القارئة: ر. س. ل – كفر الشيخ
"أنا متزوجة أبلغ من العمر 29 سنة ولدي ثلاثة أطفال مشكلتي تتلخص في أن زوجي يتصف بالخوف والجبن حتى إننا اصبحنا عرضه لسخرية الآخرين وتجرؤهم علينا كونهم لا يخشون زوجي وعندما تحدث أي مشكلة مع الجيران يتخذ زوجي موقفا سلبيا ويؤثر عدم الرد على الإهانة أو التجريح وهو ما أدى إلى أننا اكتسبنا سمعة سيئة أدت لتطاول الصغير والكبير علينا كما أن زوجي في عائلته يعتبر " الحيطة المايلة" لا حول له ولا قوة ولا يتخذ أي قرار إلا بعد موافقة والدته ورغم أنها سيدة طيبة وحنونة إلا أن تدخلها في كل شؤوننا نتيجة جبن زوجي حدى بي إلى الإحساس بالكره نحوها وبالإحتقار تجاه زوجي حتى أصبحت الحياة معه بلا كرامة، ماذا أفعل لعلاج زوجي من هذا الخوف المبالغ فيه؟"".
ريح قلبك – هدى زكي
يقول الكاتب الإنجليزي فرانسيس بيكون "لا يوجد شيء مخيف إلا الخوف نفسه".
عزيزتي صاحبة الرسالة.. شعورك بالإحتقار تجاه زوجك لن يغير من الأمر شيئا سوى أنه سيزيد المشكلات ويخلق المزيد من الحواجز بينك وبينه، لذلك عليك معرفة نقاط ضعف زوجك والتعامل معه بلا انتقاد أو تجريح حتى لا يشعر بالنقص أو يهرب من البيت لأمه أو لامرأة أخرى غيرك.
وتقول الدكتورة تقول الدكتورة نيبال جبارة، أستاذ علم النفس الاجتماعى بجامعة عين شمس، في تعليقها على رسالتك:
سيدتى العزيزه.. زوجك لن يتغير لذلك وجب عليك أن تتعاملي معه باعتبار أن الوضع قائم كما هو بلا تغيير وأن تحاولى الحفاظ على حياتك وأولادك وتحمدى الله أن والدة زوجك سيده حنونه فلا تدفعى بيتك إلى الهاوية وكونى امرأة حكيمة وتعاملي مع كل موقف على حدة.
للراغبين في مراسلة "ريح قلبك" يمكنكم عرض مشكلاتكم وتلقي الردود عليها من قبل المختصين عن طريق التواصل على البريد الإلكتروني التالي: raya7.albaak@gmail.com
