هاجم القيادي السابق بتنظيم الجهاد، عبد الغفور شميس، حزب النور، قائلًا: إن الحزب شريك أساسي في الأخطاء التي وقعت خلال حكم الإخوان، ورغم ذلك يحاول تبرأة نفسه.
وأوضح في تصريحات خاصة لـ" البوابة نيوز"، اليوم الإثنين، إن الاعتراضات على الحزب هو محاولته الظهور بمظهر المعارض للإخوان، بالرغم من كونه كان داعم له على طول الخط.
ولفت إلى أن "النور" اعترض على الجماعة وسياساتها فقط، حين تم الإطاحة بخالد علم الدين، القيادي بالحزب، من المجلس الاستشاري للرئيس المعزول محمد مرسي، واعتبر "النور" وقتها قرار استبعاد "علم الدين" بانقلاب إخواني على الفصيل السلفي، فيما قال الإخوان إن "علم الدين" تربح من منصبه، كمستشار للرئيس لشئون البيئة.
وشدد على إن "النور" كان المسئول الأول عن قانون العزل السياسي، علاوة على إشرافه على الدستور الإخواني، مستغربًا من اتجاه الحزب لمهاجمة الدستور نفسه بعد الإطاحة بحكم الجماعة.
ولفت إلى أن الحزب يسيطر عليه الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، مؤكدًا على إنه المسئول الأول والأخير عن كل سياسيات الحزب.
وتطرق "شميس" إلى موقف الفصيل السلفي من ثورة يناير واعتبارها فعل مخالف للشريعة، مشددًا على إن السلفيين أكلوا على كل الموائد، ووضعوا يدهم في يد كل الاطراف فقط من أجل ضمان استمرارهم في المشهد. ودلل على كلامه بتصريحات صحفية لنائب رئيس "النور" لشئون الإعلام، نادر بكار، الذي قال إن الرئيس المعزول محمد مرسي، خط أحمر، وحين تم استبعاده، ترك الحزب الإخوان يواجهون مصيرهم وقفزوا من سفينتهم.
وطالب "شميس" الدولة بالتحرك ضد "النور" والتعامل معه على غرار معاملة الإخوان، باعتبارهم مساهمين أساسيين في أخطاء حكم الجماعة.
وأوضح في تصريحات خاصة لـ" البوابة نيوز"، اليوم الإثنين، إن الاعتراضات على الحزب هو محاولته الظهور بمظهر المعارض للإخوان، بالرغم من كونه كان داعم له على طول الخط.
ولفت إلى أن "النور" اعترض على الجماعة وسياساتها فقط، حين تم الإطاحة بخالد علم الدين، القيادي بالحزب، من المجلس الاستشاري للرئيس المعزول محمد مرسي، واعتبر "النور" وقتها قرار استبعاد "علم الدين" بانقلاب إخواني على الفصيل السلفي، فيما قال الإخوان إن "علم الدين" تربح من منصبه، كمستشار للرئيس لشئون البيئة.
وشدد على إن "النور" كان المسئول الأول عن قانون العزل السياسي، علاوة على إشرافه على الدستور الإخواني، مستغربًا من اتجاه الحزب لمهاجمة الدستور نفسه بعد الإطاحة بحكم الجماعة.
ولفت إلى أن الحزب يسيطر عليه الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، مؤكدًا على إنه المسئول الأول والأخير عن كل سياسيات الحزب.
وتطرق "شميس" إلى موقف الفصيل السلفي من ثورة يناير واعتبارها فعل مخالف للشريعة، مشددًا على إن السلفيين أكلوا على كل الموائد، ووضعوا يدهم في يد كل الاطراف فقط من أجل ضمان استمرارهم في المشهد. ودلل على كلامه بتصريحات صحفية لنائب رئيس "النور" لشئون الإعلام، نادر بكار، الذي قال إن الرئيس المعزول محمد مرسي، خط أحمر، وحين تم استبعاده، ترك الحزب الإخوان يواجهون مصيرهم وقفزوا من سفينتهم.
وطالب "شميس" الدولة بالتحرك ضد "النور" والتعامل معه على غرار معاملة الإخوان، باعتبارهم مساهمين أساسيين في أخطاء حكم الجماعة.
