اجتمع د. هشام عطا "رئيس البعثة الطبية للحج" بأعضاء البعثة الموفدة من وزارة الصحة المصرية إلى الأراضي السعودية لخدمة الحجاج المصريين لبحث الإجراءات التنفيذية التي ستقوم بها البعثة خلال موسم الحج هذا العام 2015.
وأوضح د. حسام عبدالغفار "المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة" أن البعثة الطبية المصرية، والتي تضم (350) عضوًا تعمل على تقديم الخدمة الصحية اللائقة للحجاج المصريين من خلال متابعة الحالة الصحية لهم ابتداءً من ضمان اتخاذ جميع المعايير اللازمة للوقاية من الأمراض المعدية وخاصة عدوى الجهاز التنفسي وڤيروس كورونا لضمان عدم إصابة أي من السادة الحجاج بأي عدوى أثناء أدائهم لمناسك الحج إضافة إلى الإشراف الكامل على تقديم الخدمات العلاجية للحجاج المصريين في حالة احتياج أي منهم لدخول المستشفيات وحتى الخروج منها بصحة وسلامة وعافية، فضلًا عن إجراء جلسات الغسيل الكلوي لمرضى الفشل الكلوي بالمستشفيات، مشيرًا إلى أنه تم زيادة عيادات البعثة الطبية المصرية لموسم حج العام الحالي إلى (35) عيادة موزعة بأماكن إقامة الحجيج في مكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة.
وأضاف أن الوزارة قامت بإعداد دليل صحي للحجاج حفاظًا على سلامتهم أثناء فترة الحج، ويحتوي الدليل على كل الإجراءات الصحية والوقائية التي قام بإعدادها نخبة من المتخصصين، مؤكدًا على ضرورة التزام الحجاج بها ليتجنبوا مواضع الخطرعلى صحتهم، كما سيتم توزيع كتيب للتوعية العامة للسادة الحجاج ذو الأمراض المزمنة أو كبار السن، متضمنًا أماكن صرف الأنسولين لمرضى السكر في حالة الطوارئ، مشيرًا إلى أن جميع العيادات التابعة للبعثة الطبية المصرية المنتشرة بجميع أماكن إقامة المصريين بها أجهزة لقياس السكر والضغط.
هذا، وتناشد وزارة الصحة السادة الحجاج المصريين خاصة ذو الأمراض المزمنة أو كبار السن الحرص على أخذ التطعيمات اللازمة قبل الحج كتطعيم الإلتهاب السحائي وتطعيم الأنفلونزا، مع مراعاة مراجعة الطبيب المعالج قبل السفر واصطحاب الأدوية الخاصة بهم، إلى جانب مراعاة " النظافة الشخصية، التغذية السليمة، تجنب شرب السوائل الغازية، الحفاظ على السلامة العامة، تجنب العناق أو التقبيل عند تحية الآخرين، تجنب الأماكن المزدحمة قدر الإمكان، تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس لفترة طويلة واستخدام مظلة وقائية " أثناء موسم الحج، لافتة إلى أنه في حالة الشعور بأي مشكلة صحية يتم التوجه فورًا إلى العيادات المصرية المنتشرة على مدارالساعة في كل بقاع المشاعر وأماكن السكن المختلفة.
