تعتزم الحكومة السودانية تنفيذ مجموعة من المشروعات التنموية والاقتصادية بولايات دارفور، غرب السودان؛ تستهدف تعزيز مسيرة السلام والتنمية في الإقليم، الذي شهد خلال الآونة الأخيرة صراعات واشتباكات قبلية أثرت على برامج ومشروعات التنمية بمختلف الولايات.
وقال نائب الرئيس السوداني حسبو عبد الرحمن - خلال لقائه بوفد من أبناء ولاية شرق دارفور اليوم الجمعة - إن بلاده تشهد حاليًا مشروعات تنمية في مختلف الولايات، وعزا ذلك إلى حالة السلام والأمن الاستقرار، التي تشهدها حاليًا أغلب الولايات السودانية.
وأشار حسبو إلى أن ولايات دارفور انتقلت من مرحلة القتال إلى مرحلة البناء والتعمير، ووعد بتدفق مليارات الجنيهات المرصودة في ميزانية العامين الماضيين، لولاية شرق دارفور، وذلك في حال استقرار الأوضاع الأمنية بالولاية.
ودعا نائب الرئيس السوداني، أبناء قبيلتي "الرزيقات" و"المعاليا" إلى تقوية أواصر الوحدة من أجل مستقبل مشرق والاستفادة من الدروس والعبر والمآسي التي حدثت بسبب القتال بين الطرفين.
وأكد حسبو أن الدولة بسطت هيبتها وطهرت ولاية شرق دارفور من المتمردين، مطالبا سكان الولاية بدعم جهود السيطرة التامة على اللصوص وقطاع الطرق.. وقال "إن الولاية موعودة بخير وفير ومشاريع متعددة في مجال المياه والكهرباء والصحة والتعليم".
