الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

"في بيتنا فضيحة".. زنا المحارم يهدد المجتمع.. الأخت في حضن شقيقها بفراش الزوجية.. وامرأة حملت سفاحا من جدها.. وجزار يغتصب زوجة نجله تحت تهديد السلاح

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كثيرون مخدوعون في أقرب الناس منهم، يروون فجيعتهم ومأساتهم من خلف الستار، لا يستطيعون مواجهة المجتمع خشية نظرته القاسية التي لا ترحم، تلقوا طعنة الغدر التي قتلت عرضهم ومحت كرامتهم، ورحلت تاركة جراحهم تنزف حتى آخر العمر.
تكررت حالاتهم وغرق المجتمع في مستنقع من اللامبالاة والإحساس بالعجز، فغرق المذنبون في بئر الخيانة، وأضاعوا من ورائهم إناسًا آخرين لم يرتكبوا إثما سوى أنهم فتحوا أعينهم على الدنيا فوجدوا ذئابا من حولهم استحلوا عرضهم
يروى "محمد. أ": عدت في يوم مشئوم إلى منزلي وفور دخولي الباب سمعت أصواتا غير مألوفة، تقترب كلما اقتربت، سرت في خطوات محسوبة وحذرة أتخيل في ذهني مشاهد قاسية تمنيت أن تكون كاذبة، راجيًا الله أن يخيب ظني، وأن ما يدور بذهني أحلام شيطانية، لكن جاءت الحقيقة القاتلة.
 وصلت إلى غرفتي لأجد زوجتي في أحضان أخيها وشاب آخر يمارسان الرذيلة في غرفتي وعلى فراش الزوجية، لم أتصور يومًا المشهد، وإذا بزوجتي تعترف بكل وقاحة "ليس بإرادتي فأنا مريضة نفسيا" ولتعلم أن الأمر ليس بجديد، فنحن نمارس الجنس معًا طيلة ثلاثة أشهر.

وتستكمل اعترافاتها: "لم أكن عذراء عندما تزوجنا، بل قمت بعملية لإظهار ذلك" ليسقط المسكين أرضًا في حسرة وندم وتفر هاربه هي ومن معها. 

ويقول الزوج عقب الحادثة: "مكثت وقتًا طويلًا لا أحرك ساكنًا لست أدرى ما إذا كنت أعيش في كابوس أم أن ما رأيته حلمًا، أدعو الله أن أكون ميتًا لكن للأسف "ما زلت أتنفس". 

حالة أخرى بمحافظة الدقهلية، إذ أودع أحد الأبناء أمه المعاقة بإحدى دور المسنين ليصبح البيت شاغرًا لأهدافه الشيطانية، فالأب غير متفرغ، يذهب لعمله باكرًا ويعود ليلًا ليقضى باقي يومه راقدًا في فراش ضاع فيه شرفه دون علمه. 

شهور تمر ليكتشف الأب الصدمة بعد ظهور علامات الحمل على ابنته، ويفر الاثنان هاربين بعد محاولة الأب قتلهما والانتقام لعرضه وكرامته.

وفي شوارع القاهرة تسير "هدي" فتاة عشرينية تحمل على يدها طفلتها، تبكي وتتسول وتروي، تبكى على ما آل إليه حالها بعد انفصال والديها وطردها خارج البيت دون مأوي، وتتسول من المارة لتستطيع أن تعيش هي ورضيعتها، وتروى قصتها التي عاشت بداخلها ولم تمت يومًا مع مرور الزمن أو حتى تهدئ نيرانها بداخلها. تتذكر أن جدها الذي استغاثت به للحافظ عليها من ذئاب الشوارع، كان هو الذئب الذي هتك عرضها وأضاع شرفها فحملت منه سفاحًا.

تسير المسكينة في شوارع القاهرة وتسأل نفسها: " كيف ستنضج هذه المسكينة وباسم من ستكتب".
في الشرقية، وأمام قسم شرطة منيا القمح تقف فتاة عشرينية على أبوابه حاملة رضيعة، تخطو خطوات محسوبة تجاه القسم وكأنها تفكر في الرجوع مرة أخرى، تسأل نفسها: "من أشكو.. ولمن سأشكو.. ألا إن شكوى الله أقرب".
وتروى في محضرها: "حاولت كثيرًا التخلص من طفلي لكني لم أستطيع، فحمله ثقيل وفضيحته أكبر، ليس بسبب مواجهة المجتمع ولا خوفًا من نظرته القاسية ولكن لأن رضيعي من أبى!.
وفى القليوبية اعتدى جزار جنسيا على زوجة نجله تحت تهديد السلاح، رغما عنها عقب خروج زوجها لعمله، حيث قام بالدخول إلى شقتها واستل سكينا ووضعه على رقبة ابنة نجله طالبا معاشرة والدتها له، وعندما رفضت الأم هددها بقتل ابنتها وقام باعتصابها وتصويرها عارية وتهديدها بأنه إن افتضح أمرة فسيقوم بقتلها هي وابنتها.
قام المتهم أكثر من مرة بالدخول إلى شقتها بعد ذهاب زوجها للعمل ومعه سكين، وأجبرها على خلع ملابسها، وعندما رفضت وضع السكين على رقبة طفلتها التي تبلغ من عمرها 6 أشهر واغتصبها رغمًا عنها، وقام بتصويرها أثناء ذلك بالمحمول الخاص به وتركها بعد ذلك وفر هاربًا.
تعدد القصص والمآسي وتقف الدولة عاجزة عن اتخاذ قراراها لإيقاف كارثة تنذر بضياع القيم والأخلاق في ظل مجتمع اندفع في الانحطاط والتحرش اللفظي والجنسي، وظهر ذلك على فضائياته في عرض مستمر.