأمن، فهم غالبا ينطلقون من تحت الجبال بعرب الكليبات بالفتح أو الهاربين لجبال المعابدة وجبال درنكة، أو القادمين من جبال البدارى، أو من قرية الشامية بساحل سليم بأسيوط، ويكمن دور البلطجية فى الانتخابات فى تخويف الأخوة الأقباط من الخروج للتصويت أو إثارة القلاقل أمامهم لانشغالهم بها ونسيان اللجان وعمليات الاقتراع كما حدث أيام المعزول مرسى.
كما يعتمد بعض المرشحين على بلطجية بعض المناطق فى إثارة الشائعات أيضا التى تهدف فى المقام الأول والأخير لتحقيق أهداف تصب فى مصلحة التصويت له، وهناك من يجندهم لإثارة مخاوف كتل تصويتية تابعة لمنافسه كما يحدث بالشامية وبعض القرى.
العمدة وشيخ البلد
بدأ أعضاء مجلس الشعب السابقون فى سوهاج، وراغبو الترشح فى الإعداد والتجهيز لخوض الانتخابات، وبمجرد الحديث عن الانتخابات يتذكر «السوهاجية» واقعة البلطجة التى شهدتها انتخابات عام ٢٠١٠ عندما قام «أ.م.م»، عضو مجلس شعب سابق، وعدد من أنصاره وأقاربه بإطلاق الأعيرة النارية تجاه الناخبين فى لجنة المدرسة الثانوية العسكرية بهدف ترهيب الناخبين، وعدم قيامهم بانتخاب منافسه، ونتج عن الحادث إصابة شخصين من أنصار المرشح المنافس، وأحدثت بها عاهة مستديمة نتيجة إطلاقه الأعيرة النارية، وتمت محاكمته فى القضية، وعوقب بالسجن لمدة ٣ سنوات.
ويعتمد عدد كبير من المرشحين فى سوهاج على البلطجة فى الانتخابات، حيث يقوم بإعداد رجاله الذين سيساندونه فى الانتخابات، وتعتبر هذه المساندة ليس فى انتخابه بل فى ترهيب الأهالى وتخويفهم من عدم انتخابه، وهذه أكثر طرق البلطجة انتشارا فى القرى والنجوع، ويقول «أحمد رؤوف»، طالب جامعى: «إنه يرى أن الممارسات التى تتم داخل القرى والنجوع فى محافظة سوهاج انتهاك لحقوق الإنسان، وحريته، مؤكدا أنه شاهد الانتخابات الأخيرة ورأى عضو مجلس الشعب يأتى إلى القرى ليجتمع بشيخ وعمدة القرية، وتتم بينهم اتفاقية لانتخابه من أهالى القرية، ثم يقوم شيخ القرية أو العمدة بالتهديدات وممارسة ضغوط على كبار العائلات لانتخاب المرشح الذى تم الاتفاق معه على تأييده ومساندته».
مناطق الخطر
رصدت «البوابة» أهم الأماكن التى ينتشر فيها «بلطجية الانتخابات»، فى الدوائر البرلمانية بقنا، وعلى رأسها مركز فرشوط شمال قنا، ومركز أبوتشت شمال المحافظة، ومركز قوص جنوب قنا. ويتركز تواجد البلطجية فى منطقة الكورنيش بمركز فرشوط والمخرات بمركز قوص والساحل بمركز نجع حمادى وقرية الحسينات بمركز أبو تشت، وتتراوح أسعار استئجار البلطجية بين ١٠٠ و٥٠٠ جنيه للفرد يوميا. هؤلاء البلطجية لهم أدوار عديدة، منها إجبار الناخبين على التصويت لمرشح بعينه، وعمل حملات ضد المرشحين المنافسين لمرشحهم.
اعترافات بلطجى
يقول «كعبورة»، بلطجى من مدينة كفر الشيخ: «إننا نقوم بحماية المرشح الذى يدفع لنا وكذلك نقوم بحراسة السرادقات والمقرات الخاصة به وحماية لافتاته وصوره من التمزيق، وكذلك نقوم بدور «الهتيفة» فى المسيرات واللقاءات الجماهيرية». ويضيف «كعبورة»: «أحياناً تصل الاتفاقية مع المرشح لمنع دخول المرشحين المنافسين لقريته أو الحى الذى يقطن فيه حتى لو كانت زيارة المنافس فى مناسبات مثل العزاء أو حفلات العرس».