استحوذت جولة الرئيس عبد الفتاح السيسي في الدول الآسيوية على اهتمام كتاب مقالات الصحف الصادرة اليوم الثلاثاء، حيث يصل إلى العاصمة الصينية بكين اليوم قادما من سنغافورة في زيارة تستغرق ثلاثة أيام، وهي المحطة الثانية في جولته الآسيوية الحالية التي تشمل زيارة أندونيسيا في ختام زيارته للصين.
وأكد الكاتب محمد بركات في عموده (بدون تردد) بجريدة الأخبار أن الاقتصاد هو القاطرة التي تقود علاقات الدول وسياساتها، والبوصلة التي تحدد توجهها وتتحكم في مواقفها وتحركها على الساحة الدولية.
وقال الكاتب تحت عنوان (جولات الرئيس الخارجية)" من ذلك المنطلق يأتي التحرك المصري المكثف والنشط الجاري حاليًا، وجولة الرئيس عبد الفتاح السيسي في الدول الآسيوية الثلاث سنغافورة والصين واندونيسيا التي تدور في إطار التوجه الواضح والمعلن للانفتاح على مختلف الدول وجميع القوى المؤثرة والفاعلة على الساحة الدولية للاستفادة من تجاربها الناجحة في النمو الاقتصادي الشامل الذي تهدف مصر للوصول إليه خلال المرحلة الحالية".
أما الكاتب جلال دويدار فأكد في عموده (خواطر) بجريدة الأخبار تحت عنوان (دروس مستفادة من الجولة الآسيوية) ضرورة الاستفادة الواقعية من التجارب الناجحة لتلك الدول في مكافحة الفساد وتقديس العمل والارتفاع بمستوى الخدمات.
وأشار الكاتب إلى أنه بعد وصول سنغافورة لأعلى مراتب التقدم خاصة في المجال الاقتصادي فقد أصبح متوافر لدى رجال أعمالها فائض مالي يدفعهم للبحث عن مجال للاستثمار الخارجي، وهو الأمر الذي يعد ضمن أهداف زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وقال" إذا انتقلنا إلى الجزء الخاص بزيارة الرئيس للصين والتي وصفها بغول الصناعة والاقتصاد على مستوى العالم، فإن أهم ما يمكن تفقده والاطلاع عليه المناطق الصناعية المتخصصة التي أصبحت مقرا لمئات الشركات العالمية".
وأكد أن هناك دروسا كثيرة مستفادة من زيارة الدول الآسيوية التي أصبحت رمانة الميزان للاقتصاد والصناعة في العالم، والأهم هو تحقيق الفائدة المرجوة.
من جهته، رأى الكاتب صلاح منتصر، في عموده (مجرد رأي) تحت عنوان (تجرية من الصين) بجريدة الأهرام، ضرورة التوقف أمام تجربة مهندس تقدم الصين الحديثة دينج شياو بنج في حل مشكلة الأرض الزراعية منذ أكثر من 30 سنة، والنتائج العظيمة التي حققها، حتى يمكن الاستفادة بها في مشروع المليون ونصف مليون فدان المنتظر إصلاحها.
وقال الكاتب إنه تعرف على التجربة الصينية خلال زياراته لها، والتي تقوم على عدم تمليك الأرض، وإنما تأجيرها بعقود طويلة (30 سنة) لعائلات القرية الذين يكونون ما يشبه شركة تعمل بما يسمونه «مقاولة الإنتاج» بما يوفر الحافز الفردي لكل عائلة في القرية والحافز الجماعي للقرية نفسها، ويتم توزيع المحصول على أساس جزء للدولة كضرائب سنوية ثابتة، وجزء لصندوق القرية مقابل الإيجار، وجزء تشتريه الدولة بسعر محدد، والباقي تتصرف فيه العائلة بالطريقة التي تختارها.
وأكد الكاتب محمد بركات في عموده (بدون تردد) بجريدة الأخبار أن الاقتصاد هو القاطرة التي تقود علاقات الدول وسياساتها، والبوصلة التي تحدد توجهها وتتحكم في مواقفها وتحركها على الساحة الدولية.
وقال الكاتب تحت عنوان (جولات الرئيس الخارجية)" من ذلك المنطلق يأتي التحرك المصري المكثف والنشط الجاري حاليًا، وجولة الرئيس عبد الفتاح السيسي في الدول الآسيوية الثلاث سنغافورة والصين واندونيسيا التي تدور في إطار التوجه الواضح والمعلن للانفتاح على مختلف الدول وجميع القوى المؤثرة والفاعلة على الساحة الدولية للاستفادة من تجاربها الناجحة في النمو الاقتصادي الشامل الذي تهدف مصر للوصول إليه خلال المرحلة الحالية".
أما الكاتب جلال دويدار فأكد في عموده (خواطر) بجريدة الأخبار تحت عنوان (دروس مستفادة من الجولة الآسيوية) ضرورة الاستفادة الواقعية من التجارب الناجحة لتلك الدول في مكافحة الفساد وتقديس العمل والارتفاع بمستوى الخدمات.
وأشار الكاتب إلى أنه بعد وصول سنغافورة لأعلى مراتب التقدم خاصة في المجال الاقتصادي فقد أصبح متوافر لدى رجال أعمالها فائض مالي يدفعهم للبحث عن مجال للاستثمار الخارجي، وهو الأمر الذي يعد ضمن أهداف زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وقال" إذا انتقلنا إلى الجزء الخاص بزيارة الرئيس للصين والتي وصفها بغول الصناعة والاقتصاد على مستوى العالم، فإن أهم ما يمكن تفقده والاطلاع عليه المناطق الصناعية المتخصصة التي أصبحت مقرا لمئات الشركات العالمية".
وأكد أن هناك دروسا كثيرة مستفادة من زيارة الدول الآسيوية التي أصبحت رمانة الميزان للاقتصاد والصناعة في العالم، والأهم هو تحقيق الفائدة المرجوة.
من جهته، رأى الكاتب صلاح منتصر، في عموده (مجرد رأي) تحت عنوان (تجرية من الصين) بجريدة الأهرام، ضرورة التوقف أمام تجربة مهندس تقدم الصين الحديثة دينج شياو بنج في حل مشكلة الأرض الزراعية منذ أكثر من 30 سنة، والنتائج العظيمة التي حققها، حتى يمكن الاستفادة بها في مشروع المليون ونصف مليون فدان المنتظر إصلاحها.
وقال الكاتب إنه تعرف على التجربة الصينية خلال زياراته لها، والتي تقوم على عدم تمليك الأرض، وإنما تأجيرها بعقود طويلة (30 سنة) لعائلات القرية الذين يكونون ما يشبه شركة تعمل بما يسمونه «مقاولة الإنتاج» بما يوفر الحافز الفردي لكل عائلة في القرية والحافز الجماعي للقرية نفسها، ويتم توزيع المحصول على أساس جزء للدولة كضرائب سنوية ثابتة، وجزء لصندوق القرية مقابل الإيجار، وجزء تشتريه الدولة بسعر محدد، والباقي تتصرف فيه العائلة بالطريقة التي تختارها.
