كشف مصدر محلي في محافظة صلاح الدين بالعراق، اليوم الجمعة، عن قيام تنظيم داعش الإرهابي بإعدام حارس مدرسة في إطراف قضاء الشرقاط بسبب "زلة لسان" طفله البالغ من العمر خمس سنوات.
وقال المصدر في حديث لفضائية "السومرية نيوز"، إن "أحد قادة ما يعرف بالحسبة في تنظيم داعش، مغربي الجنسية، كان يقوم بجولة ميدانية على بعض القرى الزراعية في أطراف قضاء الشرقاط شمال صلاح الدين، واستوقفه طفل يبلغ من العمر خمس سنوات كان يقوم بجمع الحطب من إحدى المزارع القريبة من منزله"، مبينا أن "القيادي بالتنظيم سأل الطفل عن رأيه بالتنظيم، فرد عليه أن أبيه يشتمهم ويسميهم دواعش".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "تنظيم داعش سارع إلى اعتقال والد الطفل وهو حارس بسيط في مدرسة ابتدائي وقام بتعذيبه قبل صدور قرار إعدامه رميا بالرصاص وسط استهجان واستياء الأهالي".