في الوقت الذي تحشد فيه حركة "لا للأحزاب الدينية" لحل حزب النور وترفع دعاوى قضائية ضده، يواصل الحزب السلفي استعداته بقوة للانتخابات القادمة حيث عقد عدد من الاجتماعات في مختلف المحافظات بالإضافة للاتفاق على مؤتمرات بمشاركة رجال الدعوة السلفية.فيما توعدت حركة لا للأحزاب الدينية بحل الحزب السلفى ومنعه من الترشح للبرلمان القادم وجمع توقيعات للمطالبة بحل الحزب.
وأكدت قيادات النور أن هناك اجتماعات متواصلة وغرفة مركزية لمتابعة الاستعدادت خطوة بخطوة ووضع برامج إعلامية ودعائية في الشوارع بما يناسب القانون في الوقت ذاته كشفت مصادر داخل حزب النور السلفى أن الحزب يستعد للإعلان عن برنامجه الانتخابى في مؤتمر صحفىالأسبوع القادم بحضور مرشحية للفردى والقوائم.
وأضافت المصادر أن المجلس الرئاسى للحزب سيجتمع بنهاية الأسبوع الحالى لإقرار خطة الدعايا الانتخابية والبرنامج وكذلك الاتفاق على دورات تدريبية أخيرة في القانون لمرشحيه لمنع وجود أي مخالفات في الدعايا حتى لا يتعرض لأزمات قانونية.
وقال الدكتور طارق السهرى، رئيس الهيئة العليا لحزب النور: إن البرنامج الإنتخابى للحزب جاهز منذ فترة طويلة وتتم مراجعته للمرة الأخيرة خلال هذه الفترة قبل الإعلان عنه، مشيرًا إلى أن الاستعدادت في الحزب لم تتوقف خلالالفترة الماضية رغم التأجيل.وأضاف السهرى أن قوائم الحزب كاملة وجاهزة ولا يوجد أي أزمات سواء الفردى أو القوائم وكل الأعضاء جاهزون لخوض المعركة الانتخابية، مشيرًا إلى أن الحزب يسعى لحصد أكبر عدد من مقاعد البرلمان القادم.
وكشف السهرى عن أن المجلس الرئاسى سيناقش أوضاع الحزب من حيث الدعايا وتجهيزات المرشحين وكافة الأمور القانونية في اجتماعه الأسبوع الحالى.
أما الدكتور شعبان عبدالعليم عضو المجلس الرئاسى لحزب النور فقال أن الحزب سيعقد اجتماع طارئ اليوم لمناقشةإلإستعدادات للانتخابات البرلمانية القادمة وبدء حشد مرشحيه من جديد لمواصلة العمل والاستعداد.وأضاف عبدالعليم في تصريحات خاصة أن النور جاهز بكل قوائمة ومرشحية لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة ويسعى لحصد أكبر عدد من مقاعد البرلمان المقبل.
وعن تأثير حملة لا للأحزاب الدينية على موقف الحزب في الانتخابات قال عبدالعليم أنها بلا قيمة ولن تؤثر علىالنور لأنه يعمل مع الناس في الشوارع وله قاعدة جماهيرية كبيرة والحملة ليست إلا خوف من النور لأنهم يعرفون قوتنا جيدا ونحن نعتبرها مكايدة سياسية.
