أعلن مؤسس حزب "غد الثورة" الدكتور أيمن نور والمتواجد حاليًا في تركيا شراء قناة "الشرق" إحدى القنوات التابعة للإخوان، وذلك رغم إعلان "نور" نفسه أنه ليس لديه أموال كثيرة لشراء القناة وذلك أثناء تواجده في لبنان.
لكن عاد "نور" ونشر تفاصيل شراء القناة، قائلاً إن "القناة عادت بمجلس إدارة جديد تم تعيينه خلفًا لباسم خفاجى، وتشهد تطويرًا في مختلف برامجها"، لافتًا إلى أن مجلس الإدارة الجديد يضم شخصيات سياسية ولديها رؤية لبث القناة خلال الفترة المقبلة.
وأضاف في تغريدة له عبر حسابه على "تويتر"، أن "القناة سوف تستمر في تلقى الدعم من مؤيديها خلال الفترة المقبلة لاستمرار البث بعد عودتها"، لافتًا إلى أنهم ساهموا في تغطية جزء من احتياجات القناة المالية عبر الاكتتاب في أسهم القناة.
وأكدت القناة في بيان لها: "أنه بعد أن تعرضت قناة الشرق خلال المرحلة الماضية لصعوبات اقتصادية حادة، إضافة إلى محاولات تعطيل وتشويش متكررة ومتزايدة، تسببت في تعثر القناة واضطرت القناة خلالها إلى الاحتجاب المؤقت عن المشاهدين استطاعت القناة التغلب على الأزمة الاقتصادية التي مرت بها، وتعود قناة وبصورة جديدة وانتقالة إدارية جديدة تدعم مسار القناة المتميز، وتضيف إليه المزيد من الخبرات والكفاءات الإدارية والفنية والإعلامية".. مشيرة إلى أنه تم اختيار مجلس إدارة جديد للقناة يرأسه الدكتور أيمن نور.
وكشفت مصادر خاصة لـ"البوابة نيوز" أن أيمن نور حصل على تمويلات خارجية من عدد من المسئولين بدولتي قطر وتركيا وعدد من رجال الأعمال في بريطانيا وأمريكا، للتحريض ضد مصر، والنظام الحالي.. وأضافت المصادر أن نور سيعمل على إعادة هيكلة للقناة مع التخلي على عدد من المذيعين في القناة، كنوع من تغيير الوجوه الإعلامية.. وأشارت المصادر أيضًا إلى أن نور يبحث عن وجوه إعلامية جديدة، وخاصة مذيعات بدون حجاب، لمحاولة التأكيد على تغيير الأوجه الإعلامية القديمة التي كانت متواجدة في القناة، والبحث عن المادة الإعلانية للقناة لعدم سقوطها مرة أخرى.
وتابعت المصادر أن نور سيتمسك بكل من معتز مطر والذي سيقدم البرنامج الرئيسي للقناة، وسامي كمال الدين، أحد الصحفيين الموالين للجماعة الإرهابية. وأوضحت المصادر أن نور قرر في الفترة الأولى عدم ظهور كبار قيادات الإخوان ومشايخها وعلى رأسهم الشيخ محمد عبدالمقصود، نائب رئيس الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، والشيخ وجدي غنيم، الداعية الإخواني، ومحمد الصغير، القيادي بالجماعة الإسلامية، وباقي المشايخ التابعين للجماعة الإرهابية، وذلك لمحاولة تغيير وجهة النظر في القناة، بسبب الأزمة التي طالتها خلال الفترة الماضية، وانه سيعتمد على ظهور الشخصيات السياسية والإعلامية المختلفة من جميع الجهات المارضة والمؤيدة.
ومن جانبها تشهد قناة مكملين الإخوانية حالة من الإضرابات الداخلية والتي ستتسبب في إغلاقها خلال أيام، حيث كشفت مصادر من داخل جماعة الإخوان، عن وجود خلافات قوية داخل قناة "مكملين" التابعة للجماعة في تركيا، أدت إلى استقالة بعض من المذيعين والعاملين بها، وأوضحت المصادر أن أسامة جاويش، مقدم أحد البرامج بالقناة تقدم باستقالته منذ فترة، وذلك بعد اختفائه عن الشاشات لمدة تجاوزت أربعة أشهر عقب استقالته من قناة "مكملين"، بسبب ما سموه العجز المالي داخل القناة، وكانت قناة الثورة الإخوانية أعلنت عن غلقها خلال الأيام الماضية بسبب الأزمات المالية.
