بجانب سعيها الدائم لفضح الفساد وإلقاء الضوء على مشاكل المواطن تحاول "البوابة نيوز" مساعدة أصحاب المشكلات الذين يواجهون صعوبة في التواصل مع المسئولين، أو تُهمل شكواهم في زحمة الطلبات والقرارات التي تحتاج لنظرة صاحب القرار، وهذه المرة ساهمنا في حل مشكلة أحد موظفي مديرية الشباب والرياضة بالفيوم والذي تقدم بطلب نقل أو انتداب من الفيوم إلى إحدى المديريات بالقاهرة أو الجيزة، والذي كان طلبه قد قوبل بالرفض بشكل مبدئي من محافظة القاهرة بعد تواصله برئاسة الوزراء وعرض شكواه عليها، فعرض علينا شكواه لعلنا نوصل صوته ورغبته إلى محافظ القاهرة الدكتور جلال السعيد للنظر فيها.
تعود قصة "حسام.م.أ" المحاسب بمديرية الشباب بالفيوم إلى أكثر من عام تقريبا حيث تقدم إلى الوظيفة عندما كان مقيما بمحافظة الفيوم وتسلم العمل فيها منذ عدة سنوات، ومع مرور الوقت وتغير ظروفه انتقل بأسرته التي تتكون من زوجته وطفلين إلى محافظة الجيزة للعيش فيها بشكل كامل ما أصبح يمثل عبئا عليه للذهاب إلى عمله والعودة إلى الجيزة مرة أخرى ما دفعه للتقدم بطلب نقل أو انتداب لمديرية الشباب بالجيزة.
وأوضح "حسام" لنا أن مديرية الشباب بالجيزة ردت على طلبه بالرفض دون إبداء أي سبب مقنع، وعندما تقصى السبب علم أن هناك حالات أخرى تم رفضها لأنها تنطبق عليها اللوائح التي تسمح بالنقل أو الندب، وقد تم رفض طلبه على سبيل المساواة بين كل الطلبات بمدبأ "المساواة في الظلم عدل".
وأشار المحاسب حسام إلى أنه رغم أن حالته ودرجته متوفرة في مديرية الشباب والرياضة وشاغرة ويحتاجون إليه ما يجعل الموافقة ممكنة إلا أن الرفض كان هو الرد الوحيد لدى مديرية الشباب بالجيزة ما جعله يتقدم بنفس الطلب إلى مديرية الشباب بالقاهرة لعله يجد من ينفذ رغبته ويرحمه من عناء السفر والعودة بين الجيزة والفيوم، منوها إلى أن طلبه تمت الموافقة عليه بشكل مبدئي من مديرية الشباب بالقاهرة لكن عند عرضه على السيد الدكتور المحافظ تم رفضه، رغم أن نقله أو ندبه لن يكلف المحافظة أي تبعات جديدة فمرتبه التي تتكفل به مديرية الشباب بالفيوم وكذلك درجته محفوظة وموجودة لأنه لن يتم تعيينه من جديد.
ولم يجد حسام أمامه إلا باب الشكاوى في رئاسة الوزراء التي تابع شكواه لها على البوابة الإلكترونية وجاءه الرد الأخير بتعنت محافظة القاهرة في عدم قبول طلب نقله أو ندبه رغم عدم اعتراض مديرية الشباب بالقاهرة وموافقتها وهي الجهة المختصة في الأساس والتي كان رفض السيد المحافظ منطقي في حالة رفض المديرية.
وفي محاولة لمساعدة "حسام" وحل مشكلته تواصلنا مع المسئولين في محافظة القاهرة لمعرفة السبب الحقيقي وراء الرفض ومحاولة إزالة العراقيل للموافقة على طلبه، فجاءنا الرد من الدكتورة جيهان عبد الرحمن نائب المحافظ والتي استمعت إلى تفاصيل المشكلة بهدوء وإصغاء مؤكدة أنه يتوجب على صاحب الشكوى أن يتوجه إلى مكتبها مباشرة وأنها ستعيد النظر فيه وستتم الموافقة عليه إذا ما توفرت فيه الشروط ولم تجد هناك ما يمنع ندبه أو نقله، لأن جهد الدكتور جلال السعيد محافظ القاهرة وجميع المعاونين له منصب وموجه لخدمة المواطنين والعمل على حل مشاكلهم.
وومن جانبها عبرت "ثناء محمد فهيم" الناشطة في مجال حقوق الإنسان عن ارتياحها لرد المسئولين في المحافظة مؤكدة أنه أي مصري من أبسط حقوقه أن يقوم بعمل كريم في ظروف إنسانية كريمة حتى يتمكن من بذل ما في طاقته من جهد لصالح عمله ما يعود على الوطن بالخير والفائدة.
