أكد محمود محيي الدين، الباحث السياسي في الشئون الإقليمية، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للمركز الوطني بمقر وزارة الدفاع الروسية هى زيارة غير مسبوقة واطلاعه على بعض المهام التي يقوم بها دليل على أن روسيا تتقدم في اتجاه مصر، ويأتي في إطار المحور الثالث في العلاقات التي يتم تحديثها بين مصر وروسيا في المجال العسكري.
وقال "محيي الدين"، في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح أون" على فضائية "أون تي في"، اليوم الجمعة، إن مصر أجرت مع روسيا مناورة تحت اسم "جسر الصداقة"، وهى أول مناورة تتم بين القوات المسلحة المصرية والروسية بهذا الحجم، الأمر الذى يدل على جدية الجانب الروسي في إرساء التعاون مع الجانب المصري.
وكشف الباحث السياسي في الشئون الإقليمية، إلي أنه في أكتوبر المقبل ستتم أعمال تدريب القوات الخاصة المصرية والروسية فيما يخص بمكافحة أنشطة الإرهاب بصورة عملياتية وعملية، مما يدل على جدية كبيرة في إطار التعاون في مكافحة الإرهاب الذى يهدد العالم، مشيرًا إلى أن القوات المسلحة المصرية تظل المحدد الرئيسي لاحتياجاتها من أسلحة وتعاون مشترك في ظل تقديرها للتهديدات والتحديات الخارجية.