أعرب حافظ أبو سعدة، عضو المجلس القومى لحقوق، عن موافقته على بيان الذي أصدره الكاتب الصحفي محمد عبدالقدوس، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان للرد على تقرير المجلس بخصوص زيارته لسجن العقرب مؤخرًا، مؤكدا أن البيان لا يتعارض مع تقرير المجلس نهائيا.
وأوضح أبو سعدة في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز" أنه بالفعل تم إبلاغ الوفد المشكل من عضويته، وعضوية صلاح سلام ومحمد عبدالقدوس بزيارة سجن أبو زعبل، وفى الصباح تم إبلاغنا أن موافقة وزارة الداخلية جاءت بخصوص سجن العقرب، موضحا أن طلب المجلس بزيارة سجن 993 والمعروف إعلاميا بسجن العقرب مقدمة للوزارة منذ أكثر من شهر ونصف.
وأوضح أبو سعدة أنه صاحب فكرة إعلان ما توصلت إليه البعثة في مؤتمر عام، خصوصا أن المجلس لديه عدة شكاوى من أهالي السجناء، وعليه أن يصف لهم الحالة ويطمئنهم على ذويهم، مشيرا إلى إدارة السجن وافقت على طلب البعثة بتوفير سراير داخل العنابر، لافتا إلى أن الإدارة كانت مكتفية بوضع المراتب على الأرض.
وبخصوص ملاحظة "عبدالقدوس" حول الأمانات أو "الكانتين" قال أبوسعدة: إنه كان يعلم أنها كانت مغلقة لعدة أشهر، ولكن إدارة السجن نفت ذلك، ولكن أحد السجناء ولم يذكر اسمه قام بسحب أشياء من الكانتين بمبلغ سبعة آلاف جنيه، وهو مبلغ خيالي حسب وصف عبدالقدوس، وأكد أبو سعدة أنه قام بمراجعة سجلات الكانتين بنفسه، وكان موقع عليها من السجين، مشيرا إلى أنها لم تكن أول مرة يقوم أعضاء الوفد بالاطلاع على تلك السجلات، وأن المبلغ غير مبالغ فيه، وأنه قام بنفسه بمراجعة السجلات وقت سجن جمال مبارك، والذي سحب سلعا وصلت قيمتها إلى 13 ألف جنيه خلال شهر.
وكشف أبو سعدة عن وجود خطة من المجلس لزيارة أماكن الاحتجاز من سجون وأقسام شرطة، وأنه على أتم استعداد لزيارة أي أماكن يأتى للمجلس منها شكاوى بوجود تعذيب حتى لو كانت مقرات أمن الدولة التي أكد عبدالقدوس وجود تعذيب فيها.
ولفت أبوسعدة إلى بيان عبدالقدوس الذي أشار فيه إلى عدم وجود تعذيب بدني على السجناء، والثلاثة الذين قابلناهم عند الزيارة لم يكن عليهم أي آثار لذلك ولم يتحدثوا معنا عن وجود حالات من التعذيب داخل السجن.
