جرت اتصالات مكثفة بين وزارتى الآثار والخارجية لمتابعة المصير النهائى لتمثال «سخم كا»، بعد انتهاء المهلة التى حددتها وزارة الثقافة البريطانية لمنع تصدير التمثال خارج بريطانيا.
ولم يعد مصير التمثال معلومًا لأى جهة مصرية، حيث أكد على أحمد، رئيس قطاع الآثار المستردة بوزارة الآثار، لـ«البوابة»، أن الوزارة حتى الآن لا تعلم مكان التمثال.
وأدى ذلك إلى استياء العديد من الأثريين الذين انتقدوا تهاون وزارة الآثار فى استرداد التمثال، مشيرين إلى أن الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار، أعلن عن بدء حملة تبرعات لـ«شراء ما هو ملكنا بالأساس»، إلا أنه «نسي» فتح حساب للتبرع، بحسب قولهم.