حرب مشتعلة بين أصالة والإعلامية نضال الأحمدى، منذ فترة بعيدة، تصاعدت مجددا عقب تصريحات النجمة السورية، بأن هناك قلة من الشعب اللبنانى، لا تحسب عليه، ما فسره البعض بأنها قصدت نضال، وصنف البعض وصف الأخيرة لإحدى الفنانات بالمقامرة، بأنها قصدت الرد على أصالة.
وقالت نضال الأحمدى لـ«البوابة»، إنها إذا أرادت تسمية شخص بكتابتها فستفعل ذلك دون خوف، وإنها لم تقصد أصالة بالمقامرة، ولكن إذا أحست أصالة بأنها الشخص المقصود فهذا يرجع لحساباتها الشخصية.
وتابعت أنه حين تريد أن تقطع لسان فنانة ما لسبها الشعب اللبنانى أو جزء منه، لتصنيفها اللبنانيين وفقا لرؤيتها الخاصة فهذا حقها، لأنها مواطنة لبنانية ولابد أن تدافع عن شعبها، وقالت: «نمر فى لبنان بظروف صعبة تهدد حياتنا، وأطالبها وغيرها بأن يحلوا عنّا، والشعب اللبنانى أدرى بما يريد وبكيفية تحقيق مطالبه، ومعظم الشعب اللبنانى ينكر أصالة ولا يعترف بها».
وتابعت: «لا أصالة ولا غيرها من حقهم التدخل بالشأن اللبنانى، ويعطى رأيه فيما نفعل، نحن أدرى بما نعانى»، وقالت إن هناك فئة كبيرة تطالبهم بالتوقف عن التظاهرات، وعدم المطالبة بحقوقهم خوفا من أن يصبحوا ليبيا الثانية، وأرد عليهم: «سنصبح مصر الثانية إن أراد الله».
ويذكر أن المشكلة بدأت بعد تصريح أصالة عبر حسابها على تويتر قائلة: «بيروت هى روحى وهأنذا سألم شملى بالذهاب إليها، أحبها بكل ما فيها إلا قلة منها لا يحسبون أصلا عليها ولا على الحياة بأكملها».