تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
قررت السلطات الاتحادية في ألمانيا إرسال تعزيزات من الشرطة إلى ولاية ساكسونيا بشرق البلاد ؛ تحسبا لتجدد المواجهات مع اليمين المتطرف المعارض للهجرة والمهاجرين بعد أن اعتبرت محكمة إدارية في دريسدن قرار منع التجمعات في مدينة هايديناو مخالفا للقانون.
وباتت ألمانيا - التي تتوقع استقبال 800 ألف لاجئ (أي أربعة أضعاف العدد المسجل العام الماضي) - الوجهة الأولى للمهاجرين في أوربا التي تشهد أضخم تدفق للاجئين منذ الحرب العالمية الثانية. وترافق ذلك مع زيادة الأحداث العنصرية على خلفية رفض استقبال المهاجرين.
وفي مدينة "هايديناو" الصغيرة في سكسونيا وقعت صدامات بين الشرطة الألمانية وناشطين يمينيين متطرفين كانوا يحتجون على فتح مركز للاجئين الأسبوع الماضي. كما وجه المحتجون الشتائم للمستشارة انجيلا ميركل.
وقالت المستشارة الألمانية إنجيلا ميركل اليوم - في تصريحات اليوم الجمعة - إن السلطات الفيدرالية وافقت عبر وزارة الداخلية على بحث سبل "تعزيز الشرطة هناك وستفعل كل ما هو ممكن للمساعدة".