هناك حيث اللاوجود، أو أي احترام لآدمية الفقراء، كما لا يوجد أدنى اهتمام بمعاناتهم ومشاكلهم، كم مهمل مهمش لطالما صرخ ولطالما استغاث ولكن دون جدوي، فمن يسمع حناجر بحت اصواتها طلبا لحياة كريمة وطمعا في مأكل وملبس وهواء وتعليم نظيف، تري كيف يعيش هؤلاء المساكين في قرية "كفر العلو "بحلوان وماهي هي أوجاعهم.
في البداية جاءتنا رسالة، من محمد سالم من أبناء القرية يطالبنا بزيارة، انتلقنا تلبية لرغبة السائل والتقينا بأم أحمد، صاحبة الـ 50 عاما، التي تعيش بأسرة مكونة من 6 أفراد، داخل بيت من غرفتين، تخيم العتمة على ارجاءه، خوفا من ملاحقة مباحث الكهرباء،ام أحمد زوجها يعمل في البلدية نظير 600 أجر، لم تكن تكفي لسد حاجات الاسرة، لذا قررت أن تقوم بمشروع خاص بها.
لوح خشبي يعلو حجر كبير ومن فوق اللوح لعب وحلوي أطفال لا تتعدي 30 جنيها، ليس بمقدورها أن تؤجر محل أو تضيف بضاعة تزيد من دخلها لذا اكتفت بأرباع الجنيهات التي تتحصل عليها.
جوزت بنتين ومعايا ولدين في العلام، فواتير الكهرباء نار، تصل لـ90 جنيها، باضطر اسرق الكهرباء بسلك من الباطن لأن القرية كلها لا يوجد بها كهرباء بسبب وجود "كابلات الضغط العالي" كل شهر والثاني بدفع غرامة 400 جنيه، طب انا قدمت على عداد ولا جاش نعيش في العتمة إزاي، مفيش صناديق زبالة بنرمي الزبالة في المصرف، مصنع الأسمنت "عدمنا العافية" كلنا عندنا حساسية ورمد، نفسي أجيب بضاعة تساعد في المعيشة.
ومن معانة أم أحمد لمشكلة حيث قالت: مشاكلنا لا تعد، انا مثلا زوجي لحام وعندي 4 أطفال في المدرسة والخامس في الطريق، يوم فيه ويوم مفيش،وأكبر مشاكلنا هنا أن" مفيش علام" والله العظيم بنتى في الصف الثاني الابتدائي في مدرسة "كفر العلو الابتدائية" ولا تعرف "الألف من كوز الذرة " ما بتعرف تكتب اسمها حتى،ولما روحت اشتكيت للمدرسة قالتلي: اعملك ايه دخليها درس !، ابنى الكبير في سادسة ابتدائية " المدرسة قالت له صريحة كدا: يا تدخل المجموعة يا تسقط وتعيد السنة، كله ماشي هنا بالدروس،و العيال لوحدها محتاجه مرتب ثاني،الدرس الواحد بـ50 جنيه، محتاجين كل يوم على الأقل 35 جنيه مصاريف أكل وشرب نجيب منين واحنا نخرج من رمضان ندخل في العيد نخرج من العيد ندخل في مدارس وشنط ولبس.
أهالي قرية "كفر العلو " كانوا ايجابيين، ونحن بدورنا سنقوم بمخاطبة المسئولين في مجلس المدينة والكهرباء لحل مشاكل الكفر، إلى جانب مفاجأة سنقوم بتجهيزها خلال الايام القادمة
كن إيجابي وراسلنا على
Sam3enak@albawabanews.com
لوح خشبي يعلو حجر كبير ومن فوق اللوح لعب وحلوي أطفال لا تتعدي 30 جنيها، ليس بمقدورها أن تؤجر محل أو تضيف بضاعة تزيد من دخلها لذا اكتفت بأرباع الجنيهات التي تتحصل عليها.
جوزت بنتين ومعايا ولدين في العلام، فواتير الكهرباء نار، تصل لـ90 جنيها، باضطر اسرق الكهرباء بسلك من الباطن لأن القرية كلها لا يوجد بها كهرباء بسبب وجود "كابلات الضغط العالي" كل شهر والثاني بدفع غرامة 400 جنيه، طب انا قدمت على عداد ولا جاش نعيش في العتمة إزاي، مفيش صناديق زبالة بنرمي الزبالة في المصرف، مصنع الأسمنت "عدمنا العافية" كلنا عندنا حساسية ورمد، نفسي أجيب بضاعة تساعد في المعيشة.
ومن معانة أم أحمد لمشكلة حيث قالت: مشاكلنا لا تعد، انا مثلا زوجي لحام وعندي 4 أطفال في المدرسة والخامس في الطريق، يوم فيه ويوم مفيش،وأكبر مشاكلنا هنا أن" مفيش علام" والله العظيم بنتى في الصف الثاني الابتدائي في مدرسة "كفر العلو الابتدائية" ولا تعرف "الألف من كوز الذرة " ما بتعرف تكتب اسمها حتى،ولما روحت اشتكيت للمدرسة قالتلي: اعملك ايه دخليها درس !، ابنى الكبير في سادسة ابتدائية " المدرسة قالت له صريحة كدا: يا تدخل المجموعة يا تسقط وتعيد السنة، كله ماشي هنا بالدروس،و العيال لوحدها محتاجه مرتب ثاني،الدرس الواحد بـ50 جنيه، محتاجين كل يوم على الأقل 35 جنيه مصاريف أكل وشرب نجيب منين واحنا نخرج من رمضان ندخل في العيد نخرج من العيد ندخل في مدارس وشنط ولبس.
أهالي قرية "كفر العلو " كانوا ايجابيين، ونحن بدورنا سنقوم بمخاطبة المسئولين في مجلس المدينة والكهرباء لحل مشاكل الكفر، إلى جانب مفاجأة سنقوم بتجهيزها خلال الايام القادمة
كن إيجابي وراسلنا على
Sam3enak@albawabanews.com
