يشكل الروس مصدر دخل رئيسيا لعوائد السياحة المصرية، حيث بلغ عدد السائحين 288 ألفا، بارتفاع بنسبة 9% مقارنة بالعام الماضي، مما دفع الرئيس عبد الفتاح السيسي للسماح باستخدام "الروبل" بديلًا عن الدولار.
وفور إطلاق الدعوى، رحب عدد كبير من مسئولي السياحة والخبراء الاقتصاديين في مصر بالقرار، واصفين إياه بـ"الجريء"، فيما أكد آخرون صعوبة تنفيذه.
وقال ثروت عجمي، رئيس غرفة شركات السياحة بالأقصر، إن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي للتعامل بالروبل عوضًا عن الدولار هو قرار جريء وطال انتظاره، مشيرًا أن القرار سيجعل من مصر المصدر الأول للسائحين الروس، خاصة أن مصر استقبلت أكثر من 288 ألف روسي خلال العام الماضي، بنسبة ارتفاع 9%، موضحًا أن مصر تمثل الوجهة السياحية الرئيسية للروس في فصل الشتاء.
وأضاف رئيس غرفة شركات السياحة بالأقصر، أن التعامل بالروبل سيساهم في تعزيز العلاقات المصرية الروسية خاصة في شراء القمح والسلاح الروسي.
بينما رأى عمرو صدقي نائب رئيس غرفة السياحة، أن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتعامل بـ"الروبل" الروسي للسائحين بدلًا عن الدولار قرار جيد لكن تنفيذه صعب للغاية.
وأضاف أن دولة الحكومة الرسمية تختلف عن دولة القطاع الخاص، لافتًا إلى أن تقييم المنتج السياحي يختلف من شركة لشركة وكذلك سعر "الروبل".
ولفت نائب رئيس غرفة السياحة، إلى ضرورة موافقة البنك المركزي، إضافة إلى توفير الحكومة لعملة الدولار الذي ستقوم بشرائه من الفنادق والشواطئ السياحية بعد ذلك، متسائلا "كيف تستطيع الحكومة توفير الدولار في ظل نقص المعروض من العملة الصعبة في السوق؟".
وتابع أنه إذا أرادت الدولة تنفيذ هذا القرار فعليها وضع إرشادات وحلول وإعلان أسماء المصارف التي سوف يتم استخدامها وسبل التعامل به.
فيما قال وائل غالي رئيس المركز المصري للحقوق الاقتصادية، إن الطلب على الروبل تستفيد منه روسيا أكثر من مصر، لافتًا أنه لا يوجد طلب على العملة الروسية وذلك بسبب الحظر المفروض عليها من عدة دول غربية.
وأضاف غالي، أن السياحة الروسية مصدر دخل رئيسي للاقتصاد المصري، مؤكدًا أن العمل بالروبل سيرفع من إيراداتها، إلا أننا مضطرون لتحويل العملة إلى اليورو أو الدولار مرة أخرى.
يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أكد خلال زيارته لروسيا أمس الخميس أن مصر ليست لديها مانع في التعامل مع السائحين الروس بعملة الروبل بدلًا من الدولار، الأمر الذي يساهم في فك الحظر المفروض من قبل الولايات المتحدة على روسيا.
وفور إطلاق الدعوى، رحب عدد كبير من مسئولي السياحة والخبراء الاقتصاديين في مصر بالقرار، واصفين إياه بـ"الجريء"، فيما أكد آخرون صعوبة تنفيذه.
وقال ثروت عجمي، رئيس غرفة شركات السياحة بالأقصر، إن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي للتعامل بالروبل عوضًا عن الدولار هو قرار جريء وطال انتظاره، مشيرًا أن القرار سيجعل من مصر المصدر الأول للسائحين الروس، خاصة أن مصر استقبلت أكثر من 288 ألف روسي خلال العام الماضي، بنسبة ارتفاع 9%، موضحًا أن مصر تمثل الوجهة السياحية الرئيسية للروس في فصل الشتاء.
وأضاف رئيس غرفة شركات السياحة بالأقصر، أن التعامل بالروبل سيساهم في تعزيز العلاقات المصرية الروسية خاصة في شراء القمح والسلاح الروسي.
بينما رأى عمرو صدقي نائب رئيس غرفة السياحة، أن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتعامل بـ"الروبل" الروسي للسائحين بدلًا عن الدولار قرار جيد لكن تنفيذه صعب للغاية.
وأضاف أن دولة الحكومة الرسمية تختلف عن دولة القطاع الخاص، لافتًا إلى أن تقييم المنتج السياحي يختلف من شركة لشركة وكذلك سعر "الروبل".
ولفت نائب رئيس غرفة السياحة، إلى ضرورة موافقة البنك المركزي، إضافة إلى توفير الحكومة لعملة الدولار الذي ستقوم بشرائه من الفنادق والشواطئ السياحية بعد ذلك، متسائلا "كيف تستطيع الحكومة توفير الدولار في ظل نقص المعروض من العملة الصعبة في السوق؟".
وتابع أنه إذا أرادت الدولة تنفيذ هذا القرار فعليها وضع إرشادات وحلول وإعلان أسماء المصارف التي سوف يتم استخدامها وسبل التعامل به.
فيما قال وائل غالي رئيس المركز المصري للحقوق الاقتصادية، إن الطلب على الروبل تستفيد منه روسيا أكثر من مصر، لافتًا أنه لا يوجد طلب على العملة الروسية وذلك بسبب الحظر المفروض عليها من عدة دول غربية.
وأضاف غالي، أن السياحة الروسية مصدر دخل رئيسي للاقتصاد المصري، مؤكدًا أن العمل بالروبل سيرفع من إيراداتها، إلا أننا مضطرون لتحويل العملة إلى اليورو أو الدولار مرة أخرى.
يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أكد خلال زيارته لروسيا أمس الخميس أن مصر ليست لديها مانع في التعامل مع السائحين الروس بعملة الروبل بدلًا من الدولار، الأمر الذي يساهم في فك الحظر المفروض من قبل الولايات المتحدة على روسيا.
