أكد الدكتور إبراهيم العسيرى مستشار هيئة المحطات النووية، أنه صدر له قرار صباح اليوم الثلاثاء، بالإستغناء عن إستشاراته فى مجال الطاقة النووية، وذلك بسبب ادلائه بتصريحات خاصه لوسائل الإعلام المقروءة والمرئية عن المشروع النووى المصرى، مما يعد مخالفة لتعليمات وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة بعدم الحديث مع وسائل الإعلام.
وأضاف" العسيرى" فى تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أنه تم أخطاره بالقرار عقب نشر حواره الصحفى الذى اجراه مع جريدة "البوابة"، ونشر على صفحاتها بتاريخ السبت 29 أغسطس، موضحا أنه بالرغم من أنتهاء التعاقد معه منذ فترة، إلا أنه لم يخطر بقرار إستبعاده واستمر فى ممارسة أعمال داخل مكتبه بمقر الديوان العام لوزارة الكهرباء، إلا أنه فور نشر حوار "البوابة" الذى تم أعتباره خرق لتعليمات الوزارة، تم اخطاره بعدها على الفور بقرار الإستبعاد لعد الإلتزام بعد الحديث لوسائل الإعلام.
وأشار "العسيرى" إلى أن حديثة لوسائل الإعلام جاء نتيجة غياب المتحدث باسم الكهرباء عن دائرة المشروع النووى، والذى كان يطالب الإعلاميين والصحفيين بالتوجه إليه مباشرة للحصول على كافة المعلومات المتاحة فقط عن مشروع الضبعة.
وبشأن ما أثير حول استبعاد الدكتور محـمد منير مجاهد، مستشار هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، أكد الدكتور إبراهيم العسيرى، أن الدكتور "مجاهد" رجل ملتزم ولم يصدر عنه إى ممارسات تستدعى إستبعاده عن المشروع النووى لدواعى أمنية، مؤكداً أنه كان من اشد المعارضين لنظام الإخوان فى مصر.
ومن جانبه قال الدكتور عاطف عبدالحميد رئيس هيئة المحطات النووية، إن الهيئة تهتم خلال هذه الفترة بتكثيف جهودها في إعداد وتأهيل وتنمية كوادرها البشرية استعداداً لأخذ دورها في تنفيذ وتشغيل هذا المشروع القومى، وتدريب القيادات والإدارة الوسطى بالهيئة في هذا المجال، ويتم الاعتماد بشكل كبير على العمالة الدائمة بها وعلى أن يتم استئناف نشاط مجموعة المستشارين الذين سبق تعيينهم بعقود شهرية ليتم الاستفادة بهم بعد الإنتهاء من مراحل التفاوض والتعاقد وبدء تنفيذ المشروع.
