أعدت جهات أمنية سيادية تقريرًا عن المستشار هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات، كشفت فيه عن تحركات حذرت من أنه ربما يخرج من مصر على طريقة المستشار الهارب وليد شرابي، بعد ثورة ٣٠ يونيو، محملا بمستندات مهمة تخص الدولة.
ورصد التقرير الذى حمل خاتم «سرى للغاية» وتمكنت «البوابة» من معرفة بعض معلوماته، شراء «جنينة» هواتف محمولة وخطوط اتصال، بواسطة أشخاص آخرين، قبل تغييرها والتخلص منها بشكل يومي، وإصداره توجيهات بنسخ بيانات «المركزى للمحاسبات» على «فلاشات ذاكرة» خاصة به، وذلك حرصا على أهميتها وسريتها.
وأوضح أن جنينة التقى أحمد الخطيب، المستشار المحال للصلاحية، لانتمائه إلى جماعة الإخوان الإرهابية، فى مكان عام بالتجمع الخامس، وعقد معه جلسة استمرت ساعتين، نزعا خلالها بطاريات هواتفهما المحمولة، واستخدما الأوراق لكتابة بعض الجمل، ثم أحرقاها.
هذا وقد أبدى جنينة استياءه للمقربين إليه من الضغوط التى تمارس ضده من جهات متعددة، الأمر الذى يمثل لديه ضغطا عصبيا بخلاف منصبه ومسئولياته.