بعد انتهاء المهلة التى حددتها وزارة الثقافة البريطانية لمنع تصدير تمثال «سخم كا» الذى ينتمى للأسرة الخامسة الفرعونية، للإبقاء على التمثال فى بريطانيا، وعدم بيعه لسيدة قطرية، قالت المستشارة تهاني الجبالي، رئيس رابطة إنقاذ «سخم كا»: «إن الرابطة تقدمت بطلب رسمى للسفير البريطانى لمناشدة الحكومة البريطانية إعطاء مهلة أخيرة لمصر لمدة عام لاسترداد التمثال».
وأكدت الجبالى أنها تقدمت ببلاغ للنائب العام تتهم فيه وزير الآثار، ممدوح الدماطى، بالبطء فى إجراءات استرداد التمثال وتحمله المسئولية كاملة عن الأحداث التى وصلت لها الآثار المصرية».
وأضافت الجبالى: «سيتم اليوم عمل وقفة احتجاجية أمام السفارة البريطانية لحث الحكومة البريطانية على انتظار طلب مصر فى استرداد التمثال، وتضامنا مع آثار مصر التائهة فى جميع دول العالم».
من جانبه، علق عالم المصريات بسام الشماع، على تعامل وزارة الآثار مع بيع التمثال المصرى «سخم كا»، بأحد المتاحف البريطانية، قائلا: «الوزارة لم تدرس التاريخ المصرى»، وأوضح أن وزارة الآثار لم تدرك أن محمد على باشا أصدر مرسوما عام ١٨٣٥ بعدم بيع الآثار المصرية، إلا بقرار من الوالي نفسه، وهو مستند لاستعادة آثارنا المسروقة.
ووصف الشماع مطالبة وزارة الآثار بجمع تبرعات لشراء التمثال مرة أخرى بأنها «كارثة» و«عار».
جدير بالذكر، أن الدكتور ممدوح الدماطى، وزير الآثار، عقد منذ أيام، مؤتمرًا صحفيًا؛ لاستعراض جهود الوزارة لاسترداد تمثال «سخم كا»، الذى عرضه متحف بريطانى للبيع، وطالب خلاله المواطنين بالتبرع لإعادة شراء التمثال.