لكن عاد "نور" ونشر تفاصيل شراء القناة، قائلاً إن "القناة عادت بمجلس إدارة جديد تم تعيينه خلفًا لباسم خفاجى، وتشهد تطويرًا في مختلف برامجها"، لافتًا إلى أن مجلس الإدارة الجديد يضم شخصيات سياسية ولديها رؤية لبث القناة خلال الفترة المقبلة.
وأضاف في تغريدة له عبر حسابه على "تويتر"، أن "القناة سوف تستمر في تلقى الدعم من مؤيديها خلال الفترة المقبلة لاستمرار البث بعد عودتها"، لافتًا إلى أنهم ساهموا في تغطية جزء من احتياجات القناة المالية عبر الاكتتاب في أسهم القناة.
وأكدت القناة في بيان لها: "أنه بعد أن تعرضت قناة الشرق خلال المرحلة الماضية لصعوبات اقتصادية حادة، إضافة إلى محاولات تعطيل وتشويش متكررة ومتزايدة، تسببت في تعثر القناة واضطرت القناة خلالها إلى الاحتجاب المؤقت عن المشاهدين استطاعت القناة التغلب على الأزمة الاقتصادية التي مرت بها، وتعود قناة وبصورة جديدة وانتقالة إدارية جديدة تدعم مسار القناة المتميز، وتضيف إليه المزيد من الخبرات والكفاءات الإدارية والفنية والإعلامية".. مشيرة إلى أنه تم اختيار مجلس إدارة جديد للقناة يرأسه الدكتور أيمن نور.
وكشفت مصادر خاصة لـ"البوابة نيوز" أن أيمن نور حصل على تمويلات خارجية من عدد من المسئولين بدولتي قطر وتركيا وعدد من رجال الأعمال في بريطانيا وأمريكا، للتحريض ضد مصر، والنظام الحالي.. وأضافت المصادر أن نور سيعمل على إعادة هيكلة للقناة مع التخلي على عدد من المذيعين في القناة، كنوع من تغيير الوجوه الإعلامية.. وأشارت المصادر أيضًا إلى أن نور يبحث عن وجوه إعلامية جديدة، وخاصة مذيعات بدون حجاب، لمحاولة التأكيد على تغيير الأوجه الإعلامية القديمة التي كانت متواجدة في القناة، والبحث عن المادة الإعلانية للقناة لعدم سقوطها مرة أخرى.
وتابعت المصادر أن نور سيتمسك بكل من معتز مطر والذي سيقدم البرنامج الرئيسي للقناة، وسامي كمال الدين، أحد الصحفيين الموالين للجماعة الإرهابية. وأوضحت المصادر أن نور قرر في الفترة الأولى عدم ظهور كبار قيادات الإخوان ومشايخها وعلى رأسهم الشيخ محمد عبدالمقصود، نائب رئيس الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، والشيخ وجدي غنيم، الداعية الإخواني، ومحمد الصغير، القيادي بالجماعة الإسلامية، وباقي المشايخ التابعين للجماعة الإرهابية، وذلك لمحاولة تغيير وجهة النظر في القناة، بسبب الأزمة التي طالتها خلال الفترة الماضية، وانه سيعتمد على ظهور الشخصيات السياسية والإعلامية المختلفة من جميع الجهات المارضة والمؤيدة.
ومن جانبها تشهد قناة مكملين الإخوانية حالة من الإضرابات الداخلية والتي ستتسبب في إغلاقها خلال أيام، حيث كشفت مصادر من داخل جماعة الإخوان، عن وجود خلافات قوية داخل قناة "مكملين" التابعة للجماعة في تركيا، أدت إلى استقالة بعض من المذيعين والعاملين بها، وأوضحت المصادر أن أسامة جاويش، مقدم أحد البرامج بالقناة تقدم باستقالته منذ فترة، وذلك بعد اختفائه عن الشاشات لمدة تجاوزت أربعة أشهر عقب استقالته من قناة "مكملين"، بسبب ما سموه العجز المالي داخل القناة، وكانت قناة الثورة الإخوانية أعلنت عن غلقها خلال الأيام الماضية بسبب الأزمات المالية.
