قال الدكتور عبدالحليم نور الدين، رئيس اتحاد الأثريين العرب، إن إسرائيل اعتادت على الاتجار في الآثار المصرية، وأنها ليس لديها أي رادع أو قانون يوقفها عن بيع الآثار الفرعونية، مشيرًا في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز" أنه لا صحة لإهداء آثار فرعونية لملوك كنعان القديمة كما تزعم إسرائيل في معرضها عن الآثار المصرية الذي ستقيمه سبتمبر المقبل.
وأكد أن مزاعم إسرائيل دائمًا تبحث عن مخرج لتؤكد أنها غير ناهبة للتراث، لافتًا إلى أن إسرائيل تحاول بكل الطرق استثمار هذه المعارض وقد تقوم بشراء عدد كبير من القطع المعروضة في أوروبا، وتزعم أنها نتاج حفائر كنعان القديمة "فلسطين القديمة" لكسب شرعية عرضها.
وطالب نور الدين الحكومة المصرية بالتواصل مع وزارة الآثار لمنع تكرار التعدى على التراث المصري، وأضاف في الوقت ذاته أنه في حالة عرض إسرائيل لتلك القطع بشكل شرعى فلن تنجح "الآثار" ـ المصرية ـ في استرداد تلك القطع الأثرية، مؤكدًا أنه من الجائز أن تكون القطع مسروقة في حالة عدم تسليم جميع القطع التي تم سرقتها مع وقوع النكسة، لأن إسرائيل قامت بسرقة عدد كبير من الآثار حينها، وقامت الحكومة المصرية بإرسال وفد لاسترداد تلك الآثار ليبلغ عدد القطع العائدة 38 ألف قطعة أثرية.
وشدد على أن مصر لم تكن تهدى تراثها ومنتجاتها الفرعونية لملوك كنعان، مؤكدًا أن الفيصل في هذه المشكلة هو الاطلاع على قائمة الصور المعروضة في هذا المعرض للتأكد من شرعية القطع من عدمها؛ لأنها ستحدد هل هي نتاج حفائر كنعنان كما تزعم إسرائيل أم هي نتاج غير شرعي.
جاء ذلك بعد اعتزام إسرائيل عرض عدد من القطع الأثرية المصرية بمتحف تل أبيب.
وأكد أن مزاعم إسرائيل دائمًا تبحث عن مخرج لتؤكد أنها غير ناهبة للتراث، لافتًا إلى أن إسرائيل تحاول بكل الطرق استثمار هذه المعارض وقد تقوم بشراء عدد كبير من القطع المعروضة في أوروبا، وتزعم أنها نتاج حفائر كنعان القديمة "فلسطين القديمة" لكسب شرعية عرضها.
وطالب نور الدين الحكومة المصرية بالتواصل مع وزارة الآثار لمنع تكرار التعدى على التراث المصري، وأضاف في الوقت ذاته أنه في حالة عرض إسرائيل لتلك القطع بشكل شرعى فلن تنجح "الآثار" ـ المصرية ـ في استرداد تلك القطع الأثرية، مؤكدًا أنه من الجائز أن تكون القطع مسروقة في حالة عدم تسليم جميع القطع التي تم سرقتها مع وقوع النكسة، لأن إسرائيل قامت بسرقة عدد كبير من الآثار حينها، وقامت الحكومة المصرية بإرسال وفد لاسترداد تلك الآثار ليبلغ عدد القطع العائدة 38 ألف قطعة أثرية.
وشدد على أن مصر لم تكن تهدى تراثها ومنتجاتها الفرعونية لملوك كنعان، مؤكدًا أن الفيصل في هذه المشكلة هو الاطلاع على قائمة الصور المعروضة في هذا المعرض للتأكد من شرعية القطع من عدمها؛ لأنها ستحدد هل هي نتاج حفائر كنعنان كما تزعم إسرائيل أم هي نتاج غير شرعي.
جاء ذلك بعد اعتزام إسرائيل عرض عدد من القطع الأثرية المصرية بمتحف تل أبيب.
