أصدر صحفيو جريدة "التحرير" المعتصمون بمقر جريدتهم، بيانهم الأول احتجاجا على إغلاقها، وذلك بحضور ممثلين عن مجلس نقابة الصحفيين، وهم: جمال عبدالرحيم، سكرتير عام النقابة، ومحمد شبانة، أمين الصندوق، ومحمود كامل، رئيس اللجنة الثقافية بالنقابة.
حيث جاء نص البيان كالآتي:
يعلن صحفيو جريدة التحرير اليوم الثلاثاء الأول من سبتمبر 2015 بدء اعتصام مفتوح داخل مقر الجريدة الكائن في 42 شارع سوريا بحي المهندسين، احتجاجًا على قرار أكمل قرطام، مالك الجريدة، إغلاقها، وذلك في حضور الزميل جمال عبدالرحيم، سكرتير عام مجلس نقابة الصحفيين، والزميل محمد شبانة عضو مجلس النقابة، والزميل محمود كامل عضو مجلس النقابة، وعدد من الزملاء الصحفيين، أعضاء الجمعية العمومية للنقابة، الذين أبدوا جميعا تضامنهم الكامل مع المطالب العادلة والمشروعة لصحفيي التحرير.
ويؤكد صحفيو التحرير، أنهم يرفضون رفضًا كاملا وباتًا، إغلاق جريدة التحرير، ويُلزمون مالكها، أكمل قرطام، باستمرارها في صيغتها الورقية.
كما يؤكد الصحفيون تمسكهم الكامل، بنقابة الصحفيين، كطرف أصيل وأساسي، في أزمة جريدة التحرير، وحقوق كافة الزملاء العاملين فيها، سواء كانوا نقابيين أو غير نقابيين، حيث فوض الزملاء الصحفيون، النقابة في انتزاع حقوقهم، والدفاع عن كافة مطالبهم، تأكيدًا على دور النقابة في حماية الصحفيين، والدفاع عن مهنة الصحافة، وحق الصحفيين في ممارسة عملهم.
ويدعو صحفيو التحرير زملاءهم الصحفيين في الجمعية العمومية للنقابة وخارجها، وكافة المدافعين عن حرية الصحافة، للتضامن معهم، ودعم موقفهم ومطالبهم المشروعة والعادلة.
