أكد الدكتور مدحت الشريف، استشاري الاقتصاد السياسي وسياسات الأمن القومي، أن فكرة المقايضة بين العملتين المصرية والروسية "الجنيه والروبل" كانت متبعة في السبعينيات وبداية الثمانينيات وكانت تستخدم في الخدمات السياحية واستيراد السلع الأساسية وصفقات الأسلحة، مشيرًا إلى أن هناك دراسة حقيقية لتنفيذ العمل بنظام المقايضة بين العملتين لتجنب وقوع أي خسائر بين البلدين.
وأوضح "الشريف" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح أون" على فضائية "أون تي في" اليوم الجمعة، أن استغلال العملتين المصرية والروسية سيصب في صالح ميزان التبادل التجاري بين البلدين، خاصة في ظل احتياج كل من الطرفين للآخر.
وأشار استشاري الاقتصاد السياسي وسياسات الأمن القومي، إلى أن روسيا تحتاج لاستيراد بعض السلع الأساسية من مصر بعد تضييق الاتحاد الأوروبي عليها، ومصر تحتاج للأسلحة الروسية والخبرات في عدد من المجالات التكنولوجية كالطاقة النووية وغيرها.