وقال: "إذا كانت المرايا بها سلبيات فهذا ينطبق علينا كمصريين وينطبق على تصرفاتنا، ولذا لا بد أن تكون تلك المرايا أفضل مرايا في الدنيا زى زمان"، وأكد في تصريحات لقناة العاصمة أن "البعض لم يكن يتوقع اتخاذى مثل هذه القرارات.."، في الوقت نفسه حدثت مشادة كلامية بين هاني شاكر والمنتج محمد العدل الذي أعلن رفضه التام لقرار نقيب الموسيقيين، متهما غياه بمحاولة إقصاء الفنانين وتقييد حرية الإبداع.
القرار وصفه العدل بأنه لم يصدر في عهد دولة
الإخوان والمعزول محمد مرسي، وقال: إنه يريد تحويل النقابة إلى "جمعية
خيرية" تعالج الفنانين وتدفنهم وتقوم بعمل عزاء لهم أو التنظير في ارتداء
ملابسهم وتقييمها بلائقة أو غير لائقة، أضاف: أريد أن أقول له أن غير اللائق هو
قرارك الذي لم يحمل أي لياقة مع زميلاتك في الوسط الفني ولا لياقة لدورك كنقيب،
البوابة نيوز تودهت للفنانين والنقاد للاستماع إلى آرائهم حول الموضوع..
حيث قالت
الفنانة جواهر ردًا على القرار، أن "العري أصبح موجودا داخل كل منزل
مصري"، والاحترام شىء جيد للغاية، والمشكلة في المحطات الغنائية التي تذيع
الكليبات العارية بصورة شبه يومية، وعلى كل فنان أن تكون ملابسه معقوله بالنسبة
للمشاهد، وفى الغالب أكثر الفنانين في مصر ملابسهم محتشمة، ولكن في النهاية على
الفنان احترام جمهوره حتى لا يقع في بؤرة الإسفاف.
مضيفًا: اعتقد أن هذا القرار رغم أنه اتخذ شكلا اخلاقيا، إلا إنه سيفتح باب الفساد اكتر وسيجعل في يد النقيب سلطة للمنع بمزاجه، لأنه لن يستطيع أن يمنع حفلات المطربات الكبار وكل التعنت سيحدث ضد الشباب، والأولى بالنقيب أن يساعد في إقامة حفلات اكتر، ويحمي المطربين من سوء التنظيم وجشع المنظمين والتصاريح الكثيرة المعقدة، ويساعد في تطور وزيادة مساحة الغناء وليس تقييدها.
بينما تقول الفنانة بوسي سمير أن العري موجود في كل شىء ولكل شخص وجهة نظره بالنسبة لموضوع التعري، ولن يستطيع النقيب أن يمنع راقصة من إرتداء بدلة رقص، وفى نفس الوقت من الممكن أن يستعين الفنان بتلك الراقصة في أحد الكليبات الغنائية، وفى النهاية هناك قنوات تذيع الكليبات ولا تشترط في هذه الحالة موافقة نقيب الموسيقيين.