السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

أقباط يتهمون الكنيسة بالتخطيط لتعطيل مظاهرات "٩ سبتمبر"

تواضروس أعطى الضوء الأخضر فى مقاله: "هذه أفعال شيطانية"

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
«ائتلاف أقباط مصر»: الداخلية لم تسمح بالتظاهر 
منظم الوقفة: نعترض على أساليب الكهنة والأساقفة.. ونطالب بحل مشكلاتنا ووقف نهب تبرعات الفقراء

اتهم وحيد شنودة، منظم وقفة «غضبان يا كنيسة» المقرر لها يوم ٩ سبتمبر المقبل، قيادات الكنيسة وبعض الأساقفة بالتواصل مع قيادات بوزارة الداخلية، لإفساد التظاهرة التى حصلوا على موافقة بها من قسم شرطة الوايلي، للاعتراض على سياسات البابا والأساقفة تجاه الشعب.
وأوضح شنودة لـ«البوابة»، أن مأمور قسم الوايلى طلب من المحامى جورج حبيب، المساند لأصحاب الدعوة، أن يقابل المنظمين يوم ٣٠ أغسطس، للتأكد من الأعداد المشاركة، والاتفاق على كيفية تنظيمها، مبديا تخوفه من أن تكون قيادات الكنيسة تواصلت مع المأمور لإلغاء الوقفة.
وجاء ذلك بالتزامن مع تأكيد فادى يوسف مؤسس «ائتلاف أقباط مصر»، أن وزارة الداخلية لم تصدر أصلا تصريحا بالوقفة الاحتجاجية التى دعا لها «شخصيات مجهولة» أمام الكاتدرائية ضد الكنيسة، على حد وصفه، معبرا عن استيائه من تلك الأفعال «الصبيانية» التى يفتعلها بعض الراغبين فى «شهرة مزيفة» و«مصالح شخصية»، على حساب الكنيسة القبطية ورعاتها. وكشف يوسف أن «الذين يدعون للوقفة، يروجون أن هناك أساقفة أو كهنة وراء تلك التظاهرة المزعومة، والتى لا تعتمد على أسباب واضحة ومحددة لإقامتها»، مطالبا وزارة الداخلية بأن تتخذ موقفا حاسما مع «مروجى الفتن» ضد الكنيسة ورعاتها، والإساءة إلى البابا تواضروس الثاني.
وعلق البابا تواضروس على الأمر، خلال مقال كتبه بمجلة «الكرازة» الناطقة باسم الكنيسة، بقوله إن ما تشهده الساحة الآن «هجوم شرس، من أناس مرضى باعوا أنفسهم للشيطان، وقبلوا على أنفسهم أن يكونوا وسيلة هدم وزعزعة وتشويش، قال عنهم الكتاب (ليست هذه حكمة نازلة من فوق بل هى أرضية نفسانية شيطانية لأنه حيث الغيرة والتحزب هناك التشويش وكل أمر رديء)». 
من ناحيتهم أكد منظمو الوقفة، أنها تأتى بهدف رفض ما اعتبروه «استغلال الأساقفة والآباء الكهنة، لسلطتهم الدينية فى قهر الشعب القبطي، وتبديد أموال الكنيسة فى غير مواضعها»، مشددين على أنهم لا يهدفون للإساءة للكرسى البطريركى أو شخص البابا تواضروس الثانى فى شيء، ولكن للفت انتباهه إلى أن أموال التبرعات تتجه إلى شراء شاليهات خاصة وسيارات للكهنة وزوجاتهم. 
وقال فادى كريم، منسق حركة «الحق فى الحياة» إن الوقفة هدفها توصيل رسالة للكهنة، بأن الشعب يراقب تصرفاتهم وممارساتهم، ولم تعد ترضيه التسويفات مثل الوقت السابق، وأن عليهم إيجاد طرق للتواصل مع الشعب والسماع للمقترحات، بدلا من السكن فى أبراج عاجية معتقدين أنهم أعلى وأكثر فهما من الآخرين.