دعت شخصيات ألمانية بارزة من الأوساط السياسية والاقتصادية والثقافية والرياضية عبر صحيفة بيلد أم زونتاج إلى الانفتاح والتصدي لكراهية الأجانب.
وكتب وزير الاقتصاد الألماني، زيجمار جابرييل، على سبيل المثال في الصحيفة الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر أمس الأحد: "ألمانيا بلد قوية ورحيمة، ألمانيا ليست هي المحرض، ولكنها جميع الأشخاص الذين يساعدون بقلبهم وعقلهم".
ويشار إلى أن جابرييل يشغل أيضاً منصب نائب المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل.
ومن جانبه أكد وزير المالية الألماني فولفجانج شويبله، فيما يتعلق باستقبال لاجئين في ألمانيا أن "الطريقة التي يتم التعامل بها مع مهمة استقبال لاجئين سوف تشكل ألمانيا للمستقبل".
كما أكد رئيس مؤتمر الأساقفة الألماني الكاثوليكي، راينهارد ماركس أن "كل إنسان يهرب إلينا أملاً في تلقي المساعدة، يستحق أن نستقبله بالتضامن والاحترام غير المشروط لكرامته وكذلك بالإيثار".
ومن جانبه، ناشد رئيس مجلس الكنيسة الإنجيلية، الأسقف هاينريش بدفورد- شتروم، المواطنين بمنح الدعم الذي يأملون هم أنفسهم في تلقيه.
وكتب رئيس مجموعة دايملر الألمانية لصناعة السيارات ديتر تستشه: "من يعرف الماضي، لا يمكنه رفض اللاجئين. ومن يرى الحاضر، لا يمكنه رفضهم، ومن يفكر في المستقبل، لا يمكنه رفضهم".
ووصف رئيس اتحاد النقابات الألمانية، راينر هوفمان، اللجوء بأنه أسوء التجارب الحياتية التي يمكن أن يعايشها الإنسان، وأوضح: "يتعين علينا دعم اللاجئين بكل قوتنا. إنها فرصة تاريخية لإظهار من نكون أمس وما يمكننا فعله، وليس هناك مكان هنا للعنصرية والعنف والكراهية".
