الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

كاتبة تركية: البلاد على وشك انقلاب.. والجيش غاضب من أردوغان

رجب طيب اردوغان
رجب طيب اردوغان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قالت الدكتورة دنيز أولكه آريبوغان، الاستاذة والمتخصصة في الشئون السياسية التركية، لصحيفة "خبر ترك"، إن تركيا تسير بثبات خطوة بخطوة نحو امكانية حدوث انقلاب.

وتابعت على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، اليوم الإثنين، أن "تركيا تنجز خطوة خطوة نحو الفوضى، ونحن إذ نخشى العودة إلى حقبة التسعينيات علينا ألا ننسى احتمال التراجع إلى حقبة الثمانينيات. أصلح الله عقول المسؤولين وألهمهم الإدراك والإذعان".

وأضافت "إن كل الظروف في تركيا الآن تؤدي إلى امكانية حدوث انقلاب، خاصة في تلك الظروف التي تعيشها تركيا، تتأزم الأوضاع وتترسخ قناعة بعدم نجاح الحلول السياسية وتقع وتتفاقم الأزمات الاقتصادية حول العالم وظهور عوامل لغياب الأمن، فالتطورات الأخيرة مستمرة بإقناع الرأي العام بأن البلد بات على شفا منحدر".

وشبهت آريبوغان، السياسية التركية ما يحدث في تركيا الآن بما حدث في 1980، وتحديدا في 12 سبتمبر عندما رفضت تركيا محاكمة وزراء لها بتهم فساد، وهي حتى الآن مستمرة في هذا ولا تحاكم أحد بالرغم من وضوح الفساد في البلاد، موضحة أن الرئيس التركي، رجب طيب اردوغان هدد استقرار بلاده فبعد توصله إلى أهمية تشكيل حكومة ائتلافية موحدة من الأحزاب الموجودة مثل حزب الشعب الديمقراطي وبعد أن هنأ كبير مستشاريه يالتشين أكدوغان على المرحلة التي تم التوصل إليها، قام أردوغان بقلب طاولة المفاوضات.

في الوقت ذاته أشارت آريبوغان إلى أن الغضب أصبح على المستوي الشعبي والسياسي، وقد يصل إلى حدود المؤسسة العسكرية التركية والتي ابدت استياءها مرات مما يفعله اردوغان في البلاد وانتقدت سياسته التي يريد من خلالها فرض سيطرة حزبه.

وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة طرف التركية بدأ اردوغان الاعيبه السياسية قبل بدأ الانتخابات البرلمانية القادمة.

وأضافت الصحيفة أن أن الرئيس رجب طيب أردوغان يخطط لتأجيل الانتخابات التشريعية المبكرة إذا ما انخفضت نسبة أصوات حزب العدالة والتنمية الحاكم إلى 35% أو في حال ظهور احتمال تشكيل حكومة ائتلافية بين حزبي الشعب الجمهوري والحركة القومية أو حزبي الشعب الجمهوري والشعوب الديمقراطي، مؤكدة أن هذا الأمر اصبح حديث الساعة في تركيا.

وافادت التقارير أن امكانية حصول كلا من حزبي الشعب الجمهوري والشعوب الديمقراطي على نسبة كبيرة في الانتخابات البرلمانية المزمع اجراؤها الشهر القادم، ادي إلى قلق شديد من قبل حزب العدالة والتنمية واردوغان.

وذكرت الصحيفة امكانية حدوث ثلاث سيناريوهات يمكن أن يقوم بها حزب العدالة والتنمية للفوز بالانتخابات على رأسهم حفاظ الحزب على أصواته في الانتخابات المبكرة وكذلك على لقبه بالحزب الأول في تركيا وإطلاق مشاورات تشكيل حكومة ائتلافيّة مجددًا عقب الانتهاء من الانتخابات المبكرة.

ولم تستبعد الصحيفة تأجيل الانتخابات البرلمانية لعام كامل إذا لم تسير الانتخابات كما يحلو للعدالة والتنمية مع استمرار الحكومة المؤقتة، في الوقت الذي ذكرت فيه أن أردوغان يتمتع بصلاحية تأجيل الانتخابات لمدة عام بسبب حالة الحرب في البلاد، وفق المادة رقم 78 من الدستور التركي.