وأوضحت الناشطة أن هناك مشاكل كثيرة من هذا النوع تواجه الموظفين في مختلف المحافظات ترهق كاهلهم وتؤثر على مستوى إنتاجهم والأخطر تقلل من قيمة حب العمل والانتماء ما يفقدنا جزأ كبير من طاقات الشباب والعمال، ما يتوجب على كل مسئول في مكانه أن يتسم بالمرونة في التعامل مع مثل تلك المشكلات والإسراع في حلها لتقليل الفاقد من الطاقات المهدرة في المجتمع.
تعود قصة "حسام.م.أ" المحاسب بمديرية الشباب بالفيوم إلى أكثر من عام تقريبا حيث تقدم إلى الوظيفة عندما كان مقيما بمحافظة الفيوم وتسلم العمل فيها منذ عدة سنوات، ومع مرور الوقت وتغير ظروفه انتقل بأسرته التي تتكون من زوجته وطفلين إلى محافظة الجيزة للعيش فيها بشكل كامل ما أصبح يمثل عبئا عليه للذهاب إلى عمله والعودة إلى الجيزة مرة أخرى ما دفعه للتقدم بطلب نقل أو انتداب لمديرية الشباب بالجيزة.
وأوضح "حسام" لنا أن مديرية الشباب بالجيزة ردت على طلبه بالرفض دون إبداء أي سبب مقنع، وعندما تقصى السبب علم أن هناك حالات أخرى تم رفضها لأنها تنطبق عليها اللوائح التي تسمح بالنقل أو الندب، وقد تم رفض طلبه على سبيل المساواة بين كل الطلبات بمدبأ "المساواة في الظلم عدل".
وأشار المحاسب حسام إلى أنه رغم أن حالته ودرجته متوفرة في مديرية الشباب والرياضة وشاغرة ويحتاجون إليه ما يجعل الموافقة ممكنة إلا أن الرفض كان هو الرد الوحيد لدى مديرية الشباب بالجيزة ما جعله يتقدم بنفس الطلب إلى مديرية الشباب بالقاهرة لعله يجد من ينفذ رغبته ويرحمه من عناء السفر والعودة بين الجيزة والفيوم، منوها إلى أن طلبه تمت الموافقة عليه بشكل مبدئي من مديرية الشباب بالقاهرة لكن عند عرضه على السيد الدكتور المحافظ تم رفضه، رغم أن نقله أو ندبه لن يكلف المحافظة أي تبعات جديدة فمرتبه التي تتكفل به مديرية الشباب بالفيوم وكذلك درجته محفوظة وموجودة لأنه لن يتم تعيينه من جديد.
ولم يجد حسام أمامه إلا باب الشكاوى في رئاسة الوزراء التي تابع شكواه لها على البوابة الإلكترونية وجاءه الرد الأخير بتعنت محافظة القاهرة في عدم قبول طلب نقله أو ندبه رغم عدم اعتراض مديرية الشباب بالقاهرة وموافقتها وهي الجهة المختصة في الأساس والتي كان رفض السيد المحافظ منطقي في حالة رفض المديرية.
وفي محاولة لمساعدة "حسام" وحل مشكلته تواصلنا مع المسئولين في محافظة القاهرة لمعرفة السبب الحقيقي وراء الرفض ومحاولة إزالة العراقيل للموافقة على طلبه، فجاءنا الرد من الدكتورة جيهان عبد الرحمن نائب المحافظ والتي استمعت إلى تفاصيل المشكلة بهدوء وإصغاء مؤكدة أنه يتوجب على صاحب الشكوى أن يتوجه إلى مكتبها مباشرة وأنها ستعيد النظر فيه وستتم الموافقة عليه إذا ما توفرت فيه الشروط ولم تجد هناك ما يمنع ندبه أو نقله، لأن جهد الدكتور جلال السعيد محافظ القاهرة وجميع المعاونين له منصب وموجه لخدمة المواطنين والعمل على حل مشاكلهم.
وومن جانبها عبرت "ثناء محمد فهيم" الناشطة في مجال حقوق الإنسان عن ارتياحها لرد المسئولين في المحافظة مؤكدة أنه أي مصري من أبسط حقوقه أن يقوم بعمل كريم في ظروف إنسانية كريمة حتى يتمكن من بذل ما في طاقته من جهد لصالح عمله ما يعود على الوطن بالخير والفائدة.
وأوضحت الناشطة أن هناك مشاكل كثيرة من هذا النوع تواجه الموظفين في مختلف المحافظات ترهق كاهلهم وتؤثر على مستوى إنتاجهم والأخطر تقلل من قيمة حب العمل والانتماء ما يفقدنا جزأ كبير من طاقات الشباب والعمال، ما يتوجب على كل مسئول في مكانه أن يتسم بالمرونة في التعامل مع مثل تلك المشكلات والإسراع في حلها لتقليل الفاقد من الطاقات المهدرة في المجتمع.
