فضح محمد عبدالعزيز، أحد أنصار تنظيم داعش الإرهابي، الداعية الإخواني وجدي غنيم على عدد من المواقع الجهادية المقربة من داعش.
ونشر "عبدالعزيز" مناظرة سرية تمت بينه وبين الداعية الإخواني حول حقيقة كفر الرئيس المعزول محمد مرسي.
ووفقًا للمناظرة المنشورة على المواقع الجهادية، فإن "عبدالعزيز" اتهم الرئيس المعزول محمد مرسي، بالكفر لأنه أكد على أن الأقباط شركاء في الوطن، وأنه أقسم على دستور مدني من صنع البشر، ـ على حد تعبيره.
وردّ "غنيم" على هذه الأمور فاضحًا ما كان يفكر فيه "مرسي" تجاه الأقباط، حيث أكد على إنه كان مضطرًا أن يتعامل معهم سياسيًّا حتى يثبت حكمه، وتابع: "إذا تلفظ إنسان مسلم له سوابق إسلامية بلفظ كفر لا نتسرع بالحكم عليه إلا بعد أن نواجهه، فمثلاً عندما قال الأخ مرسي فك الله أسره (لا خلاف بين العقيدة الإسلامية والعقيدة المسيحية)، نزلت أنا بيانًا قلت فيه إن من يقول هذا الكلام يخرج من الملة فرد الأخ مرسي قائلاً: إنه لم يقصد التساوي في العقيدة، وإنما يقصد إنه لا حرب بيننا وبين المسيحيين في مصر، وأننا نعيش جميعًا بسلام وأنا أعتقد إنه كان ردًا سياسيًّا أكثر منه فقهيًّا، لكن المهم أنه وضح مقصوده فلا يُكفّر".
أما عن قسم مرسي على الدستور، فكشف الداعية الإخواني المتطرف أن هذا القسم كان مجرد قسم هلامي فقط من أجل أن يتمكن من حكم مصر ثم بعدها ينقلب على الدستور ويغيره كما وعد أنصاره من أبناء التيار الإسلامي المتشدد، وقال نصًا: "كون الأخ مرسي -فك الله أسره- يقسم على احترام الدستور الذي فيه في المادة الثانية إن الدين الرسمى للدولة الإسلام وأن الشريعة المصدر الرئيسي فلا حرج في ذلك بنية التمكين ثم التغيير".
ونشر "عبدالعزيز" مناظرة سرية تمت بينه وبين الداعية الإخواني حول حقيقة كفر الرئيس المعزول محمد مرسي.
ووفقًا للمناظرة المنشورة على المواقع الجهادية، فإن "عبدالعزيز" اتهم الرئيس المعزول محمد مرسي، بالكفر لأنه أكد على أن الأقباط شركاء في الوطن، وأنه أقسم على دستور مدني من صنع البشر، ـ على حد تعبيره.
وردّ "غنيم" على هذه الأمور فاضحًا ما كان يفكر فيه "مرسي" تجاه الأقباط، حيث أكد على إنه كان مضطرًا أن يتعامل معهم سياسيًّا حتى يثبت حكمه، وتابع: "إذا تلفظ إنسان مسلم له سوابق إسلامية بلفظ كفر لا نتسرع بالحكم عليه إلا بعد أن نواجهه، فمثلاً عندما قال الأخ مرسي فك الله أسره (لا خلاف بين العقيدة الإسلامية والعقيدة المسيحية)، نزلت أنا بيانًا قلت فيه إن من يقول هذا الكلام يخرج من الملة فرد الأخ مرسي قائلاً: إنه لم يقصد التساوي في العقيدة، وإنما يقصد إنه لا حرب بيننا وبين المسيحيين في مصر، وأننا نعيش جميعًا بسلام وأنا أعتقد إنه كان ردًا سياسيًّا أكثر منه فقهيًّا، لكن المهم أنه وضح مقصوده فلا يُكفّر".
أما عن قسم مرسي على الدستور، فكشف الداعية الإخواني المتطرف أن هذا القسم كان مجرد قسم هلامي فقط من أجل أن يتمكن من حكم مصر ثم بعدها ينقلب على الدستور ويغيره كما وعد أنصاره من أبناء التيار الإسلامي المتشدد، وقال نصًا: "كون الأخ مرسي -فك الله أسره- يقسم على احترام الدستور الذي فيه في المادة الثانية إن الدين الرسمى للدولة الإسلام وأن الشريعة المصدر الرئيسي فلا حرج في ذلك بنية التمكين ثم التغيير".
