الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

علماء الفلك: خسوف القمرفي 28 سبتمبر ليس نهاية العالم.. وما ذكرته "الإندبندنت " شعوذة ودجل.. شلتوت: الخسوف في مصر سيكون جزئيا.. د. كريمة: ظاهرة طبيعية وعلينا بالصلاة والاستغفار

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية خبرا تؤكد من خلاله أن العالم سيشهد حدثا فلكيا آخر الشهر الحالي فيما يعرف بـظاهرة القمر الأحمر "وهو ما يعني علميا اقتراب القمر من الأرض بصورة تجعل وهجه قويا لفترة قصيرة ليختفي بعدها تدريجيا بخسوف كلي، وسيكون ذلك فجر يوم28 من سبتمبر، ومن المتوقع أن تقوم أشعة الشمس بالانعطاف خلف الأرض لتضيء القمر باللون الأحمر، فيما أكد آخرون أن هذا الحدث يعين نهاية العالم.
لذلك توجهت "البوابة نيوز" للمتخصصين في البحوث الفلكية والجيوفيزيقية للتأكد من صحة هذه المعلومات وهل سيشهد العالم هذا الحدث في التوقيت نفسه خصوصا وأنها المرة الرابعة على التوالي لحدوث كسوف وخسوف للقمر على مدى عامين ؟ وما سبب حدوث هذه الظواهر الطبيعية وتوابعها ؟

من جانبه أكد د. مسلم شلتوت رئيس معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية أن العالم سيشهد خسوفا كليا للقمر، وسيكون ذروة الخسوف في تمام الساعة الرابعة صباحا و47 دقيقة وسيستمر لمدة 6 دقائق وذلك يوم الإثنين الموافق 28 من سبتمبر 2015، ويكون ذلك في أوربا والأمريكتين، غرب آسيا ونهاية مرحلة الخسوف تقترب من مصر وهنا يكون الخسوف جزئيا، وفسر د. شلتوت أن الكسوف والخسوف ظواهر طبيعية ومعنى خسوف القمر هو اختناقه نتيجة قرب القمر من الأرض، فهناك ألوان الطيف السبع الأحمر، الأزرق، الأصفر، فعندما يكون لون القمر أصفر هنا نقول اكتمل البدر بينما لونه الأزرق دليل على ازدهار نمو الفراشات الموجودة في غابات إنجلترا حيث يزداد زهوها، لافتا إلى وجود أنواع من الأسماك تهاجر في هذا التوقيت وهو اكتمال القمر بدرا مثل أسماك الثعابين، أما عندما يصبح لون القمر أحمر فهذا يحدث أثناء عملية الخسوف وذلك نتيجة وقوع ظل الأرض على القمر، وأشار د. شلتوت إلى أنه عندما يأتي القمر في منتصف المسافة ما بين الأرض والشمس هنا يحدث ما نسميه بكسوف الشمس ومن الممكن أن يكون كليا أو جزئيا بينما في الخسوف تكون الشمس في منتصف المسافة بين الأرض والقمر، منوها إلى أنه في حالة الخسوف الكلي يتحول لون القمر إلى اللون الأحمر نتيجة لظل الأرض وطبعا هذا اللون مرتبط عند الإنسان بلون الدم، لافتا إلى القمر سيناء سميت على اسم القمر سين" فالقمر كان يعبد قديما في مصر صحيح لم يكن الإله الأول أو الأوحد لكنه كان يعبد وكان يطلق عليه أسماء آمون، اخناتون، آتون وخنثوا حيث يتواجد في منطقة الكرنك بالأقصر معبد للإله خنثوا، لافتا إلى أن قديما شعوب البحر المتوسط كان تعتقد أن خسوف القمر يكون نتيجة الأرواح الشريرة التي تقوم بخنقه على حد قولهم، ونفي د. شلتوت كل ما يقال عن إن هذه الظواهر تعني نهاية العالم فهى ظواهر طبيعية عادية مثل ظاهرة الظلال الضوئية وخيال الظل لكنها لا تعني نهاية العالم من قال هذا هم مشعوذين ودجالين لايفقهون شيئا في علم الفلك.

وشاركه الرأي د. أبو العلا أمين رئيس قسم الزلازل والبراكين بمعهد البحوث الجيوفيزيقية وقال إن هذه ظواهر طبيعية تحدث على فترات وظاهرة الكسوف المقبلة في مصر ستكون جزئية لكن ليس صحيحا ما يشاع أنه سيتبعها زلازل وبراكين، كما أنها لاتعني نهاية العالم فالخسوف يحدث عندما يقترب القمر من الأرض والشمس، أما الكسوف فيتم عندما تأتي الأرض بين الشمس والقمر، لافتا إلى أن حدوثها المتكرر ليس له أي دلالة ولا يعني نهاية العالم فهناك علامات يوم القيامة وهى واضحة في كتاب الله "القرآن."
وعن رأى أهل الدين في هذه الظواهر "الخسوف والكسوف وما يقال إنها تعني نهاية العالم" قال د. أحمد كريمة أستاذ الشريعة الإسلامية بالأزهر هناك كسوفا وخسوفا ذكر في سورة القيامة وهو الخسوف الذي يكون عليه القمر عندما تقوم الساعة لكن الخسوف الذي يحدث حاليا من الأمور الدنيوية وظواهر طبيعية لافتا إلى أنه عندما توفي ابن النبي محمد عليه السلام حدث خسوفا للقمر فقال الناس وقتها القمر حزن لوفاة ابن النبي فقال "عليه السلام الشمس والقمر آياتين من آيات الخالق إذا رأيتم ذلك إرجعوا إلى الله بالصلاة، فإذا رأى الناس الخسوف عليهم بالصلاة سنة عن النبي محمد عليه الصلاة والسلام والدعاء والاستغفار في الركوع والسجود، وعلى خطباء المساجد في هذه الحالة أن يعظوا الناس ويأمروهم بكثرة الاستغفار.