كشفت مصادر لـ«البوابة» أن الشيخ محمد العجمى، وكيل وزارة الأوقاف بأسيوط، وافق على مبادرة للصلح مع نظيره بالإسكندرية الشيخ صبرى عبادة، والتغاضى عن اتهامه له عبر وسائل الإعلام بارتكاب مخالفات مالية وإدارية.
وأضافت المصادر: «إن العجمى اشترط فى البداية أن يذهب إليه عبادة فى أسيوط، لكن الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، رفض هذه الفكرة، وقرر مصالحتهما فى مكتبه بالديوان العام اليوم».
فى المقابل، دافع عبادة عن لجوئه إلى وسائل الإعلام للحديث عن مخالفات العجمي، مشددا على أنه يمتلك المستندات التى تؤكد اتهاماته، ونفى صحة ما تردد عن أن جمعة أحاله إلى التحقيق، لافتا إلى أن النيابة الإدارية هى الوحيدة صاحبة اختصاص التحقيق معه، نظرا لتمتعه بالدرجة الوظيفية العليا.
على الصعيد ذاته، كشفت مصادر بالأوقاف، أن الهجوم الذى شنه عبادة سببه أن «جمعة» يعمل على تأهيل «العجمي» ليحل محل محمد عبدالرازق عمر، رئيس القطاع الديني، المحتمل إقصاؤه بحكم قضائى آخر نوفمبر المقبل.
وأوضحت المصادر، أن هذا الأمر أثار ضغينة «عبادة» الذى يعتبر نفسه الأحق بهذا المنصب، فضلا عن أنه كان ينتظر أن يتولى منصب وزير الأوقاف بعد انتهاء حكم الإخوان، الذي بذل مجهودات كبيرة لمنعهم من السيطرة على الوزارة.
وعلى الرغم من ذلك، ووفقا للمصادر، فإن جمعة ينوى إسناد رئاسة القطاع الدينى إلى الشيخ سلامة عبدالرازق، للابتعاد عن الشبهات التى لحقت بالعجمي، وللتخلص من الشخصية القوية لـ«عبادة» الذى ينوى أيضا عزله من منصب وكيل الوزارة بالإسكندرية.
وأضافت المصادر: «إن العجمى اشترط فى البداية أن يذهب إليه عبادة فى أسيوط، لكن الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، رفض هذه الفكرة، وقرر مصالحتهما فى مكتبه بالديوان العام اليوم».
فى المقابل، دافع عبادة عن لجوئه إلى وسائل الإعلام للحديث عن مخالفات العجمي، مشددا على أنه يمتلك المستندات التى تؤكد اتهاماته، ونفى صحة ما تردد عن أن جمعة أحاله إلى التحقيق، لافتا إلى أن النيابة الإدارية هى الوحيدة صاحبة اختصاص التحقيق معه، نظرا لتمتعه بالدرجة الوظيفية العليا.
على الصعيد ذاته، كشفت مصادر بالأوقاف، أن الهجوم الذى شنه عبادة سببه أن «جمعة» يعمل على تأهيل «العجمي» ليحل محل محمد عبدالرازق عمر، رئيس القطاع الديني، المحتمل إقصاؤه بحكم قضائى آخر نوفمبر المقبل.
وأوضحت المصادر، أن هذا الأمر أثار ضغينة «عبادة» الذى يعتبر نفسه الأحق بهذا المنصب، فضلا عن أنه كان ينتظر أن يتولى منصب وزير الأوقاف بعد انتهاء حكم الإخوان، الذي بذل مجهودات كبيرة لمنعهم من السيطرة على الوزارة.
وعلى الرغم من ذلك، ووفقا للمصادر، فإن جمعة ينوى إسناد رئاسة القطاع الدينى إلى الشيخ سلامة عبدالرازق، للابتعاد عن الشبهات التى لحقت بالعجمي، وللتخلص من الشخصية القوية لـ«عبادة» الذى ينوى أيضا عزله من منصب وكيل الوزارة بالإسكندرية.