الخميس 09 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

كولومبيا وفنزويلا تستدعيان سفيريهما في ظل أزمة حدودية

 الرئيس الفنزويلي
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
استدعت كل من كولومبيا وفنزويلا سفيريهما إلى الدولة الأخرى في ظل أزمة دبلوماسية تفجرت بعد أن أغلقت فنزويلا معبرين حدوديين الأسبوع الماضي، ورحلت ما يقرب من 1100 كولومبي.
وكان الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أغلق المعبرين بعد تبادل لاطلاق النار بين مهربين وقوات الجيش مما أدى إلى اصابة ثلاثة جنود. ومدد في وقت لاحق اغلاق المعبرين حتى اشعار اخر ووصف ترحيل الكولومبيين بأنه حملة ضد عصابات شبه عسكرية.
وقال الرئيس الكولومبي خوسيه مانويل سانتوس في بوجوتا "انا أفضل الحوار والدبلوماسية وسأظل كذلك ولكن لا يمكن ان اسمح لفنزويلا بأن تعامل كولومبيا والكولومبيين بهذه الطريقة."
وتابع قوله "هذه الأسر ليست قوات شبه عسكرية. إنها أسر متواضعة وقد جرى طردها مثل الكلاب كما أبلغوني."
وبعد فترة قصيرة من إعلان سانتوس استدعاء السفير الكولومبي قالت وزيرة الخارجية الفنزويلية ديلسي رودريجيز على موقع تويتر إن مادورو أمر باستدعاء سفير فنزويلا إلى بوجوتا.
وتم ترحيل قرابة 1100 كولومبي يعيشون في فنزويلا منذ اغلاق المعبرين وقال سانتوس ان ما بين 5000 و6000 اخرين غادروا طواعية.
وقال الكثير من المرحلين إن منازلهم دمرت. وعبر مئات النهر على الحدود وهم يحملون ثلاجات وحيوانات وحشايا.
وقالت الحكومة الكولومبية إن وزيرة الخارجية الفنزويلية وافقت على السماح لسيارات فان بعبور الحدود أمس الخميس لنقل ممتلكات الكولومبيين الهاربين لكن لم يسمح للسيارات بالدخول.
ويقول مادورو إن الترحيلات هي جزء من حملة ضد قوات شبه عسكرية كولومبية تهرب السلع والمخدرات عبر الحدود التي يبلغ طولها 2219 كيلومترا.