السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

دورستيك العالمية تعلن التوسع في استثماراتها السياحية بمصر

دورستيك العالمية
دورستيك العالمية تعلن التوسع في استثماراتها السياحية بمصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
عقدت شركة دير دورستيك الألمانية العالمية، للسياحة، مؤتمرا صحفيا موسعا أمس في مدينة الغردقة، وذلك للإعلان عن توسع الشركة الأم "ريفا"، في حصتها بدير دورستيك، بالتعاون مع الشريك المصري وهو شركة ماسترز، المملوكة لعضو مجلس إدارة غرفة شركات السياحة، نورا على.
وأعلن رالف مالسان، ممثل الشريك الألماني، بالشركة، عن توسع مساهمة شركة دورستيك العالمية في مصر بنسبة ٦٠٪، بعد أن كانت حصتها ٣٠٪ فقط، فيما تحتفظ الشريك المصري نورا على بنسبة ٤٠٪، مشيرا أن دورستيك قررت أيضا ضخ استثمارات جديدة في المجال الفندقي، حيث تنوي الشركة العالمية شراء فنادق قائمة بالفعل في محافظة البحر الأحمر، وخاصة مرسي علم والغردقة إضافة إلى الفنادق التي تملكها الشركة في مصر والخارج.
وأضاف مالسان، خلال المؤتمر الصحفي، أن مصر تعد من المقاصد السياحية المهمة بالنسبة للمنظم العالمي دورستيك، والذي يمتلك خطة لزيادة الأعداد السياحية الوافدة إلى مصر بنحو ٥٣٪ بحلول عام ٢٠١٨، لافتا أن الحركة الألمانية إلى مصر زادت بنسبة ١٣٪ خلال الشهرين الماضيين، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وشدد أن السائح هو من يحدد وجهة العمل لمنظم الرحلات، ويحدد أيضا الأسلوب التسويقي، حيث يقبل الألمان حاليا على السياحة الشاطئية للاستمتاع بالشمس والبحر، مفضلا ذلك على السياحة الثقافية التي تراجع الاقبال عليها بشدة.
ولفت مالسان، أن السائحون الألمان الذين زاروا مصر خلال العام الأخير، نقلوا صورة ذهنية جيدة للمجتمع الألماني حول الأوضاع في مصر، وتمتعها بالأمن والاستقرار، ما زاد من الحركة الوافدة عبر شركة دورستيك إلى مدينة الغردقة، من ٣٢ إلى ٥٦ ٪، وفي مدينة مزسى علم، من ٨ إلى ١٨٪.
من جانبها رحبت نورا على، الممثل المصري بالشركة، وعضو مجلس إدارة غرفة شركات السياحة، بالحضور الألماني، وقرار دورستيك العالمية بالتوسع في أعمالها بمصر، ما يدعم الحركة الوافدة من كل الأسواق العالمية وخاصة برلين، ولفتت أن دورستيك ستشارك بكافة المعارض والمحافل الدولية المقبلة للتسويق لأعمالها بمصر، واهمها بورصات السياحة بلكسمبورج وبرلين ولندن.
وأكدت على أن مصر تبعد عن ألمانيا ٤ ساعات فقط بالطائرة، وهو زمن قصير للغاية يعد حافزا للراغبين في السفر وقضاء إجازة بالخارج، في دولة تصدر لمصر فقط نحو ٢٥٠ ألف سائح سنويا، مشيرة أنه لا يمكن التنبوء الآن بالأعداد المنتظر استقبالها من السوق الأوربي، حيث بات السئحون يفضلون حجوزات اللحظة الأخيرة، أي قبيل السفر بأيام قليلة حتى يطمئن من الناحية الأمنية والسياسية نظرا للأحداث التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط.
وأضافت على، أن السائح الآن، يبحث عن الرفاهية حيث دلت دراسات شركة دورستيك، أن أولى اهتمامات السائح الألماني هي الخدمة الجيدة وشبكات الإنترنت المفتوحة "الواي فاي"، ثم جودة المنتج السياحي النقدم من طعام وغيره، ثم حسن الضيافة، وهى ما يميز مصر، لافتة أن القطاع السياحي في مصر يواجه أزمة في العمالة المدربة والخبرات التي هجرت القطاع بعدما تراجعت الحركة السياحية، مطالبة كل الجهات المعنية ومن ضمنها القطاع الخاص الاهتمام بالتدريب وتطوير المهارات حتى ننال استحسان السائحين.