الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

الكابتن والدوبلير في مواجهة "الأناكوندا"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يوميا يرتدى «آل رستم» الزى الخاص بحلبة الهجوم فى السيرك القومى، حاملين أخطر أنواع الثعابين على أكتافهم، معرضين حياتهم للخطر كما تعودوا، غير مبالين بـ«قرصة» الثعبان التى قد تودى بحياتهم فى أقل من ١٠ ثوان، فعشق الحيات هو الغالب -حسب وصفهم.
«إحنا عائلة سيركاوية أبا عن جد».. هكذا بدأ الكابتن حسن فيصل مدرب الثعابين حديثه، عن بداية إدخال فن ملاعبة الثعابين وترويضها: «أبويا الكابتن فيصل رستم أحد مؤسسى السيرك عام ١٩٦٥ بس كانت بتقتصر على الأوكروبات والمطبخ والجمباز والسلك وورثنا المهنة دى وأنا ورثتها لأولادي».
حالة العشق التى يعيشيها «فيصل»، مع ثعابينه تضاهى أى حب، فلم يحزن للدغة كادت تنهى حياته، أو حبسته لشهور طويلة راقدا بعد أن لفت جسدها الضخم حول عظامه، فما زاده ذلك إلا إصرارا على استكمال ما بدأته عائلته: «فى حالة عشق بينى وبين التعبان، ياما قرصنى وعاندته لكن بنرجع نسامح بعض فى الآخر، وطبعا عشقى لفنون السيرك خلانى أسيب التعليم، وبعد خبرة لأكتر من ١٥ سنة، بقيت أتعامل مع أخطر الأنواع، منها: الأناكوندا وجميع أنواع الكوبرا فى العالم كله، والهندى المصرية أخطرهم».
يقف خلف الكابتن ثلاثة من أبنائه «دوبلير» ومساعدين، كل منهم له مهمة.. فيصل رستم، الابن «دوبلير» المدرب، تعرضت حياته للخطر أكثر من مرة، وكان على شفا الموت لولا قدر الله، يحكى وهو ينظر لأثر اللدغة التى لم يمحها الوقت: «كنت مرة بأكل تعبان كوبرا واستعجلت عليه عشان العرض، فاتغابى عليا ومسك إيدى افتكرنى إنى هطلعه ومش هأكله، فعض إيدى وقعدت فى غرفة الإنعاش ٥ أيام، وأختى هى اللى لحقتنى وربطت دراعي، عشان السم ميوصلش لعضلة القلب».